< أسرار محاولات نتنياهو منع المسنه الإسرائيلية الأسيرة من الحديث عن "لطف حماس"
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

أسرار محاولات نتنياهو منع المسنه الإسرائيلية الأسيرة من الحديث عن "لطف حماس"

النبأ

تعرضتا الأسيرتين الإسرائيليتين والتي كان منهم المسنه الإسرائيلية المفرج عنها من حماس لضغوط شديدة من حكومة الاحتلال وذلك بعد خروجها في مؤتمر صحفي وإشادتها بتعامل المقاومة.

بينما قام ممثلين عن المسئول عن ملف الأسرى، بالتحدث مع أهالي الأسرى وطلبوا عدم إجراء مقابلات صحفية، إلا أن عائلة المسنه الإسرائيلية المفرج عنها يوخافيد ليفشيتز رفضت الطلب.

كما وضعت السلطات فى الاحتلال بروتوكولات استرشادية للأسري عند عودتهم، عن المسموح لهم بقوله فى الإعلام، لكن هناك جهات شككت فى إمكانية تطبيق هذه البروتوكولات عليهم ومنها المسنه الإسرائيلية المفرج عنها. 

وكانت وسائل إعلام عبرية، كشفت إن مسئولين  في مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اتصلوا بإدارة مستشفى إيخيلوف، بهدف التأكيد على الأسيرتين المفرج عنهما أمس، ومنهما المسنه الإسرائيلية المفرج عنها بعدم التطرق إلى المعاملة الطيبة لعناصر حماس لهما خلال وجودهما في قطاع غزة قبل.

وأشار الإعلام العبري، إلى أن مسؤولين في مكتب نتنياهو أكدوا ضرورة تأكيد هذا الطلب على الأسيرتين، ومنهم المسنه الإسرائيلية المفرج عنها خشية نقل وسائل الإعلام الغربية هذه التصريحات، ونسف المزاعم التي تم ترويجها منذ طوفان الأقصى حول المعاملة الوحشية وقطع رؤوس الأطفال ودعشنة المقاومة الفلسطينية. وطلب المسؤول الإسرائيلي الذي قام بهذه الاتصالات نيابة عن رئيس وزراء الاحتلال، من وسائل الإعلام  أيضًا عدم ما أسماها “شراء رواية حماس” حول المعاملة الطيبة للأسرى.

وتابع زاعما: "إنها -حماس-  تحاول خداع العالم، وتقديم نفسها على أنها حركة إنسانية من خلال إطلاق سراح حفنة من الأسرى، اعتنت بهم".

ونقلت وسائل إعلام أجنبية من بينها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، مقطع فيديو للمسنة الإسرائيلية، التي كانت محتجزة بقطاع غزة لحظة الإفراج عنها وتسليمها إلى الهلال الأحمر استعدادًا لنقلها إلى معبر رفح البري نتيجة الجهود المصرية المكثفة.

 

وأكدت الأسيرة يوشيفيد ليفشيتز (85 عاما)، واحدة من أسيرتين تم إطلاق سراحهما أمس لظروف إنسانية نتيجة جهود مصرية، إلى أنها كانت محتجزة في أنفاق تشبه شبكة العنكبوت، مشيرة إلى أن موقع احتجازها في قطاع غزة تعرض للقصف مرارًا بالطيران الإسرائيلي.

 

وأكدت فى تصريحات خلال المؤتمر الصحفى، أنه كان هناك طبيب يتابع حالتها الصحية أثناء احتجازها في غزة.

اهتمام بالحالة الصحية للأسرى والرعاية الشخصية

وتابعت: "كانوا مهتمين جدًا بالجانب الصحي، وكان لدينا طبيب ملحق يأتي كل يومين أو ثلاثة أيام ليرى ما يحدث معنا، تحملوا المسؤولية وحرصوا على إحضار الأدوية، وإذا لم تكن هناك أدوية متماثلة، فيعطون أدوية بديلة".

 

وقالت الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها: "لقد كانوا طيبين للغاية ويتأكدون من أننا نأكل جيدا، كنا نأكل نفس الطعام مثلهم، لقد عوملنا بشكل جيد، واهتموا بكل التفاصيل، كان لديهم نساء معنا يعرفن معنى النظافة الأنثوية، ويتأكدن من حصولنا على كل شيء، لقد خططت حماس لكل شيء منذ فترة طويلة، لقد أعدوا كل ما نحتاجه، بما في ذلك الشامبو والبلسم".