رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

حسام فوزي: نطمح في نادى يليق بتاريخ زفتي العريق

النبأ




يعد الصحفي والإعلامى حسام فوزي جبر، أحد أهم وأبرز الشخصيات المرشحة لعضوية مجلس إدارة نادي زفتي الرياضي، لما له من علاقات عديدة متشعبة وظهير شعبي مساند له حيث أحد أكثر المرشحين علاقات سمواء كانت شعبية أو رسمية تنفيذية أو رياضية داخل وخارج المحافظة وتمتد بعضها لخارج مصر، حيث أنه عمل بمجال الإعلام والميديا بالكويت الشقيقة وعمل كمديريرًا فنينًا لمنتخبي الكويت والكاميرون، إلي جانب أنه خبير دولي ومعلق معتمد في لعبة كرة السرعة، جنبًا إلي جنب مع عمله الصحفي كمدير مكتب جريدة الدستور بمحافظة الغربية، وكاتب مقال "قلم حر" بجريدة الشوري، ومراسل صحفي وتليفزيوني للعديد القنوات العامة والخاصة سابقًا، وينطلق سباق إنتخابات مجلس إدارة نادي زفتي الرياضى، يوم الجمعة القادم الـ14 من يناير الجاري، ويتنافس 27 مرشح لإختيار 10 أعضاء يكونون مجلس جديد تستنر ولايته حتي 2025 مكون من رئيس ونائب رئيس وأمين صندوق و5 أعضاء فوق السن وعضوين تحت السن.

ويقول جبر، موجهًا كلامه لأعضاء الجمعية العمومية، بإذن الله سنحارب معكم وبكم لتنفيذ كل ما نحلم به ولن يصيبني يأس متسلحًا بتوفيق الله ثم دعم حضراتكم، لنضمن بفضل الله تحقيق

- نشاط رياضي متميز بالاهتمام بالالعاب واستحداث ألعاب جديدة بأقل الامكانيات وبالاستعانة بكوادر النادي

- منظومة رياضية تكافلية للابطال ومساعدتهم في كل نواحي الحياة

- نشاط إجتماعي متحضر مُلتزم وهادف

- تطبيق القوانين القواعد واللوائح علي الجميع

- إستحداث أماكن لجذب الأسر والاستفادة من كل شبر داخل المكان

- منع الابتذال وتجريم التلفظ بما يجرح اسماعنا

- منع حدوث اي شيء غير قانوني او أخلاقي أو ديني داخل الجدران

- تنمية الوعي والمساعدة في تكوين شخصية ابنائنا وبناتنا

- تنمية وتعظيم موارد النادي وجذب إستثمارات داخله

- تنمية الانتماء والحب بين الأطفال والشباب وناديهم وإشعارهم بحجمه وقيمته ودفعهم للمشاركة في كل حاجة تخصه

- ترجمة فعلية لمصطلح ابن النادي

قائلًا: "أملي في ربنا في إعادة النادي للمسار الصحيح يحمل آمال وطموحات أعضاء الجمعية العمومية لنادي زفتي الرياضي الكيان الذي يستحق منا ان نعيده لمساره الذي يستحق أن يكون عليه مع إقترابه من مئويته التي نحتفل بها في مارس من عام ٢٠٢٥ إن قدر الله لنا البقاء

صوتك أمانة إعطه لمن يستحق".

ويطرح الزميل حسام فوزي جبر رؤيته خلال المرحلة المقبلة للنادي قائلًا: أري أن أهم سبل تطوير النادي سيكون بالاهتمام بالتسويق وتنوع مصادر الايرادات والدخل، وذلك من خلال تبني مشاريع استثمارية تجنب النادي عناء الاعتماد على الاعانات الحكومية والأفراد في تمويل مشاريعه وبرامجه فيجب أن تكون للنادي استثماراته الخاصة، علي أن يحسن إدارتها ليستطيع الصرف على نشاطاته المختلفة، ويضيف خلال عرض لبرنامجه الإنتخابي والذ حرص أن يطلق عليه طموح وآمال بدلًا من برنامج إنتخابي، من بين أهدافي وطموحاتي القريبة والعاجلة تقديم خدمة متخصصة لدعم أبناء النادي من أبنائنا أصحاب الهمم من ذوي الاختلافات الجسدية والذهنية من خلال تقديم خدمات اجتماعية ونفسية ورياضية لهم و لعائلاتهم بالتعاون مع المؤسسات المعتمدة في المجال الطبي والتأهيلي.

