< علميًا.. هذا العنصر المنزلي الشائع أقذر 75 مرة من المرحاض
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

علميًا.. هذا العنصر المنزلي الشائع أقذر 75 مرة من المرحاض

مقعد المرحاض
مقعد المرحاض

حذر العلماء من وجود مكان شائع آخر يجعل المرحاض يبدو نظيفًا جدًا بالمقارنة، وعلى الرغم من أنك قد تستخدمه يوميًا، إلا أن هذا العنصر قد يكون أقذر بـ 75 مرة من مقعد المرحاض.

ويحذر العلماء من أن الوضع قد يكون أسوأ بالنسبة لمالكي الحيوانات الأليفة، وكشفت دراسة أن الأريكة التي تبدو بريئة هي في الواقع أقذر من مقعد المرحاض.

وقام باحثون بمسح ستة أرائك من منازل مختلفة لمعرفة البكتيريا الكامنة تحت الوسائد، وكشفوا أن الأرائك تحتوي في المتوسط ​​على 508،883 نوعًا من البكتيريا الهوائية المتوسطة (AMB)، وهي مجموعة من البكتيريا غالبًا ما ترتبط بالجلد الميت وجزيئات الطعام، لكل 100 سم مربع.

تفاصيل الدراسة

بالمقارنة، احتوى مقعد المرحاض على 6800 ميكروجرام فقط لكل 100 سم مربع، بينما احتوى سلة المهملات في المطبخ على 6000 ميكروجرام فقط.

ولمقارنة الأريكة بمصادر الجراثيم المحتملة الأخرى، قام الباحثون أيضًا بمسح عدد من الأدوات المنزلية الأخرى.

ومن المثير للدهشة أن هذا كشف أن عددًا من الأشياء التي تلمسها يوميًا تكاد تكون أسوأ من أقذر أجزاء المنزل.

وأظهرت المسحات المأخوذة من مكتب العمل 5900 ميكروجرام لكل 100 سم مربع، أي أنظف بقليل من سلة المهملات، وهذه أخبار سيئة لمن يحب الاسترخاء على الأريكة ومشاهدة التلفزيون في المساء.

قد يحتوي جهاز الكمبيوتر المحمول على ما يصل إلى 5800 ميكروجرام لكل 100 سم مربع، بينما يحتوي جهاز التحكم عن بُعد في التلفزيون على 3700 ميكروجرام.

وحتى مجرد التجول في المنزل قد يعرضك لجراثيم أكثر مما تظن، لأن مقبض الباب مغطى بـ 1800 بكتيريا AMB لكل 100 سم مربع، ولكن بالمقارنة مع الأريكة، قد تبدو جميعها نظيفة نسبيًا.

لا تعج الأريكة بالبكتيريا منخفضة الخطورة فحسب، بل أيضًا بمسببات أمراض أكثر خطورة، وبعد السرير، تُعتبر الأريكة على الأرجح ثاني أكثر قطع الأثاث استخدامًا في المنزل، وهي عرضة لعوامل أخرى قد تُسبب نمو البكتيريا، مثل تناول العشاء على الأريكة، أو أخذ قيلولة، أو السماح للحيوانات الأليفة بالجلوس عليها، وبينما ينظف الكثيرون أغطية أسرّتهم مرة واحدة أسبوعيًا، غالبًا ما نهمل العناية بالأرائك بنفس الطريقة.

واحتوت الأرائك على الخميرة والعفن، مما قد يسبب مشاكل للأشخاص الذين يعانون من الربو أو ضعف في جهاز المناعة، بالإضافة إلى المكورات العنقودية إيجابية الكواجولاز، والتي تسبب التسمم الغذائي، وتسمم الدم، والتهابات المكورات العنقودية.

الأمر الأكثر إثارة للقلق هو اكتشاف الباحثين أيضًا بكتيريا الإشريكية القولونية، وهي بكتيريا تعيش في أمعائنا وتنتشر عبر جزيئات البراز.