ظاهرة نادرة.. السماء تمطر سمك في ولاية تكساس الأمريكية.. كيف هذا؟!

هل سبق وأن شاهدت السماء تمطر سمك؟ حدث هذا في ولاية تكساس الأمريكية، وبعد عام مليء بأنماط طقس الغريبة مع حرائق الغابات المدمرة التي اشتعلت فيها النيران على طول الساحل الغربي، والأعاصير التي اجتاحت الشرق، وتكساس التي تجمدت بالفعل، انتهى عام 2021 برذاذ مع تساقط الأسماك على إحدى مدن شرق تكساس.

واعتقد سكان مدينة تيكساركانا أنهم كانوا يرون أشياءً غريبة، لكن سرعان ما أدركوا أنهم كانوا يعانون من ظروف جوية أفضل وصف لها بأنها "غائمة مع فرصة للماكريل" حيث بدأت السماء تمطر سمك.

ما سبب وراء ظاهرة السماء تمطر سمك ؟

كان سبب مشاهدة الزعانف تأتي من السماء، ظاهرة نادرة تعود إلى القرن الثالث الميلادي، حيث يتم نقل الحيوانات الصغيرة مثل الضفادع وسرطان البحر وحتى بلح البحر عن طريق مواسير المياه أو التيارات الهوائية الصاعدة، وتتحول إلى سحابة من المخلوقات البحرية قبل أن تعود إلى الأرض.

 استمر التناثر بضع دقائق فقط لكنه أثر على مئات الشهود، الذين بدأوا على الفور التعليق في منشور المدينة على فيسبوك حول ما يحدث مع صور الأسماك المتناثرة في جميع أنحاء المدينة.

أمطار القطط والكلاب منذ عام 1651

في حين أن هناك العديد من الطرق لإخبار شخص ما بأنها تمطر، فإن عبارة "تمطر قطط وكلاب" قد تكون الأكثر غرابة، يعود أول استخدام مسجل للمصطلح إلى مجموعة قصائد الشاعر البريطاني هنري فوغان، أولور إيسكانوس، في 1651، والتي أشار فيها إلى سقف محمي ضد "الكلاب والقطط التي تمطر في الحمام".

بحلول عام 1710، تطور المصطلح على مر السنين مع قصيدة جوناثان سويفت عام 1710، "City Shower" ، التي تصف "أمطار القطط والكلاب" كإشارة للفيضانات الشديدة التي تركت الحيوانات ميتة في الشوارع. 

لماذا القطط والكلاب؟

يعتقد بعض علماء الاشتقاق أن العبارة هي إشارة إلى الأساطير الإسكندنافية، حيث كان أودين، إله العواصف، غالبًا ما يصور مع الكلاب، رمزًا للرياح، بينما تم تصوير السحرة بالقطط السوداء، والتي ترمز لاحقًا إلى هطول أمطار غزيرة للبحارة. بموجب هذا المنطق، يُترجم "تمطر القطط والكلاب" إلى "عاصفة مصحوبة برياح وأمطار غزيرة".