وأضاف جبر، بكل أسف عدد لا بأس به من الأعضاء الذين نعتز بهم والذين يثرى وجودهم الروح الراقية بالنادى توقفوا عن التواجد بسبب ما يعانوه من ازعاج وماشابه نتيجة صخب الاطفال والشباب فى كل الأماكن لذلك سنعمل عل عودة هؤلاء الأعضاء لبيتهم نادي زفتي الرياضي بعد توفير المناخ المناسب لهم، مع محاولة توفير أماكن اكثر للجلوس والتحدث وجعلها اكثر خصوصية بدون ضوضاء، لذلك سنعمل علي تقديم خدمات طبية مخصصة موجهة للسادة قدامى الاعضاء (فوق الستين)

وأضاف بطل مصر والعالم السابق في كرة السرعة، أتمني أن يوفقنا الله ونستطيع تطوير مباني ومرافق النادي بشكل عصري وحديث ليواكب سائر الأندية الرياضية والاجتماعية، مع إدخال منظومة طبية تكفل الأعضاء وأسرهم خاصة حال تواجدهم في النادي مع توفير خصومات ومميزات لأعضاء النادي لدي الأطباء ومراكز الأشعات ومعامل التحاليل.

ولا أخفي علي حضراتكم سرًا أن تطوير منطقة ألعاب الأطفال بشكل يعزز سلامة وأمن أطفالنا، والعمل علي توفير جميع متطلبات الأطفال في مكان واحد لنسطتيع نجد مكان لنادينا مقارنة بما نراه في الاندية الحديثة المطورة، نضعه ضمن أهم أولويات المرحلة المقبلة.

بالإضافة الي العمل على الإهتمام وتطوير كافة الفرق الرياضية الموجودة وإضافة ألعاب جديدة وفرق جديدة ودعمها للوصول بها لمستويات منافسة على المستوى المحلي والإقليمي، بإذن الله وفضله وتوفيه ثم دعم حضراتكم.

ويضيف جبر، ليس لدي أي طموحات سوي تقديم الأفضل لاسم النادي وأعتقد أن النادى بحاجة إلى فكر إدارى مختلف يهدف تعظيم العمل العام ويسعي لدمج الجميع فيه فالنادى يضم شباب وأطفال ولابد أن تقدم الإدارة كافة الخدمات للأعضاء خاصة الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية بشكلًا مميزًا وعقب زيادة الموارد -وهو الامر الذي نحلم به ونسعي إليه- يمكن تدبير كل هذه الأمور وهى أمور ليست مستحيلة فقط علينا العمل علي تسويق النادي إعلانيًا وإعلاميًا وجلب الرعاية والرعاه كما نهدف إلى تغيير آلية العمل داخل النادى وتنمية الجهاز الإدارى ونسعى لإجراء عملية توافق بين أصحاب الأعمال وشباب الخريجين من أبناء النادى بتنظيم ملتقي لسوق العمل كل فترة داخل النادي.

ويكمل الصحفي والإعلامي حسام فوزي جبر طرح رؤيته للمرحلة المقبلة بنادي زفتي الرياضي، من أهم وأسمي أهداف الأندية الرياضية أن تسعى إلى حماية الشباب الرياضيين من الغزو الفكري المتطرف وذلك بدفع الشباب لممارسة مختلف الأنشطة الإجتماعية والدينية والأنشطة الرياضية والأنشطة الثقافية، سواء كان عن طريق الندوات في كافة المجالات علي يد محاضرين وطنيين ثقات أو عن طريق المكتبات العامة والرياضية علي أن نُحكم الرقابة عليها أو من خلال المشاركة في المسابقات المختلفة، أو حتي من خلال الرحلات والأعمال الترفيهية، فدور النادي لا يقل أهمية عن دور المدرسة والجامعة والمنزل علينا تعظيم دور النادي في حياة أبنائه ودفعهم لممارسة ما يفيدهم في حياتهم العملية والخاصة، مع عدم إغفال أولادنا من أصحاب الهمم، وأتمني أن نستطيع بمعاونة الجميع داخل نادينا العريق إعداد الشباب من الرياضيين وغيرهم إعدادًا سليمًا منظمًا مرتبًامن جميع النواحي الخلقية والقومية والرياضية والاجتماعية والروحية وتدريبهم على تحمل المسؤولية في المجمتع الذي يعيشون فيه، وذلك من خلال إعداد البرامج المنظمة التي تؤدي إلى الإعداد البدني، الإعداد المهاري، الإعداد الروحي، الإعداد القومي، الإعداد الثقافي، الإعداد الاجتماعي، إعدادا متكاملا وتدريبهم على تحمل المسؤولية والتعاون في كافة أمور الحياة

