< مستشار وزير خارجية أوكرانيا: متفائلون بخصوص مفاوضات وقف إطلاق النار
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

مستشار وزير خارجية أوكرانيا: متفائلون بخصوص مفاوضات وقف إطلاق النار

النبأ

قال يفهين ميكيتينكو مستشار وزير خارجية أوكرانيا، إنّ الأوكرانيين متفائلون بخصوص مفاوضات وقف إطلاق النار، لكنهم حذرون أيضا، لأن المحادثات في بدايتها.

وأضاف في تصريحات ببرنامج "ملف اليوم"، الذي تقدمه الإعلامية آية لطفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "أنا شخصيا، أرى أن الروس تحدثوا عن معالجة موضوع شبه جزيرة القرم خلال 10 إلى 15 سنة، وكان الحديث يدور حول محافظتين فقط هما دونيستك ولوجانسك، وكانتا ضمن الحدود الأوكرانية في عام 2022، ولكن الآن، الحديث يدور حول 4 محافظات أوكرانية أصبحت تقع ضمن النطاق الروسي".

وتابع: "روسيا تطلب منا أن تستلم هذه المحافظات ضمن الدستور الروسي الجديد، وأن ننسحب من هذه المحافظات بالكامل"، مشددًا، على أن بلاده منفتحة على حلول وسط مع روسيا، ولكن حتى الآن، لم تتضح هذه الحلول.

وحول ما إذا كان هناك تفاؤل حول التوصل إلى هدنة الـ30 يوما المؤقتة، قال: "هذه الخطوة مهمة لكلا البلدين، فتبادل الأسرى 1000 مقابل 1000 شيء رائع، ونحن مستعدون لهذه الخطوة الجميلة والإنسانية، والتي ستساعد الطرفين في المستقبل، فالمحادثات سوف تستمر، ومن جانبنا تم تشكيل لجنة وطنية لإجراء محادثات مع روسيا، وهي خطوة مهمة بالنسبة لنا، وأرى أن الروس سيتدبرون أمرهم وسيشاركون في المحادثات المقبلة، وأرى أن التفاؤل حذر وهناك أمل أمامنا".

وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن مفاوضات مباشرة وفورية تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن شروط الاتفاق سيحددها الطرفان فقط دون أي تدخل خارجي.

جاء ذلك عقب مكالمات هاتفية أجراها ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقادة أوروبيين.

تفاصيل الاتصال مع بوتين وزيلينسكي

وصف ترامب أجواء الاتصال مع بوتين بأنها "ممتازة"، مشيرًا إلى تفاهم بين الطرفين حول أهمية اغتنام الفرصة التاريخية لوقف الحرب.

كما أشار إلى رغبة روسيا في توسيع علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة بعد انتهاء النزاع، مع توقع نمو اقتصادي وخلق فرص عمل وثروات هائلة لروسيا في مرحلة ما بعد الحرب.

أكد ترامب أن أوكرانيا أيضًا ستكون قادرة على الاستفادة من فرص تجارية واعدة، ضمن رؤية أوسع تهدف إلى تطبيع العلاقات في شرق أوروبا وتعزيز الاستقرار في القارة الأوروبية، في خطوة تُعزز العملية السياسية للسلام في المنطقة.