< لقاءات هامة لوزير السياحة والآثار على هامش ATM بدبي والكشف مخطط تطوير المنطقة الممتدة من سقارة لسفنكس
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

لقاءات هامة لوزير السياحة والآثار على هامش ATM بدبي والكشف مخطط تطوير المنطقة الممتدة من سقارة لسفنكس

وزير السياحة والآثار
وزير السياحة والآثار خلال اجتماعاته على هامش ATM دبي

خلال الأيام القليلة الماضية، افتتح، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، وفاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة بمملكة البحرين، ورشة العمل السياحية المهنية المشتركة التي نظمتها وزارة السياحة والآثار في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة على هامش مشاركة البلدين في فعاليات معرض سوق السفر العربي (ATM) والمستمر حتى اليوم ١ مايو.

وقد شهدت ورشة العمل مشاركة واسعة من جانب عدد من ممثلي شركات السياحة المصرية ونظيرتها البحرينية، كما تم توجيه الدعوة أيضًا إلى شركات السياحة المصرية المشاركة بالمعرض وعددها 35 شركة من بينهم 5 شركات تعمل في السوق الصيني.

وأكد وزير السياحة والآثار خلال فعاليات الورشة  على أنه مازال هناك الكثير الذي يمكن تقديمه من خلال هذا التعاون بما يساهم في تحقيق نمو صناعة السياحة في البلدين، مشيرًا إلى استعداد الوزارتين لدعم هذا التعاون وتقديم كافة التسهيلات الممكنة لتحقيق شراكات ناجحة ومتعددة في هذا المجال بما يعمل على تحقيق حركة السياحة بالبلدين للمستويات المأمولة منها.

كما أعرب عن تطلعه لمزيد من العمل والتعاون السياحي المصري البحريني وأن تشهد الفترة المقبلة نمو متسارع في حركة السياحة في البلدين حيث أن القطاع السياحي الخاص هو قاطرة صناعة السياحة وله دورًا فعالًا ومحوريًا في هذا القطاع الحيوي لوضع البلاد في مصاف الدول السياحية الكبرى.

وزير السياحة والآثار ووزيرة السياحة بمملكة البحرين

ومن جانبها، وصفت وزيرة السياحة البحرينية التعاون بين مصر والبحرين بالوطيد في جميع المجالات ومنها السياحة، وأن هذه الورشة تعكس الحرص المتبادل للبلدين الشقيقين على تضافر الجهود التسويقية للترويج السياحي، لافته إلى أهمية تبني برامج تسويقية مبتكرة وإقامة الشراكات المباشرة بين الشركات  في البلدين، مؤكدة أن  البلدين الشقيقين، لديهما القدرة على الترويج المشترك لبلادهما كمقاصد سياحية دولية، ومشيرة إلى المباحثات الثنائية التي تمت بينها وبين وزير السياحة والآثار على مدى الشهور القليلة الماضية في تحديد ووضع السبل الفعالة والصحيحة للترويج لما تتمتع به مصر والبحرين من مقومات سياحية والترويج التكاملي لبرامج تسويق سياحية مشتركة موجهة إلى أسواق دول شرق آسيا واستثمار ما توفره البحرين من خطوط طيران مباشرة نحو هذه الأسواق، بما يسهم في جذب مزيد من السائحين إلى كلا البلدين.

وخلال الورشة، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون السياحي المشترك وتبادل الخبرات للعمل على جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى البلدين ولا سيما من خلال تعظيم الاستفادة من خطوط الطيران المباشرة بين البحرين ومختلف الأسواق السياحية البعيدة لدعم حركة السياحة إلى البلدين وجذب السائحين منها خاصة من دول شرق آسيا.

وتم أيضًا بحث إمكانية التعاون في تنظيم العديد من المنتجات السياحية ولا سيما منتج سياحة حفلات الزفاف والاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض MICE.

