كامل الوزير المرشح الأقوى.. ملامح وموعد التغيير الوزاري الجديد

ترددت خلال الساعات الماضية أنباء قوية عن ترشيح الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير النقل والصناعة، لتولي رئاسة الحكومة المصرية، خلفًا للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء الحالي، والذي يجري الحديث عن ترشيحه لتولي منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية خلفًا للسفير أحمد أبو الغيط.

ويأتي ذلك في أعقاب إعلان أبو الغيط عن عدم رغبته في الاستمرار بمنصبه بعد نهاية ولايته الحالية، المقررة في نهاية سبتمبر المقبل، وهو ما فتح باب التكهنات حول خليفته المرتقب.

ووفقا للمعلومات، فإن الدكتور مدبولي تقدم باعتذار عن استمراره في منصبة من شهرين لظروف صحية في العين، ولكن طلب منه الاستمرار في تولي منصبه لمدة شهرين، وفقا للمعلومات أيضا  فإن لتغير الوزاري المنتظر سيكون محدد للغاية، حيث سيتولى الفريق كامل الوزيري رئيسا لوزراء مصر وعلاء فاروق وزير الصناعة  وخالد عبد الغفار وزير الصحة  نائبين لرئيس الوزراء،  ووزيرين جدد للنقل والصناعة،بجانب تكهنات بتغير وزير التربية والتعليم،وفي حالة عدم ترشح الدكتور مصطفي مدبولي لتولي منصب الأمين العام للجامعة العربية،فمن المنتظر تولية منصب مستشار رئيس الجمهورية للشؤن الاقتصادية.

بجانب الوزير، تطرح أسماء أخرى كمرشحين محتملين لرئاسة الحكومة، من بينهم:الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي ووزير الاستثمار الأسبق.والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.والدكتور محمد العريان، الخبير الاقتصادي المعروف ورئيس كلية كوينز بجامعة كامبريدج.

مدبولي.. 6 سنوات من إدارة الأزمات الكبرى

وتولى الدكتور مصطفى مدبولي رئاسة الحكومة في يونيو 2018، وتمكن من قيادة الدولة خلال واحدة من أكثر الفترات تعقيدًا عالميًا وإقليميًا، شملت أزمات مثل الحرب التجارية الأمريكية الصينية، وجائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، وأخيرًا الاضطرابات الإقليمية في الشرق الأوسط.

وشهدت فترته إطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادي، والتوسع في مشروعات البنية التحتية، وتحقيق نسب نمو جيدة رغم التحديات.

كامل الوزير.. سجل تنفيذي بارز وخبرة واسعة

أما الفريق كامل الوزير، فهو شخصية تنفيذية ذات سجل حافل، تولى وزارة النقل منذ عام 2019، ثم أُسندت إليه وزارة الصناعة مؤخرًا، مع تعيينه نائبًا لرئيس الوزراء، حيث أشرف على ملفات كبرى في البنية التحتية والتصنيع والنقل، ويُنظر إليه كشخصية حاسمة ذات نهج عملي صارم.

لا تعليق رسمي حتى الآن

ورغم انتشار هذه الأنباء بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، لم تصدر أي بيانات رسمية عن الحكومة المصرية أو مجلس الوزراء بشأن صحة هذه المعلومات، وسط ترقب سياسي وإعلامي لأي تطورات محتملة خلال الأيام المقبلة.

وتوقعت المصادر حدوث التغيير الوزاري بعد احتفالات 30 يونيو القادم وإعلان تدشين مرحلة جديدة من العمل العام والانطلاقة القوية.