رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بعد تحقيق النقابة معه.. ما هي التهم الموجهة للطبيب المُعالج لـ"وائل الإبراشي"؟

وائل الإبراشي
وائل الإبراشي


قال الدكتور جمال عميرة، رئيس لجنة التحقيقات بالنقابة العامة للأطباء، إنه عقب انتهاء جلسة التحقيق مع الدكتور شريف عباس، والاستماع إلى رده على الاتهامات الموجهة إليه بشأن ارتكابه خطأ طبي فى علاج الراحل، سيتم إرسال الملف الطبي الكامل للإعلامي وائل الإبراشي، إلى 3 أو 4 من كبار الاستشاريين فى مصر من الجامعات ووزارة الصحة، الذين يمثلون قمم الطب فى مصر، المتخصصين فى كورونا والحميات والأمراض الفيروسية وأمراض الصدر والجهاز التنفسي.

وأضاف في تصريحات له، اليوم الثلاثاء، أنه لا يمكن اتهام طبيب وإصدار حكم عليه دون تحقيق من لجنة طبية تفحص أي ادعاء أو بلاغ ضد طبيب، متابعًا أن كل استشارى من هؤلاء سيرسل إليه الملف الطبي للراحل على حدة، حتى يكتب كل منهم تقرير منفصل عن الحالة، وملاحظاته، بعدها تستطلع لجنة التحقيقات تقارير الاستشاريين، وقد تطلبهم اللجنة لمناقشتهم فى بعض التفاصيل إذا إرتأت ذلك، حتى تصل لقرار نهائى.

وأشار عميرة إلى أن الدكتور شريف عباس، أكد للجنة أن أخر يوم له مع الإعلامى وائل الإبراشى كان فى 3 يناير 2021، أى منذ عام تقريبا، مضيفًا" أى مر عليه عام بعد ترك الطبيب له، وتلقيه العلاج على أيدى أطباء وفريق طبى مختلف".

من جهتها، أكدت النقابة العامة لأطباء مصر، أن بابها مفتوح أمام الجميع لمن لديه أي شكوى ضد طبيب.

يشار إلى أن لجنة التحقيقات بالنقابة العامة للأطباء، عقدت اليوم الثلاثاء، جلسة تحقيق مع الدكتور شريف عباس، الطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، للاستماع إلى أقواله في الاتهامات الموجهة إليه من قبل أسرة الإعلامي وائل الإبراشي، بشأن ارتكابه خطأ طبي خلال علاج الراحل، بالإضافة إلى بدء التحقيقات في الشكوى التي تقدم بها شريف ضد الدكتور خالد منتصر، لنشره عدة اتهامات دون سند علمى على السوشيال ميديا.

وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي أمر السبت الماضى، باتخاذ إجراءات التحقيق في واقعة وفاة الإعلامي وائل الإبراشي الذي تدهورت حالته الصحية بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وقالت النيابة العامة، في بيان لها، إن زوجة المتوفى شَكَتْ في عريضة مقدمة للنيابة العامة طبيبًا بالتسبب في وفاته، إذ أعطاه أقراصًا غير متداولة مدعيًا فاعليتها في علاج فيروس كوفيد، وأقنعه بتناولها وعلاجه بالمنزل، وأنه كان يُدخن بشراهة في غرفة نوم المتوفى خلال ملازمته، رغم ما لذلك من أثر سلبي.