رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

رئيس المصرف المتحد: مصر تنفرد عالميا بعائد تنافسي 3% لمبادرة التمويل العقاري

النبأ

صرح أشرف القاضي، خلال لقائه الحصري أمس الأحد مع الإعلامي الكبير إسماعيل حماد في برنامجه الأسبوعي «بنوك واستثمار»، على قناة extra News، أن تعافي الاقتصاد القومي كان سببة الرئيسي استعانة الدولة المصرية بفكر ورؤية استراتيجية والتخطيط الجيد، فضلا عن خلق حالة من التناغم بين البنك المركزي المصري والحكومة بدعم من القيادة السياسية وثقة من المواطن.


تناول الحوار الذي استمر لمدة ساعة 5 رسائل هامة ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية

الرسالة الأولى: نهضة مصر الحالية نتيجة رؤية وخطط تنفيذية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي.


وأكد أشرف القاضي، أن ما تشهده مصر حاليا من نهضة اقتصادية واجتماعية يعد قصة نجاح توجت جهود القيادة السياسية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تسلم مصر في ظروف صعبة جدا، نتيجة ثورتين متتاليتين، بجانب حالة الترصد في الداخل والخارج، مشيرا إلى أن أكثر المتفائلين لم يتوقع أن تستعيد مصر عافيتها بهذه السرعة والقوة.


وشدد رئيس "المصرف المتحد"، على أن المشروعات القومية العملاقة التي تجرى على أرض مصر والنهضة الحالية التي نعيشها هي امتداد طبيعي لقرارات برنامج الإصلاح الاقتصادي، مبديا تفاؤله خلال المرحلة المقبلة.

الرسالة الثانية: مبادرة التمويل العقاري الأخيرة ستغير الخريطة السكانية لمصر وتقضي على العشوائيات.


وقال أشرف القاضي، إن مبادرة التمويل العقاري التي أعلنها الرئيس والبنك المركزي سوف تغير الخريطة السكانية في مصر، من خلال مساعدة المواطن على أن يعيش حياة كريمة بتكلفة مالية تناسب إمكانياته مهما كانت، بجانب دورها البارز في القضاء على العشوائيات.


وأوضح أن المواطن من محدودى الدخل كان ولا يزال في دائرة الاهتمام الأولى للدولة، حيث إن القيادة السياسية مستمرة في تقديم المبادرات التي تخدم المواطن وتمكنه من إيجاد سكن ملائم لإمكانياته في محافظات مصر كلها، مشيدا بمبادرة الرئيس السيسي الخاصة بالتمويل العقاري الأخيرة، لافتا إلى أن الرئيس السيسي وجه بتحديد فائدة بقيمة 3%، والتي تعتبر فائدة غير مسبوقة.


ولفت القاضي، إلى أن مصر  تنفرد بهذه المبادرة عالميا وسعر الفائدة التنافسي، فلا يوجد دولة في العالم لديها تمويل عقاري للمسكن بفائدة 3% فقط، مشيرا إلى أن مبادرة التمويل العقاري تبلغ خمسة أضعاف المبادرات الرئاسية السابقة من حيث القيمة، حيث بلغ تقدير حجم دعم الفائدة من خلال هذه المبادرة 130 مليار جنيه خلال ٣٠ سنة، مؤكدا على أن هذه المبادرة تخدم الغالبية العظمي من المصريين.


وأعرب أن المصرف المتحد يعد سابع أكبر ممول لإسكان محدودي ومتوسطي الدخل بالتعاون مع صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري ومشارك بقوة من خلال 67 فرعا وذلك بدون تحديد سقف مالي لهذه المبادرات.


الرسالة الثالثة: قصة نجاح المصرف المتحد نموذج فريد لتجربة الإصلاح المصرفي بقيادة المركزي

أشار رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد: " أن المصرف يعتبر قصة نجاح بدأت منذ منتصف عام 2006، حيث اتخذ البنك المركزي قرارا بإنشاء المصرف المتحد، للاستحواذ على ثلاث بنوك كانت تعاني من أزمات بسبب تآكل رؤوس أموالها واستخدام خاطئ لأموال المودعين وكادت تسبب مشكلة قومية، وذلك على الرغم من أن البنك المركزي المصري يعد الوحيد في العالم الذي يضمن ودائع المواطنين".


