جامعة الزقازيق قافلة طبية لقرية "النجيحي" ضمن مبادرة "حياة كريمة "

اختتمت جامعة الزقازيق أعمال القافلة الطبية البشرية الشاملة، التي أطلقها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، لقرية النجيحي بمركز الحسينية، تحت رعاية الأستاذ الدكتور عثمان شعلان - رئيس الجامعة، والأستاذة الدكتورة جيهان يسري - نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في إطار فعاليات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" واستكمالًا للدور المجتمعي المتميز لخدمة مواطني محافظة الشرقية.

وتأتى القافلة انطلاقًا من الإيمان بدور جامعة الزقازيق، ورسالتها الخدمية والمجتمعية، والتي تمتد لقرى ونجوع محافظة الشرقية، وقد شارك في فعاليات القافلة 35 عضوًا من تخصصات طبية وممثلي لكليات الصيدلة، والتربية النوعية، والعلوم والزراعة، ووحدة مكافحة التطرف الفكري، ووحدة محو الأمية وتعليم الكبار، والعاملين بقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومدير عام إدارة تطوير المشروعات أ.حمدي هيكل، حيث تم تنظيم 11 عيادة طبية في تخصصات الأنف والأذن، الروماتيزم، والمسالك، الرمد، الجراحة العامة، الأطفال، الجلدية، الباطنة العامة، المتوطنة، القلب، العظام. بالإضافة إلى الصيدلية المرافقة للقافلة والتي تقوم بصرف الأدوية اللازمة مجانًا.

كما شملت عقد دورة تدريبية لكلية العلوم، عن كيفية صناعة الصابون السائل والمنظفات والعطور، وأخرى لكلية التربية النوعية عن طباعة النسيج واشغال الإكسسوارات باستخدام السلك والمشغولات اليدوية، والتي تهدف لرفع مستوى المعيشة لأهالي القرية، ونموذج للمشروعات الصغيرة، التي تضمن حياة كريمة للمواطنين.

ولم تغفل أعمال القافلة الجانب التوعوي الإرشادي، حيث عقدت ندوة لوحدة مكافحة التطرف الفكري، تناولت السماحة في الدين الإسلامي والوسطية والإنتماء للوطن، وتقبل الاخر بما يضمن العيش في سلام وأمان، كما قدمت بالتوازي كلية الزراعة، ندوة إرشادية حول تدوير المخلفات كمساهمة للحفاظ على البيئة.

ومن ناحية أخرى نظمت وحدة محو الأمية بالجامعة، عدد من الفصول التعليمية، واللجان الامتحانية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، ومشاركة ممثلي الهيئة لتحقيق الهدف الاسمى في الوصول لقرى مصرية بلا أمية، وذلك وبناء على توجيهات الأستاذ الدكتور عثمان شعلان - رئيس الجامعة، قامت الأستاذة الدكتورة جيهان يسري - نائب رئيس الجامعة بتوزيع عدد من البطاطين والأغطية، على الأهالي الأكثر احتياجًا مساهمة من الجامعة، ومشاركة لاهالينا في المناطق النائية، وحمايتهم من موجة البرد الشديد التي تجتاح البلاد هذه الأيام.