نزاعات قضائية وخلافات حول الميراث.. القصة الكاملة لمقتل حفيد نوال الدجوي داخل مسكنه بالجيزة

في تطور مفاجئ هز الأوساط المصرية، باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات وفاة «أحمد الدجوي»، حفيد رئيسة جامعة أكتوبر للعلوم والتكنولوجيا نوال الدجوي، بعد العثور على جثمانه داخل شقته وبها آثار طلق ناري في ظروف غامضة.
بلاغ سرقة يسبق العثور على جثة الحفيد
بدأت خيوط القضية ببلاغ تلقاه قسم شرطة أول أكتوبر من إنجي الدجوي، حفيدة الدكتورة نوال الدجوي، يفيد باكتشافها واقعة سرقة في شقة جدتها. ووفقًا للبلاغ، تبين اختفاء مشغولات ذهبية ومبالغ مالية كبيرة كانت محفوظة داخل خزائن حديدية بالشقة.
نزاعات قضائية وخلافات حول الميراث
تجدر الإشارة إلى أن العائلة تشهد نزاعات قضائية طويلة الأمد، حيث تتجاوز القضايا المنظورة أمام المحاكم 20 قضية، من أبرزها دعوى حجر على الجدة بسبب تقدمها في العمر، بالإضافة إلى منع بعض الأحفاد من زيارتها.
خلافات عائلية حول "التركة" تتصاعد
خلف بلاغ السرقة الذي تقدمت به إحدى حفيدات الدكتورة نوال الدجوي، تقف خلافات عائلية مستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات تتعلق بميراث العائلة. وتشير التكهنات إلى أن الحادث قد يكون فصلًا جديدًا في هذا الصراع على "التركة"، مما يطرح تساؤلات حول مصداقية بلاغ السرقة.
كانت الأجهزة الأمنية بالجيزة قد عثرت، اليوم السبت، على جثمان الشاب أحمد حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، داخل شقته بمدينة 6 أكتوبر، وسط ظروف وصفتها مصادر أمنية بأنها «غامضة» و«تستدعي التحقيق
وأكدت مصادر في مديرية أمن الجيزة، إن قوات الشرطة تلقت بلاغًا من أسرة المجني عليه يفيد بانقطاع الاتصال به منذ عدة ساعات، ما دفعهم للتوجه إلى محل إقامته، وعقب فتح باب الشقة، عُثر على الجثمان ممددًا داخل غرفة النوم، وعلى جسده آثار إصابات ظاهرية.
وفور الإبلاغ، انتقلت قوات الشرطة إلى موقع البلاغ، برفقة فريق من الأدلة الجنائية، لفحص مسرح الواقعة، وتم فرض طوق أمني حول العقار، فيما بدأت النيابة العامة إجراءات المعاينة ورفع البصمات والتحفظ على كاميرات المراقبة بالمنطقة، تمهيدًا لتفريغها.
وأكدت المعاينة المبدئية، حسب مصدر أمني، أن الجثمان لا يحمل طعنات نافذة، في حين لم يُعثر على آثار عنف تشير إلى اقتحام الشقة أو سرقة محتوياتها، وقررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة بدقة، وطلبت تحريات المباحث حول علاقاته وخط سيره خلال الأيام الماضية.
كما كلّف فريق التحقيق أجهزة الأمن بجمع إفادات الجيران، والاستماع إلى أفراد الأسرة المقربين وأصدقاء الضحية، للوقوف على الملابسات النفسية والاجتماعية المحيطة به.
وكانت خلافات دارت داخل عائلة الدجوي خلال الأيام الماضية حول الميراث.