وأشار القاضي، إلى أن المصرف المتحد استطاع تقليص الفجوة والديون المتعثرة للبنك من 6 مليارات جنيه في منتصف 2006 حتى وصلت في الوقت الحالي إلى حوالي 3%، أي أقل من 400 مليون جنيه ديون بمخصصات 100%.


وأوضح القاضي، أن استراتيجية المصرف المتحد، تطورت بشكل كبير حيث بدأنا في 2016 المرحلة الثانية من خطة الاصلاح الهيكلي، التي كان أبرز ملامحها تطوير العنصر البشري، وتطوير القاعدة الرأسمالية، مما ساعدنا علي استقطاب فريق عمل قوي، بجانب تركيزنا على الجانب التكنولوجي والرقمي من خلال تطوير النظام داخل المصرف .والذي يعد المصرف من الرواد فيه.


وأضاف أن التطوير داخل البنك يجرى على قدم وساق، حيث تبلغ نسبة النمو 2018-% % سنويا، مؤكدا أن المصرف المتحد حقق خلال عام 2017 ، حوالي430 مليون جنيه أرباحا، تنمو سنويا حتي بلغت نسبه الربح في 2019 حوالي مليار و700 مليون جنيه.


وأشار القاضي، إلى أن محفظة التمويلات للمصرف بلغت حوالي 19 مليار جنيه، لافتا إلى أننا حصلنا على رابع أفضل بنك في مصر من حيث النمو وثالث أفضل بنك في العائد على استثمار الأصول فضلا عن سلسلة من الجوائز في مجال التحول الرقمي بلغ عددها اكثر من 5 جوائز محلية وعالمية.


الرسالة الرابعة: التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يعود بفائدة كبيرة على الناتج القومي ورفاهية المواطن:


وأكد أشرف القاضي، أن التوسع فى عملية التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي يعود بفائدة كبيرة على الناتج القومي المحلي ورفاهية الواطن، موضحا أن الاعتماد على الجانب الرقمي والتكنولوجي يعد أحد الأولويات لدى إدارة المصرف المتحد، مؤكدا أننا من أوائل البنوك التي دشنت حزمة الخدمات الرقمية تحت اسم " بنكك على الخط" منها المحفظة الرقمية والموبيل البنكي والانترنت البنكي، كما كنا من الرواد في تطبيق تقنيات الشمول المالي.


وأشاد القاضي بدور البنك المركزي في إحداث حالة من التواصل بين المحافظ الإلكترونية لدى البنوك، وهو ما ساهم في توفير الوقت والجهد على المواطنين وتحقيق الرفاهية. 


فضلا عن تحفيز البنوك للعمل علي تغيير الثقافة العامة للتحول السريع لمجتمع غير نقدي.


وشدد رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، على أن التحول الرقمي قادم لا محالة.


الرسالة الخامسة: 6% مساهمة المصرف في مجال التنمية المجتمعية وبناء الانسان المصري.


وأوضح القاضي، أن المصرف أنفق حوالي 80 مليون جنيه بما يعادل نسبه 6 بالمائة من أرباحه في المسؤولية المجتمعية والتنموية بجميع الأنشطة. وذلك بالتعاون مع كبري المؤسسات منها صندوق تحيا مصر ومؤسسة مصر الخير وغيرها. في العديد من المجالات اهمها الصحة والتعليم للمساهمة في خطط الدولة لبناء الانسان المصري.


كما قدم المصرف مشروع "تجليات" لتشغيل 350 اسرة من اهالي سانت كاترين وتمكينهم اقتصاديا كمرحلة اولي. مما يعزز من قيمة ريادة الاعمال والقدرة التنافسية والإنتاجية خاصة في مجال تصنيع المنتجات الزراعية والغذائية والمشغولات اليدوية التي تشتهر بها هذه المنطقة مثل: صناعة استخراج العسل الجبلي، وصناعة استخراج وعصر زيت الزيتون، وزراعة الأعشاب الطبيعية وزراعة اللوز وصناعة الصابون. 


وكذلك المشغولات اليديوية بالتطريز السيناوي الشهير وصناعة السبح من بذور شجر الزيتون بالوادي المقدس طوي ووادي الأربعين.


وأوضح القاضي، أن المصرف المتحد يعد من أوئل البنوك التي قدمت بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير حساب الغارمين في 2009 وكانت آخر حملة شارك بها المصرف في مارس 2021 للإفراج عن 2000 غارمة قبل عيد الأم.