< بالتفاصيل.. «الخارجية» تتابع السفينة العالقة فى المياه الإقليمية بعد نشر طاقهما استغاثة
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

بالتفاصيل.. «الخارجية» تتابع السفينة العالقة فى المياه الإقليمية بعد نشر طاقهما استغاثة

النبأ

أصدرت وزارة  الخارجية المصرية، بيانًا اليوم الثلاثاء، أكدت خلاله أنها تتابع السفينة العالقة فى المياه الإقليمية بعد نشر طاقهما استغاثة قبالة سواحل الإمارات. 

وجاء في نص بيان الخارجية: 

أكدت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، أنّها تتابع باهتمام مع السلطات الإماراتية، موقف السفينة 1 Petro قبالة سواحل الإمارات، وتقل على متنها 7 مصريين وبعض الجنسيات الأخرى.

 

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان عنها، أنّ السفارة المصرية في أبوظبي والقنصلية العامة في دبي، أجرت اتصالات عاجلة مع الجانب الإماراتي للوقوق على التطورات المتعلقة بالواقعة، فور ورود معلومات صباح الثلاثاء عن سفينة عالقة في المياه الإقليمية الإماراتية، للوقوف على التطورات المتعلقة بالسفينة، والعمل على ضمان سلامة طاقمها.

ونسّقت السفارة والقنصلية المصرية في الإمارات مع السلطات الإماراتية، التي من جانبها دفعت بقارب تابع لخفر السواحل الإماراتي ليكون بجوار السفينة للتأكد من سلامة البحارة وتوافر المؤن لطاقم السفينة.

وأوفدت القنصلية العامة في دبي اليوم ممثليها إلى ميناء الشارقة لمتابعة الموقف أولا بأول، وتواصلت هاتفيا مع طاقم السفينة للاطمئنان عليهم.وتستمر وزارة الخارجية والهجرة في متابعة موقف السفينة وطاقمها من الناحية القانونية مع السلطات الإماراتية في إطار القوانين المرعية، وحفاظا على حقوق وسلامة أفراد الطاقم.وأعربت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج عن تقديرها العميق لدولة الإمارات الشقيقة لما اتخذته من إجراءات سريعة للمساعدة في الحفاظ على أمن وسلامة طاقم السفينة
 

طاقم السفينة المصرية Petro 1 يطلق نداء استغاثة عاجل

 

وفي وقت سابق، أطلق طاقم السفينة المصرية Petro 1 التابعة لشركة Petrofleet، والمكون من سبعة بحارة مصريين، نداء استغاثة عاجل إلى القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في دبي، بعد احتجازهم قبالة السواحل الإماراتية منذ شهر فبراير 2025 دون السماح لهم بالرسو أو دخول ميناء الشارقة، رغم التزامهم بكافة الإجراءات البحرية المعتمدة.

 

 

 

وقال البحارة في استغاثتهم، التى تم نشرها أحد اطقم السفينة، على مواقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك، إنهم متواجدون حاليًا عند الإحداثيات (25°29.04’ N، 055°15.48’ E) بالقرب من ميناء الشارقة، دون توضيح رسمي من الجهات المعنية أو الوكيل الملاحي (Lulu Marine) بشأن أسباب منعهم من الرسو. 
وأكد البحارة، أن ظروفهم المعيشية والصحية تزداد سوءا، في ظل تجاهل مالك السفينة وعدم إرسال أي مؤن أو مساعدات.

 

كما لفت البحارة، إلى نفاد الطعام واقتصار ما تبقى على بعض المعلبات، فضلا عن الأعطال الفنية الجسيمة في السفينة، بما في ذلك عطل في المحرك الرئيسي، وتعطل مولدات الكهرباء، الأمر الذي تسبب في فقدان أنوار الملاحة لعدة أيام، ما عرضهم لخطر حقيقي في عرض البحر.