لورا لحود وزيرة السياحة بدولة لبنان

كما عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، لقاءً مع  لورا لحود وزيرة السياحة بدولة لبنان، وذلك لبحث سبل فتح آفاق للتعاون الثنائي بين مصر ولبنان خلال الفترة القادمة.

شريف فتحي ووزير السياحة بدولة لبنان

وخلال اللقاء، بحث الوزيران آليات التعاون لزيادة حركة السياحة البينية بين البلدين وإمكانية زيادة أعداد رحلات الطيران فيما بينهما، كما تبادلا الرؤى والمقترحات للترويج للمقاصد السياحية بالبلدين وفقًا للاستراتيجيات السياحية لهما.

رئيس هيئة الطيران المدني والخطوط الجوية الإماراتية

كما التقي شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، مع الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني والخطوط الجوية الإماراتية، لبحث آفاق التعاون المشترك لدعم الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.

وتناول اللقاء سبل تعزيز التنسيق بين الجانبين لزيادة تدفق الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد المصري، خاصة من دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا، من خلال الاستفادة من شبكة خطوط الطيران الإماراتية الواسعة، وأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية قطاع الطيران كأداة رئيسية لتعزيز التواصل بين الشعوب وتنشيط حركة السياحة الدولية.

وزير السياحة والآثار ورئيس هيئة الطيران المدني والخطوط الجوية الإماراتية

كما بحث الطرفان إمكانية زيادة عدد الرحلات الجوية التابعة لطيران الإمارات إلى بعض المدن السياحية المصرية مثل الغردقة والعلمين، بالإضافة إلى مناقشة فرص التعاون في ربط هذه الوجهات السياحية بخطوط تشغيل متكاملة تخدم السائحين من الأسواق البعيدة، بما يسهم في تسهيل الوصول إلى المقصد المصري وتنويع مصادر السياحة.

وتطرق اللقاء أيضًا لاستعراض التطورات الجارية في منطقة الساحل الشمالي، لا سيما في مدينة العلمين الجديدة، باعتبارها من أبرز المقاصد السياحية الواعدة في مصر، وما تشهده من طفرات في البنية التحتية والتنمية الحضرية.

كما تم استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع السياحي، وبالأخص في مجال إنشاء وتطوير الفنادق، بهدف دعم الطاقة الاستيعابية الفندقية وتعزيز جاهزية القطاع السياحي المصري للنمو المستدام.

المدير الإقليمي لشركة جوجل مصر

واستكمل شريف فتحي وزير السياحة والآثار لقاءاته المهنية التي يعقدها خلال المشاركة في معرض سوق السفر العربي (2025 ATM) بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بعقد اجتماع مع هشام الناظر المدير الإقليمي لشركة جوجل مصر، والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الوزارة والشركة للترويج والتسويق السياحي لمصر بصورة أكبر في ضوء استراتيجية الوزارة التي تهدف إلى أن تكون مصر المقصد السياحي الأول في العالم من حيث التنوع في الأنماط والمنتجات السياحية التي لا مثيل لها في العالم.

وزير السياحة والآثار والمدير الإقليمي لشركة جوجل بمصر

وتناول الاجتماع، مناقشة كيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة والخدمات التقنية التي تقدمها شركة جوجل لا سيما الذكاء الاصطناعي للترويج لشعار الاستراتيجية الحالية للوزارة "مصر...تنوع سياحي لا يضاهي" (Unmatched Diversity) بما يساهم في تنفيذ هذه الاستراتيجية، بالإضافة إلى بحث الاستفادة من هذه التقنيات في ترسيخ هذا الشعار في أذهان العالم.

ومن جانبه، استعرض الوزير استراتيجية ورؤية الوزارة الحالية التي ترتكز على إبراز التنوع السياحي بالمقصد المصري، لافتًا إلى المقومات والمنتجات المتنوعة والمختلفة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري والتي من بينها السياحة الثقافية والشاطئية والبيئية والروحانية والرياضية وغيرها، مؤكدًا على حرص الوزارة على أن يصل شعار هذه الاستراتيجية إلى كافة السائحين بمختلف دول العالم.

