< مشادة جديدة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس أركانه
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

مشادة جديدة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس أركانه

نتنياهو
نتنياهو

كشفت القناة "12" العبرية، أنه  في أعقاب الاجتماع للمجلس السياسي المصغر برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي شهد مشادة كلامية حادة بين وزراء في حكومة نتنياهو ورئيس أركان الجيش موظف رفيع المستوى سمع نتنياهو يقول للوزيرة ريغيف التي هاجمت هليفي بعنف: "كل الاحترام، لقد قمت بعمل جيد".

وتعد المناوشة الأخيرة هي حلقة في سلسلة خلافات تضرب حكومة الحرب الإسرائيلية، سواء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب ورئيس حزب أزرق وأبيض جالانت، أو بين نتنياهو وبقية الوزراء في الحكومة، خاصة مع وجود خلاف أمريكي إسرائيلي حول استمرار الحملبة الإسرائيلية في غزة.

أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي بمحاولة وزير الدفاع يوآف غالانت لاقتحام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث كانت الأمور أن تصل إلى التشابك بالأيدي.

ووفق المصدر، فقد سُمع وزير الدفاع يقول إنه في "المرة القادمة سيأتي ومعه قوة من لواء غولاني".

كما هدد غالانت، حسب المصدر، وزير الشؤون الاستراتيجية بإحضار قوة من لواء غولاني للسيطرة على الوضع في مجلس الحرب الإسرائيلي.

ويواصل الإعلام العبري تسليط الضوء على الخلاف المتصاعد بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وغالانت، والذي يقول محللون إنه "يؤدي إلى خطر أمني ووجودي على إسرائيل".

ووفق تقرير لموقع "واللا"، فقد شابت العلاقة بين غالانت ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الثلاثة أشهر الأخيرة التوتر، ثم اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر وتفاقمت الأمور أكثر، ومنها تلك الحادثة التي هدد غالانت فيهابأنه سيأتي في المرة القادمة برفقة قوة من لواء غولاني.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، تسود توقعات بأن "تحقيقات مرتقبة بشأن المسؤولية عن الفشل في مواجهة أحداث الـ7 من أكتوبر ستطيح بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي تتولى السلطة منذ نحو عام، وتقود إلى إجراء انتخابات مبكرة".

ويعود الخلاف بين الطرفين إلى الـ26 من مارس الماضي، حيث أعلن مكتب نتنياهو إقالة غالانت من منصبه؛ على خلفية تصريحات للأخير طالب فيها بوقف التعديلات القضائية التي طرحتها الحكومة، والتي أدت إلى خروج تظاهرات ضخمة في البلاد على اعتبار أنها تحد من صلاحيات المحكمة العليا في مراقبة السلطتين التنفيذية والتشريعية، لكن نتنياهو تراجع، وأعلن في 10 أبريل الماضي الإبقاء على غالانت في منصبه.