رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«الشعرواى» يكشف عن موقف المرأة التي تزوجت أكثر من رجل في الجنة

النبأ

 

إذا تزوجت أكثر من رجل فلمن أكون في الجنة؟.. دائماً ما تبحث النساء مطلقات أو أرامل خاصة عن الجنة وتراودهن أسئلة عديدة منها: إذا تزوجت أكثر من رجل فلمن أكون في الجنة؟، وتلك المسألة بحث رجال الدين فيها كثيراً فيما يتعلق بالنسبة للأرملة والمطلقة التي تعددت زيجاتهن في الدنيا.

 

وقال إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي وزير الأوقاف الأسبق، في إجابته على سؤال المرأة مع أي أزواجها في الدنيا تكون في الجنة؟، ضمن موسوعته "فتاوى النساء"، إن النبي صلى الله عليه وسلم ورد إليه هذا السؤال فقال:" تُخير.. فتكون مع أحسنهم خلقاً"، لافتاً إلى أنه قد قيل:"تكون لآخر أزواجها في الدنيا".

 

واستشهد الإمام الراحل في إجابة سائلة: إذا تزوجت أكثر من رجل فلمن أكون في الجنة؟، بما ذكره القرطبي في التذكرة عن أسماء بنت أبي بكر وامرأة الزبير بن العوام رضي الله عنهم، كانت تخرج عليه حتى عوتب في ذلك، قال:" وغضب عليها وعلى ضرتها، فعقد شعرة واحدة بالأخرى ثم ضربهما ضرباً شديداً، وكانت الضرة أحسن اتقاء، وكانت أسماء لا تتقي، فكان الضرب بها أكثر، فشكت إلى أبيها فقال: أي بنيه اصبري، فإن الزبير رجل صالح، ولعله أن يكون زوجك في الآخرة، ولقد بلغني أن الرجل إذا ابتكر بالمرأة تزوجها في الجنة".

 

ولفت إلى أن معاوية بن أبي سفيان خطب أم الدرداء فأبت - رفضت، وقالت: "سمعت أبا الدرداء يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:" المرأة لآخر أزواجها في الجنة، وقال لي: إن أردت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تتزوجي من بعدي"، وحديث أم المؤمنين السيدة أم حبيبة رضي اللّه عنها قالت: يا رسول اللّه، المرأة يكون لها زوجان في الدنيا، ثم يموتون ويجتمعون في الجنة لأيهما تكون، للأول أو للآخر؟، قال: لأحسنهما خلقاً كان معها يا أم حبيبة، ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا والآخرة".

 

واختتم إمام الدعاة بأن المسألة على خلاف، قائلاً:"إلا أنه قيل: تُخير إذا كانت ذات أزواج".