كما استعرض المدير الإقليمي لشركة جوجل مصر نتائح الحملة الترويجية الموجهة للأسواق العربية التي أطلقتها الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالتعاون مع شركة جوجل خلال شهر رمضان الماضي تحت شعار " مصر روحها في رمضان" والتي كانت تعتمد بشكل أساسي على إبراز التنوع السياحي في مصر ولا سيما في شهر رمضان المعظم وعيد الفطر المبارك، لافتًا إلى أن هذه الحملة حققت نجاحًا ملحوظًا حيث استطاعت الوصول إلى 16 مليون مستخدم بالدول العربية المستهدفة.

هذا بالإضافة إلى الحملة الترويجية التي تم إطلاقها في منتصف شهر مارس الماضي، بعدد من الأسواق الأوروبية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي والتي نجحت في الوصول إلى 100مليون مستخدم في أول يوم لإطلاقها في 8 دول من الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر.

وقد تم خلال الاجتماع الاتفاق على البدء الفوري لتنفيذ الدراسات التسويقية اللازمة تمهيدًا لإطلاق الحملة الترويجية الجديدة تفعيلًا لشعار "مصر…تنوع سياحي لا يضاهي".

 شركات الطيران العربية والدولية

وعقد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، سلسلة من اللقاءات المهنية مع عدد من رؤساء مجالس الإدارة والمسئولين التنفيذيين لعدد من شركات الطيران العربية والدولية، بالإضافة إلى لقاءات مع مستثمرين وشركات عاملة في مجال إدارة وتشغيل الفنادق.

وشملت لقاءات قيادات شركات الطيران العربية والدولية، كل من المهندس بدر المير رئيس الخطوط الجوية القطرية، وستيفن جرينواي الرئيس التنفيذي لشركة فلاي أديل، وكاميل كايا المدير التجاري لشركة AJet للطيران.

 وزير السياحة والآثار وممثلي شركات الطيران العربية والدولية

وخلال هذه اللقاءات، تم بحث تعزير آفاق التعاون المشترك لدعم وزيادة حركة السياحة الوافدة إلى المقصد المصري من مختلف الأسواق العالمية، إلى جانب مناقشة الرؤى والخطط التشغيلية المستقبلية لهذه الشركات لمواكبة الطلب المتنامي على الوجهات السياحية في مصر.

كما تم استعراض فرص الاستفادة من برنامج تحفيز الطيران الجديد الذي أطلقته وزارة السياحة والآثار لدعم وتشجيع تشغيل رحلات الطيران العارض من الأسواق المستهدفة، بما يسهم في رفع معدلات الإشغال وزيادة التنافسية السياحية لمصر على الساحة الدولية.

وخلال هذه اللقاءات أكد وزير السياحة والآثار حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع شركاء النقل الجوي بما يسهم في تسهيل الوصول إلى المقصد المصري وتوسيع نطاق الأسواق المصدرة للسياحة، مشيرًا إلى أن برنامج تحفيز الطيران يعد أداة استراتيجية لتحقيق هذا الهدف ودعم جهود الترويج السياحي المتكامل.

ومن جانبهم، أعرب مسئولو شركات الطيران عن اهتمامهم بتوسيع شبكة رحلاتهم إلى عدد من المدن السياحية المصرية، من بينها شرم الشيخ، الغردقة، العلمين، والأقصر، إلى جانب استعدادهم لتنفيذ حملات ترويجية مشتركة مع الوزارة.

كما استعرضوا ما يقومون بتنفيذه من سياسات للربط الجوي الفعال مع العديد من المدن السياحية المصرية، مؤكدين على أن المقصد المصري يعد وجهة سياحية ذات جاذبية استثنائية لعملائهم، ويتطلعون إلى توسيع أعمالهم نحو المدن السياحية المصرية بما يتماشى مع خططهم التنموية.