ويقول جبر، انا عاشق هذا الكيان فنادي زفتي الرياضي هو المكان الذي عشقناه منذ الصغر وزاد تعلقنا به بأن مررنا بكل مراحل أعمارنا داخله وحملنا إسمه ودافعنا عن ألوانه علي مدي سنوات كثيرة ومد اليد العون له أمر مُسلم به فهو الكيان الذي طالما دافعنا عنه وسنظل كذلك حتي لقاء الله كما سبقنا من خدموا هذا المكان بكل ما أتوا من قوة حتي وصل لهذا الشكل الحالي إجتهد من إجتهد وأصاب من أصاب، وترشحي لعضوبة مجلس إدارته أجل أن نساهم في بنائه وتطوره وارتقائه والمحافظة عليه والاهتمام بمرافقه وتعظيم موارده والحفاظ عليها والسعي بكلّ ما أوتينا من علم ومهارة وقوة وعلاقات لتطويره وتحقيق نهضته ووضعه في مكانة نتمني أن نراه فيها لانه كيان يعيش فينا وإرتباطنا به أبدي ومصطلح إبن النادي إن وجد فهو من أجلنا.

ويكمل مدير مكتب جريدة الدستور بالغربية، الإهتمام بكافة الفئات العمرية وكل الاعمار بداية من الاطفال حتي كبار السن من اهم أولوياتي، فلا بد من اكتشاف المواهب من الصغر وتوجيهها للمكان الصحيح الذى من خلاله يستطيع الطفل ان ينبغ فى المجال الذى يحبه، وبجانب هذا لابد من اعادة الشباب للنادى ودفعهم لحبه والالتزام بالقواعد والأصول والآداب التي ننشدها جميعًا وإختيار الاطفال والشباب الاكثر إلتزامًا وتميزًا كل شهر وفق معايير مُتفق عليها ومكافأتهم وأهاليهم بتنظيم رحلات إعرف بلدك وتثقيفهم للإلمام بالنهضة التى تعيشها مصرنا الغالية ومسايرتها للواقع فهولاء هم ذخيرة المستقبل، مع العمل تنظيم ملتقيات توظيف مجانية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والقوى العاملة من أجل توظيف الشباب أعضاء النادي، ووضع الرواد كبار السن فوق رؤوسنا جميعا من خلال الاهتمام بهم فقد اعطوا الكثير ومن حقهم ان نرد الجميل لهم، وبعيدًا عن كل هذا فلابد من ان يحصل العمال داخل على حقوقهم كاملة غير منقوصة لكى يعطوا بحب ويتفانوا بإخلاص فى عملهم داخل النادى، نحتاج ان نلتف جميعًا حول نادينا العريق لدفعه للأمام من أجل نهضة شاملة في كل الأمور وكافة نواحي الحياة

ويؤكد علي الإستغلال والتطوير الشامل لطاقات شباب النادي بالشكل الأمثل من تصميم وتطبيق وتدريس برامج عملية متطورة بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة في هذه المجالات لنتحمل جميعًا دورنا المجتمعي من خلال تأهيل شباب الأعضاء لسوق العمل على كافة الأصعدة الاحترافية والنفسية و العملية من خلال خلال برامج طموحة و مبتكرة لاكتشاف وتنمية المواهب ودعم خلق فرص للتوظف والتقدم في مجالات العمل المتنوعة بتطبيق أحدث الأساليب و النظم العالمية علي ان تُقدم كل الخدمات بأسعار رمزية لأبناء الأعضاء العاملين، كما اتمني إطلاق حزمة من الأنشطة الثقافية والتربوية لنشر الوعي والمعرفة -وتنمية بعض الآداب الغائبة- بين جموع الشباب والنشء علي أن تتضمن ما يمكن أن نسميه "قرأت لك" فتكون ندوات شهرية يقوم فيها أحد الأعضاء بقراءة و تلخيص عمل أدبي علي أن يقوم الشخص نفسه بتقديم فكرة العمل الأدبي للأعضاء من خلال عرض مبسط مع فتح باب المناقشة بوجود المتخصصين ومن بعدها طرح كيفية تطبيق ما تم تعلمه في هذا العمل الأدبي -خاصة الأعمال التي تهتم بآداب التعامل مع الآخر- وهل يمكن تطبيقه والإستفادة منه في الحياة العملية، مع إمكانية استضافة شخصية عامة ناجحة لتعطي نموذجًا للمثل الأعلى في مختلف المجالات من مشروعات صغيّرة وأدب وثقافة وإختراعات وأنشطة صناعية وبطولات رياضية و تميز فني، مع التركيز على عناصر النجاح وربطها بالسمات الشخصية والمبادئ والسلوكيات لتنمية الدافع للشباب للنجاح ودفعهم للنجاح وتثقيفهم بعيدًا عن الإسفاف المنتشر علي السوشيال ميديا مع تكريم المتميزين كقدوة لأقرانهم.