خطط لطوفان الأقصى.. من هو إبراهيم بياري الذي اغتالته إسرائيل؟

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي والاستخبارات الإسرائيلية الشاباك، أنه تم تصفية إبراهيم بياري قائد كتيبة مركز جباليا في حماس، والذي كان أحد قادة الهجوم الإرهابي يوم 7 أكتوبر.

واكدت القناة "13" الإسرائيلية، أنه  قضى الجيش الإسرائيلي والشاباك على إبراهيم بياري قائد كتيبة مركز جباليا ، والذي كان أحد قادة عملية طوفان الأقصى وهو الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر، حيث قتلت طائرات حربية تابعة للجيش الإسرائيلي، بتوجيه استخباراتي من الشاباك، مؤخرًا إبراهيم بياري، قائد كتيبة جباليا المركزية في حماس، والذي كان أحد قادة الهجوم الإرهابي القاتل في 7 أكتوبر. 

كما أصيب في الهجوم الذي حدث به إغتيال إبراهيم بياري قائد كتيبة مركز جباليا  العديد من عناصر حركة حماس.

وأوضحت، منذ دخول قوات الجيش الإسرائيلي إلى قطاع غزة، كان إبراهيم بياري قائد كتيبة مركز جباليا  مسؤولًا عن جميع العمليات القتالية في شمال قطاع غزة، وكان بياري متورطًا في إرسال المقاتلين في هجوم ميناء أشدود عام 2004، الذي قُتل فيه 13 إسرائيليًا، وكان مسؤولًا عن توجيه إطلاق الصواريخ على إسرائيل لمدة عقدين من الزمن والترويج للعديد من الهجمات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 وزعمت القناة، أنه تم تنفيذ عملية الاغتيال ضد إبراهيم بياري قائد كتيبة مركز جباليا  كجزء من هجوم واسع النطاق شنه عناصر من كتيبة جباليا المركزية، التي استولت على المباني المدنية في مدينة غزة. 

وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة مساء اليوم الثلاثاء أن مخيم جباليا تعرض لقصف جوي بـ 6 قنابل تزن كل واحدة طنا من المتفجرات، لافتة إلي وقوع عدد هائل من الشهداء.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الثلاثاء، باستشهاد وإصابة نحو 400 شخص في غارة جوية لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا في قطاع غزة.

في السياق ذاته، ارتفع عدد شهداء غزة من الأطفال نتيجة لجرائم الاحتلال الصهيوني خلال الـ 3 أسابيع  الماضية، حتي أن تعداد الشهداء من الأطفال في تلك المدة تخطي التعداد السنوي لوفاة واستشهاد أطفالهم. 

والحرب التي يشنها الكيان الصهيوني علي أطفال غزة فاقت جرائمها عام كامل في نزيف الطفولة بمناطق النزاعات، فتلك الأيام المعدودة نهشت من مخزون البراءة في قطاع غزة، أكثر مما فعل عام كامل حول العالم منذ 2019.

وفي بيان ثقيل، قالت منظمة إنقاذ الطفولة إن عدد الأطفال الذين استشهدوا في قطاع غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية يفوق عدد الأطفال الذين قُتلوا في مناطق النزاعات الأخرى، سنويًا منذ عام 2019.