< جولة ميدانية لمحافظ المنوفية لمتابعة أعمال تطوير كورنيش شبين الكوم القديم
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

جولة ميدانية لمحافظ المنوفية لمتابعة أعمال تطوير كورنيش شبين الكوم القديم

جانب من الجولة
جانب من الجولة

تفقد اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية تنفيذ أعمال تطوير كورنيش شبين الكوم القديم للوقوف على نسب الانجاز ومعدلات التنفيذ ودفع وتيرة العمل، رافقه خلالها اللواء عبدالله الديب السكرتير العام، المستشار الهندسي، رؤساء أحياء غرب وشرق شبين الكوم.

وتابع محافظ المنوفية الموقف الحالي لأعمال تطوير ورفع كفاءة الكورنيش، موجهًا الشركة المنفذة  بإعداد خطة عمل شاملة للانتهاء من تطوير القطاع بداية من كوبري عمر افندي وحتى كوبرى مبارك، والعمل بالتوازي في تطوير باقي قطاعات الكورنيش، وذلك من خلال مضاعفة الجهود والمتابعة اليومية والعرض عليه لضمان الانتهاء منها وفق التوقيتات الزمنية، وذلك في إطار خطة المحافظة الشاملة للمساهمة في إحداث واجهة حضارية ولمسة جمالية وخلق متنزهات للمترددين علي العاصمة بتحسين جودة الحياة المعيشية للمواطنين.

وشهدت الجولة تفقد المحافظ أعمال رصف مدخل شبين الكوم الجديد كمحور تنموي يساهم في تحقيق السيولة المرورية، حيث جارى أعمال فرد السن بالاتجاه الثاني بالمحور   وتركيب البلدورات بالجزيرة الوسطي لإضفاء مظهرًا حضاريًا وجماليًا بالمنطقة.

وشدد محافظ المنوفية بالمتابعة المستمرة لحجم الأعمال وتذليل العقبات مع الالتزام الكامل بكافة المعايير والمقاييس الفنية لجودة الأعمال، فيما وجه بإعداد خطة لتنظيم حركة سير المركبات والعرض عليه لضمان الاستغلال الأمثل للمحور وتحقيق السيولة اللازمة للحد من الاختناقات بمدخل العاصمة.

توجيهات بتطهير ترعة عبدالعزيز باشا فهمى استجابة فورية لخدمة الأهالي

وخلال جولته وفى استجابة فورية لأحد المواطنين، وجه محافظ المنوفية الإدارة العامة للموارد المائية والري باتخاذ اللازم لأعمال تطهير امتداد ترعة عبدالعزيز باشا فهمى وضمان سرعة سريان المياه  والحفاظ على انتظام ري الأراضي الزراعية لخدمة الأهالي.

وأكد محافظ المنوفية على مواصلة جهود التغيير والبناء الشامل ودعم كافة المشروعات التنموية والخدمية بمختلف القطاعات وفي مقدمتها قطاعي الصحة والتعليم وتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لإحداث نقلة نوعية بمستوى الخدمات حتى يشعر المواطن المنوفي بما يتم إنجازه من أعمال على أرض الواقع وفقًا لرؤية مصر 2030.