بعد الانتخابات التشريعية الإسبانية.. ما الأحزاب التي يحتاجها سانشيز للاستمرار بمنصبه؟
كشفت صحيفة “ألبوبليكو” الإسبانية، أن الانتخابات التشريعية الإسبانية تركت البرلمان منقسمًا تمامًا بين اليسار واليمين، حيث أصبح الائتلاف الحاكم المكون من حزب PSOE الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني وحزب سومار Sumar بقيادة النائب الثاني لرئيس الوزراء الإسباني ووزيرة العمل يولاندا دياز، بحاجة إلى المزيد من الدعم لتشكيل الحكومة القادمة.
وأكدت الصحيفة، أن الإئتلاف الحكومي يحتاج لإمتناع حزب “معا لأجل كتالونيا Junts” وهو حزب سياسي كتالوني، تأسس في يوليو 2020 من قبل الرئيس الكتالوني السابق كارلس بوتشدمون، وهو رئيس إقليم كتالونيا الذي أقام استفتاء الإنفصال عن إسبانيا الشهير، عن التصويت ضد الإئتلاف في تشكيل الحكومة القادمة.
وأوضحت الصحيفة، أنه وفقًا لنتائج الإنتخابات التشريعية الإسبانية الحزبين اللذين يشكلان افئتلاف الحكومي بحاجة لدعم كل من حزب اليسار الجمهوري لكتالونيا ERC هو حزب سياسي ديمقراطي اجتماعي مؤيد للاستقلال المؤيد لكاتالونيا في المجتمع الإسباني المستقل. كاتالونيا، مع وجود أيضًا في فالنسيا وجزر البليار ومقاطعة بيرينيه أورينتاليس الفرنسية (شمال كاتالونيا)، كما أنها الراعي الرئيسي لحركة الاستقلال عن فرنسا وإسبانيا في الأراضي المعروفة باسم البلدان الكاتالونية، مع التركيز في السنوات الأخيرة على إنشاء جمهورية كاتالونيا في كاتالونيا، ورئيسها الحالي هو أوريول جونكويراس وأمينها العام مارتا روفيرا. الحزب عضو في التحالف الأوروبي الحر.
كما يحتاج الائتلاف الحاكم بعد نتائج الإنتخابات التشريعية الإسبانية لدعم حزب بيلدو Bildu هو تحالف سياسي يساري، قومي من إقليم الباسك، مؤيد للاستقلال نشط في الحكم الذاتي الإسباني، والحزب القومي الباسكي PNV هو حزب سياسي باسكي وهو أكبر وأقدم حزب قومي في منطقة إقليم الباسك، والحزب يقود حكومة إقليم الباسك منذ إعلان الحكم الذاتي للمنطقة في ثمانينات القرن الماضي إلى 2009 وأيضًا يلعب دور مهم في الكونغرس الأسباني، والكتلة الجاليكية القومية BNG، هي تحالف سياسي للأحزاب القومية الجاليكية اليسارية. وهي تعرف نفسها بأنها "جبهة وطنية". تشكلت في عام 1982، بتوجيه من الزعيم التاريخي لغاليسا وتدعو إلى مزيد من نقل السلطات إلى برلمان غاليسيا والاعتراف الرسمي الواضح بغاليسيا كدولة، لإعادة تأكيد الحكومة الائتلافية.
من جانبه، لا يبدو أن لدى ألبرتو نونيز فيجو رئيس الحزب الشعبي رغم حصد مقاعد لا بأس بها في الإنتخابات التشريعية الإسبانية خيارات ليكون رئيسًا بعد رفض الحزب الوطني التقدمي لدعم تنصيبه بعد الإنتخابات التشريعية الإسبانية.