وفي السياق ذاته، عقد الوزير اجتماعًا مع ممثلي شركة صحبة لإدارة الفنادق (Sohba Hospitality Management)، حيث تم خلال اللقاء استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر في مجال إقامة وتطوير المنشآت الفندقية.

وأكد الوزير خلال اللقاء على أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتشجيع الاستثمار في القطاع السياحي، لا سيما في مجال الفنادق، لما له من دور محوري في زيادة الطاقة الاستيعابية للأعداد السياحية في ضوء الطلب المتنامي على المقصد السياحي المصري. كما أشار إلى التسهيلات الحكومية والمبادرات التمويلية التي تم اعتمادها مؤخرًا لتيسير عمليات إنشاء وتطوير الغرف الفندقية في مصر.

وأوضح الوزير أنه يجري حاليًا الإعداد لإطلاق بنك للفرص الاستثمارية السياحية، يتضمن خريطة موحدة للمشروعات المتاحة للترويج لها محليًا ودوليًا، بما يتيح للمستثمرين التعرف على الفرص الواعدة بمختلف مناطق الجمهورية.

المخطط الاستراتيجي الجاري تنفيذه لتطوير المنطقة الممتدة من مطار سفنكس الدولي حتى منطقة سقارة

كما استعرض المخطط الاستراتيجي الجاري تنفيذه لتطوير المنطقة الممتدة من مطار سفنكس الدولي حتى منطقة سقارة، والتي تشمل منطقة أهرامات الجيزة والمنطقة حول المتحف المصري الكبير، والمقرر افتتاحه رسميًا يوم 3 يوليو المقبل، بما يعزز من جاذبية المنطقة للاستثمار السياحي والخدمي، مع الالتزام التام بالمعايير التنسيقية والحضارية الموضوعة من قِبل منظمة اليونسكو.

وتطرق اللقاء أيضًا إلى نمط الإقامة المستحدث المعروف بـوحدات شقق الإجازات (Holiday Homes)، حيث أشار الوزير إلى صدور الضوابط المنظمة لترخيص هذا النمط الفندقي الجديد بما يضمن جودة وسلامة الخدمة المقدمة.

كما ناقش الجانبان فرص التوسع الفندقي في عدد من المناطق ذات الأولوية السياحية مثل مدينة الغردقة، ومنطقة الساحل الشمالي، ومدينة مرسى علم، والتي تمثل جميعها وجهات واعدة تتوافر بها فرص حقيقية لإنشاء منشآت فندقية جديدة تواكب الطلب السياحي المتزايد.

واختتم  شريف فتحي وزير السياحة والآثار زيارته الحالية الرسمية لإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة بعقد مؤتمر صحفي موسع حضره ما يقرب من 100 من ممثلي وكالات الأنباء والصحف والقنوات التلفزيونية الإماراتية والعربية والدولية، كما أجرى عددًا من اللقاءات الإعلامية مع مجموعة من أهم كبرى المؤسسات الإعلامية العربية والدولية من بينها جريدة الاتحاد الإماراتية، والشرق الأوسط، وسكاي نيوز عربية، وCNBC عربية، والشرق بلومبرج.

واستعرض الوزير خلال المؤتمر الصحفي واللقاءات الإعلامية أبرز ملامح الاستراتيجية الحالية لوزارة السياحة والآثار للنهوض بالقطاع السياحي المصري، والتي تهدف إلى إبراز ما يتمتع به المقصد السياحي المصري من مقومات ومنتجات وأنماط سياحية متنوعة ومختلفة ليكون المقصد السياحي الأول في العالم من حيث المنتجات والأنماط السياحية تحت شعار "مصر... تنوع لا يضاهي"، مشيرًا إلى ما حققته مصر من نتائج قياسية خلال عام 2024 باستقبال 15.8 مليون سائح، بزيادة قدرها 6% مقارنة بعام 2023، متجاوزة بذلك مستويات ما قبل الجائحة بنسبة نمو تجاوزت 21%، بالإضافة إلى النمو الملحوظ بنسبة 25% في أعداد السائحين خلال الربع الأول من عام 2025 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يعكس الثقة المتنامية في المقصد السياحي المصري رغم التحديات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة.

