الورقي
فضيحة في أمازون يكشف عنها موظف سابق
زعم تقرير جديد أن شركة أمازون منحت العديد من الموظفين الحق
في الحصول على معلومات حول ما يشتريه "جميع العملاء" بطريقة سهلة، مما
سمح للعاملين ذوي المستوى المنخفض برؤية تاريخ التسوق الشخصي للمشاهير، وحتى
الأشخاص العاديين.
تم الادعاء بأنه تم منح ممثلي خدمة العملاء القدرة على
البحث عن سجل شراء أي مستخدم عند الأمر لضمان المساعدة السريعة.
ولكن أحد ممثلي الخدمة السابقين أكد أن زملاءه السابقين
بات بإمكانهم البحث عن اي شئ قام العملاء بشراءه بما في الألعاب الجنسية.
تذكر موظفون آخرون موظفين يبحثون عن بيانات السابقين
والصديقات أو الأصدقاء، على الرغم من أن سياسات أمازون تحظر ذلك.
بالإضافة إلى ذلك ، يزعم التقرير أنه تم تخزين ما يصل إلى
24 مليون رقم بطاقة ائتمان من أمريكان إكسبريس وأسماء العملاء في شبكة أمازون
الداخلية حيث كان من الممكن أن يكونوا عرضة لهجوم سيبراني.
يُزعم أن فريق الأمن قال إنهم لم يتمكنوا من تحديد ما إذا
كان قد تم الوصول إلى التفاصيل أم لا، لأن سجلات الوصول الخاصة بهم تعود 90 يومًا
فقط.
يُزعم أن أحد أسباب هذه المشكلات كان ميل فريق أمازون
البالغ عدده 3300 لنسخ البيانات وتخزينها في مواقع مختلفة، وفقًا لمذكرة أمنية
لعام 2018 ، مما أدى إلى "تكاثر غير موثق في الغالب لنسخ مجموعات البيانات
المطلوبة".
من جانبها قالت أمازون على لسان متحدث: "على مدار 25
عامًا في مجال الأعمال ، تتمتع أمازون بسجل حافل من حماية بيانات العملاء واستثمرت
مليارات الدولارات لبناء أنظمة وعمليات للحفاظ على أمان البيانات".
وأضاف "لدينا معايير عالية للأمان والخصوصية بلا هوادة، ونقوم باستمرار بتقييم وتنفيذ تدابير جديدة عندما نرى فرصة لتعزيز إجراءات الحماية لدينا، وتستند الادعاءات الواردة إلى معلومات قديمة وخارج السياق وليس لها أي تأثير على الوضع الأمني الحالي لشركة أمازون".
