التقرير الطبي لـ نوال الدجوي: قادرة على إدارة أموالها والتصرف فيها

كشف التقرير الطبي الخاص بالدكتورة نوال الدجوي، المؤرخ في 4 ديسمبر 2024 بناء على طلب المحكمة في قضية الحجر المقامة ضدها من أحفادها أبناء نجلها شريف الدجوي، الحالة الصحية الخاصة بها.

التقرير الطبي لـ نوال الدجوي: قادرة على إدارة أموالها والتصرف فيها

وجاء في التقرير الخاص بالسيدة نوال عثمان صالح الدجوى أن مظهرها وشكلها العام جيد جدا بمساعدة الأهل ومساعدة نفسها، لديها صعوبة بسيطة في المشي متماشية مع المرحلة العمرية، وقادرة على الإنتباه والتركيز، قادرة على التفكير التجريدي، مدركة للزمان والمكان والأشخاص، ذاكرتها فى الحدود الطبيعية للأحداث البعيدة والقريبة.

وأضاف التقرير أنه وجد قصور بسيط فى الذاكرة اللحظية، كلامها تلقائي وفى سياق الحديث، وذكائها في حدود المتوسط الطبيعي بالتقدير الإكلينيكيّ، ولا تعانى من اضطرابات الإرادة بجميع مراحلها، قادرة على التنفيذ والحكم الجيد على الأمور، نومها مستقر، ومستبصرة بحالتها وبوضعها.

وبالنسبة للتشخيص النهائي تبين ان الدكتورة نوال الدجوي تعاني من قصور بسيط فى القدرات المعرفية متناسب مع السن ويظهر فقط فى الذاكرة اللحظية وهذا متناسب مع المرحلة العمرية للمذكورة، ولا يؤثر على قدرتها في الإدارة والتصرف في الأموال وممارسة حياتها العملية وبناء عليه هى قادرة على الإدارة والتصرف فى الأموال بنفسها.

وبتوقيع الكشف الطبي العقلي والنفسي على المطلوب الحجر عليها نوال الدجوي وجد أنها قادرة على الإدارة والتصرف في الأموال بنفسها في الوقت الحالي.

محامي الحفيد يتهم البنات بالاستيلاء على ثروة تقدر بملياري جنيه
وفي تطور جديد ضمن سلسلة النزاعات العائلية حول ميراث الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، فجر حفيداها، أحمد وعمرو الدجوي، مفاجأة من العيار الثقيل، متهمين ابنتي خالتهما إنجي وماهيتاب بالاستيلاء على ثروة تقدر بملياري جنيه.

وقال محامي الأحفاد، إنهما فوجئا ببيع جدتهما خمسة قصور فاخرة لحفيدتيها بعقود موثقة، تبلغ قيمتها نحو 2 مليار جنيه، إلا أن اللافت للانتباه هو أن هذه العقود تحمل بصمة الدكتورة نوال، رغم أنها اعتادت التوقيع الرسمي بخط يدها، ما دفعهم لتقديم طعون بالتزوير أمام النيابة المختصة.

حمودة: استغلال الشيخوخة والتلاعب بالميراث

من جانبه، كشف الدكتور محمد حمودة، محامي الدكتور أحمد الدجوي، أن ابنة الدكتورة الراحلة، منى الدجوي، اصطحبت  قبل وفاتها والدتها إلى منزلها بمساعدة ابنتيها، وهناك – وبحسب قوله – استغلوا حالة ضعفها وتقدمها في العمر ومعاناتها من أمراض الشيخوخة وفقدان الذاكرة، لإجبارها على التوقيع على شيكات بمبالغ ضخمة، تم تحويلها إلى حساباتهم البنكية، بالإضافة إلى تنازلها عن حصصها في الأسهم لصالحهم، وهو ما يخضع حاليا لتحقيقات النيابة.

وأكد حمودة أن الهدف من تلك التحركات كان حرمان أبناء الدكتور شريف الدجوي –شقيق منى– من نصيبهم الشرعي في تركة جدتهم، مشيرا إلى أن هناك بلاغا مفاجئا قدمته إنجي وماهيتاب، تدعيان فيه تعرض ممتلكات العائلة للسرقة، وذلك تزامنا مع بدء أبناء شريف الدجوي في المطالبة بحقوقهم.

تحقيقات موسعة في النيابة
واختتم حمودة تصريحه بأن كافة الوقائع المثارة –من الشيكات، وتنازل الأسهم، وبلاغ السرقة– تم تقديمها مدعومة بالمستندات إلى جهات التحقيق، مطالبا بفتح ملف كامل عن هذه التصرفات ومحاسبة المسئولين عنها