وفي رده على تساؤلات وسائل الإعلام حول أبرز التحديات التي تواجه قطاع السياحة في مصر، أوضح الوزير أن من بين الأولويات الحالية تعزيز الطاقة الفندقية في مصر، خاصة في ظل الاستهداف بمضاعفة عدد الغرف الفندقية بحلول عام 2031.

كما أشار إلى إطلاق حزمة من التسهيلات والحوافز الاستثمارية، وإصدار ضوابط تنظيمية جديدة لوحدات شقق الإجازات (Holiday Homes)، بهدف استيعاب الطلب المتزايد وضمان الجودة والأمن والسلامة ووسائل الراحة.

وسلط الوزير الضوء على المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أنه يعد صرحًا ثقافيًا وأثريًا عالميًا، وأحد أبرز المشروعات الحضارية في القرن الحادي والعشرين، داعيًا شعوب العالم إلى زيارة المتحف بعد افتتاحه كاملًا بشكل الرسمي في 3 يوليو المقبل، على أن يبدأ استقبال الزائرين في 6 يوليو القادم، مشيرًا إلى تصميمه المعماري المبتكر وموقعه الفريد على مقربة من أهرامات الجيزة ومطار سفنكس الدولي، مما يجعل منه منطقة جذب سياحي متكامل ووجهة سياحية قائمة بذاتها مما يساهم في إطالة مدة إقامة السائحين في القاهرة وزيادة عدد السائحين. كما سلط الضوء على ما يحتويه المتحف من كنوز نادرة، منها عرض كنوز الملك الذهبي توت غنخ آمون كاملة لأول مرة، بالإضافة إلى العديد من القطع الأثرية الفريدة داخل قاعاته الاثنتي عشرة الرئيسية والمجهزة بأحدث تقنيات العرض المتحفي إلى جانب متحف مراكب خوفو الأولى والثانية، ومركز الترميم المتخصص، مؤكدًا على أن حفل الافتتاح سيكون حدثًا عالميًا يعكس مكانة مصر التاريخية والثقافية والسياحية، موجهًا الدعوة لشعوب العالم، من معرض السوق العربي بدبي، لزيارة المتحف بعد أن يتم افتتاحه كاملًا بشكل رسمي يوم 3 يوليو القادم للاستمتاع بما سيقدمه من تجربة سياحية أثرية ثرية استثنائية.

كما أشار إلى متحف مراكب خوفو الموجود بالمتحف المصري الكبير والذي يعرض مركبي خوفو الأولى والثانية مشيرًا إلى طريقة نقل المركب الأولى من مكان عرضها بمنطقة أهرامات الجيزة إلى المتحف المصري الكبير، والجهود التي قام بها المرممين المصريين لترميمها، كما سيقوم المرممون بأعمال ترميم المركب الثانية أمام الزائرين بمكان عرضها بالمتحف.

وأكد الوزير على حرص الدولة المصرية على جذب المزيد من الاستثمارات في القطاع السياحي، مشيرًا إلى أنه سيتم قريبًا إطلاق "بنك الفرص الاستثمارية"، لإعداد خريطة موحدة بفرص الاستثمار المتاحة، والترويج لها داخليًا وخارجيًا، بما يسهم في دفع عجلة التنمية السياحية المستدامة في مصر، معربًا عن تفاؤله بالموسم السياحي الحالي، ومؤكدًا أن المؤشرات الأولية تعكس نموًا مطردًا في الطلب على المقصد المصري من مختلف الأسواق العالمية، خاصة من أسواق أمريكا اللاتينية وآسيا ودول الخليج.

كما شدد على التزام الوزارة بمواصلة العمل على تطوير المنتج السياحي المصري، وتعزيز تجربة الزائر، من خلال التوسع في الأنماط السياحية الجديدة، وتكثيف الحملات الترويجية، وتحسين جودة الخدمات بما يتماشى مع مكانة مصر كواحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم.