الورقي
مشاجرات بالأيدي وحركات جنسية.. فضائح المشاهير تجتاح السوشيال ميديا
أثارت الفنانة والراقصة لوسي حالة من الاستياء بين عدد كبير من متابعي السوشيال ميديا وأصاب محبيها بصدمة كبيرة بعدما انتشر فيديو لها بأحد حفلات الساحل الشمالي وهي تتلفظ بلفظ خادش للحياء.
الحالة التي أثارها انتشار الفيديو جعل الفنانة تسارع بتوضيح الأمر وأكدت عدم تلفظ أي لفظ خارج بالحفل، موضحه أنها كانت تغني على المسرح، وتقول "أحلى أحلى أحلى ناس" ولكن الميكروفون، كان به عيب فني قطع الصوت في بعض الكلمات، ولهذا فهم البعض الموضوع بشكل خاطئ".
وردت الفنانة لوسي في مداخلة هاتفية عبر برنامج "الثامنة مساء" قائلة: "كل ما تردد بشأن الفيديو الذي يحتوي على لفظ خارج لي أمر غير صحيح وعار تماما من الصحة ولأنني لا يمكن أن أتفوه بأي لفظ خارج في أي حدث فني أو غير فني ولم يحدث على الإطلاق".
وقال مستشار نقابة المهن الموسيقية في مصر علاء عامر، إنه حتى الآن لم تصل شكوى رسمية بخصوص ما بدر من الفنانة، مؤكدا أنه في حالة وصول الفيديو مصحوبا بالشكوى سيتم الحديث عن الإجراء القانوني.
في ذات السياق بلغت حالة السخط ذروتها بعدما ظهر المطرب إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين الأسبق في مقطع فيديو ينتقد فيه الأوضاع الحالية في البلاد لا سيما بعد أزمة سد النهضة ومشروع تحلية مياه البحر، مدعيا أنه يتعرض لهجوم ضار من اللجان الالكترونية المختلفة بعدما أدلى برأيه في تلك القضايا الحساسة، على حد قوله، حيث أتبع تعليقه بحركة صوتية منافية للآداب.\
انتشار الفيديو وردود الفعل الغاضبة، جعل المحامي سمير صبري يسارع بتقديم بلاغ ضد إيمان البحر درويش، يتهمه بالتشكيك في قرارات القيادة المصرية، والإضرار الجسيم بسُمعة مصر أمام العالم أجمع، وإهانة رئيس الجمهورية، مُختتمًا بلاغه مُلتمسًا إصدار الأمر بالتحقيق فيما ورد به".
من جهتها أصدرت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان هاني شاكر بيانا، أدانت خلاله أفعال المطرب إيمان البحر درويش، والتي قام بها في بث مباشر عبر صفحته علي مواقع التواصل الاجتماعي استنكرت فيه ما فعله وقاله المطرب إيمان البحر درويش في بث مباشر على صفحته، والإتيان بأفعال تحط من قدر أي فنان وموسيقي مصري يقبل بهذا الأسلوب المشين".
واستكمل البيان: "ما قاله وفعله يتنافي مع كل القيم المجتمعية الرصينة والثقفات الإنسانية القويمة"، وتؤكد النقابة على ثقتها فى قيادات مصر وأجهزتها التي ثبت قدرتها على إنجاح مرحلة حاسمة في تاريخ الوطن، تحيا مصر وطن آمن مستقر".
الأفعال الخارجة والكلمات الإيحائية كان لمطرب المهرجانات حمو بيكا فيها نصيب الأسد، وكانت أولى مشاكل حمو بيكا مشاجرته مع عدد من المواطنين بالساحل الشمالي بعدما تم اصطدام سيارته مع أخرى وتطورت الأمور لاشتباكات بالأيدي ولم تنته إلا أمام النيابة بعدما تم تحرير محضر بالواقعة وتصالح أطراف المشاجرة بعدما تم دفع مبلغ مالي كبير لمطرب المهرجانات تعويضا عن تلفيات سيارته.
وكشف طاهر مجدي، أحد طرفي مشاجرة حمو بيكا، عن تفاصيل الواقعة، قائلا، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي": "كنا راكبين العربية وبنأخذ الملف، كان حمو بيكا جاي بسرعة ودخل فينا، وكان ماسك التليفون في إيده وهو بيسوق العربية".
وأضاف: "كانت حادثة عادية، والمفروض أننا بننزل بنطمن على بعض لكن فوجئنا إنهم نازلون من العربية بيشدوا صاحبي اللي كان راكب معنا وبيفتحوا العربية وكسروا الزجاج علينا".
تابع: "لقيته بيقولي أنت متعرفش أنا مين، وكان معاهم أسلحة بيضاء، وكانت ريحتهم كحول، وكنا بنقوله حصل خير، لكنه لم يستجب واضطررنا للتصدى له، وكان يكسر زجاج العربية بتاعتنا وإحنا اضطررنا إننا نبعده عن العربية".
وأوضح: قلت له أنت عايز إيه لو عايز تعويض هندفعلك، ولو عايز تصلح العربية هنوديها التوكيل"، مردفا: "لم نتصالح ودفعنا الفلوس في مقابل أننا منقعدش في القسم"، مشيرا: "لو جاب الأضحية من الـ 70 ألف هندفعله 700 ألف".
لم تمر أيام معدودة إلا وتصدر حمو بيكا الأخبار مرة أخرى بسبب مشاجرته أيضا بالساحل الشمالي ولكن هذه المرة لم يكن بمفرده بل كان معه مطرب المهرجانات الآخر نور التوت وحدثت أمام بوابة 5 مشاجرة عنيفة تم استخدام الأيادي والأحزمة الجلدية.
ولم تنته فضائح النجوم عند حد الألفاظ النابية والمشاجرات بل وصل الأمر إلى التحرش بعدما ادعت فتاة تطلق على نفسها اسم "سما" أن اليوتيوبر الشهير أحمد حسن تحرش بها، أثناء دخولها في محادثة معه عبر الإنترنت، وأثار المقطع حالة واسعة من الجدل بعدما نشرته الفتاة على قناتها بموقع الفيديوهات الشهير يوتيوب ووجهت إليه اتهامات بالتحرش بها خلال الفيديو الذي تجاوزت مدته خمس دقائق.
وتحدثت الفتاة، خلال الفيديو، عن بداية القصة عندما كتب أحمد حسن "بوست" يطلب فيه فتاة لتقوم بدور البطلة في فيلم قصير على أن يكون عمرها من 20 سنة حتى 35 سنة، مشيرة إلى أنها تواصلت معه عبر "الشات"، وطلب منها إرسال صور لها، مؤكدة أنها عندما أرسلت عدة صور خاصة بها له، تفاجأت برد فعله.
وكشفت الفتاة عن تفاصيل تعرضها للتحرش قائلة: "هو رد وقولتله أنا 19 سنة ينفع؟، قالي مش مشكلة تمام وابعتي صورك بعتله صوري بدل ما يقولي هتقابليني في مكان عام، قالي انتي جسمك حلو ويعتبر اتحرش بيا لفظيا، فأنا لما لاقيت الكلمة دي قولت لا أنا هجرجره في الكلام تاني، وكل حاجة تبقى واضحة، بعتلي رقمه واتساب وكلمته وبدأت المحادثة من هنا وبعد كده كلمته".
على الجانب الآخر ظهر اليوتيوبر أحمد حسن وزوجته زينب للرد على تلك الفتاة مبررا تأخره في بانشغاله بحفل عيد ميلاد ابنته
ونفى "حسن" ما تدعيه تلك الفتاة وقال "كذب وافتراء ولم أتحرش بها. مضيفا أن ودليله على ذلك أن الفتاة قالت إنه تحدث معها في الساعة السادسة مساءً على "أنستجرام"ـ وقال لها إنه يريد أن يكمل الحديث معها على "واتساب" والرسائل التي ظهرت على هذا التطبيق كانت في الساعة الرابعة عصرا فالتضارب في التوقيت يظهر أن المحادثات بينهما مزيفة.
ودلل "حسن" على ذلك بإظهار رسائل بينه وبينها ونفى أحمد حسن التهم الموجهة إليه من سما، مستدلا ببعض الأخطاء التي سقطت فيها الفتاة من بينها علامة التوثيق، قائلا: "البنت دي عاوزة تتشهر، وعاوز تجمع متابعين، طبعا تتكلم على أحمد حسن وزينب عشان تعمل حملة، والشات ملعوب فيه لأن علامة التوثيق ظاهرة جوه الشات، متخلوش حد يضحك عليكم ويشتغلكم، هي عاوزة تتشهر وتتنجم على حسابي وحساب زوجتي وبنتي، حسبي الله ونعم الوكيل".
