رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

اختيار مصر مقرا للثانوية الأمريكية بإفريقيا والشرق الأوسط

تعبيرية
تعبيرية

جذب نجاح التعليم وتطوير منظومته الذي شهدته مصر ،خلال الآونة الأخيرة، أكاديمية ويست ماونت لتطبيق نظامها التعليمي عن بعد في مصر، وإختيار مصر مقرا للثانوية الأمريكية بأفريقيا والشرق الاوسط، بما يعود بناتج قومى للاقتصاد المصري قرابة النصف مليار دولار سنوياً.


وصرحت غادة جنباز، مديرة ويست ماونت أكاديمي، أنه تم اختيار مصر لتكون مقراً لامتحانات السنوية لمدرسة TWA الأميركية نظراً لما شهدته المنظومة التعليمية من تطور، خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى موقع مصر الجغرافي فهي قلب الوطن العربي وأفريقيا، وطقسها المعتدل أغلب أشهر السنة، وأنه سيتم تحديد موعد مسبق للامتحانات سنوياً لحضور الطلاب من مختلف الجنسيات العربية والإفريقية لتأدية الامتحانات بالثانوية الأمريكية، وذلك يسمى إقتصاديا بالسياحة التعليمية بما يساعد على دوران عجلة السياحة في مصر، فحسب الإحصائيات البشرية من جامعة مينيسوتا الأميركية سيصل عدد الشباب في الوطن العربي بين سن 15 ل 24 سنة إلى 94.647,000 في عام 2025، وتسعى مدرسة TWA جاهدة للحصول على أعلى نسبة من طلاب المرحلة الثانوية لتصل إلى 0,01 مما يعود بالدخل على مصر بحوالي 567,883,000 دولار بتقدير لصرف الطالب 600 دولار أميركي على الأقل كمصاريف إقامة وتنقل أثناء فترة الامتحانات.


كما تقوم مدرسة TWA بتقديم كل المعلومات للطلاب عن أفضل الجامعات الأمريكية والمصرية، حيث تصل نسبة الطلاب من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذين يدرسون في الجامعات الأمريكية إلى 140 ألف طالب وطالبة، وتقدر العوائد المالية بنحو 5 مليارات دولار سنويا بين رسوم دراسية وسكن ومصاريف أخرى، وكذلك الحال للجامعات الأوربية التي تستقطب العديد من طلاب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


وأضافت أنه من أبرز جوانب البنية التحتية الإجتماعية، التي يجب تطويرها لمواكبة أرقى المعايير للتعليم عن بعد، وهو عبارة عن نظام تعليمي يقوم على فكرة إيصال المادة التعليمية إلى الطالب عبر وسائط وأساليب الإتصالات التقنية المختلفة، حيث يكون الطالب بعيدًا عن المعلم والمدرسة القائمة على الوظيفة التعليمية، وأتاحت مدرسة TWA لطلابها في جميع أنحاء العالم الحصول على شهادة الثانوية العامة الأمريكية كأي طالب مقيم في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بدراستهم لنفس المنهج الدراسي الأمريكي المعتمد من وزارة التعليم الأمريكية وخضوعهم لبرنامج الإمتحان الأميركي، وكذلك التدريب والتسجيل لطلابها لإمتحان SAT، حيث أن مدرسة ويست ماونت أكاديمي المسؤولة عن هذا الامتحان بترخيص منAmerican College Board. 
 

وباتت لمنظومة التعليم عن بعد أهمية كبيرة في المجال التعليمي، فقد وفّر بيئةً تعليميةً غنيةً مع إمكانيات تفوق الفصول الدراسية التقليدية بكثيرٍ، تتضمن هذه الإمكانيات الصوت والفيديو والنص وبيئات التدريب الافتراضية والدردشات المباشرة مع الأساتذة، وكُل ذلك عبر الإنترنت ودون أي حضورٍ مادّيٍّ حقيقيٍّ، فقامت مدرسة ويست ماونت أكاديمي بترجمة برنامجها التعليمي إلى عدة لغات لتساعد الطالب على تخطي جميع العقبات، لتقديم شهادة مدرسة ثانوية أمريكية بمنهج ثانوي أمريكي كامل حديث عن طريق فصول دراسية تفاعلية افتراضية صُممت بواسطة معلميّن مُدرّبين تدريبًا خاصاً للتدريس في بيئة التعليم عبر الانترنت لحصول الطلاب على كشف علامات بالإضافة إلى شهادة المدرسة الثانوية الأمريكية بطريقتين التعليم المتزامن، حيث يقوم على برنامج الحضور للطلاب في نفس الوقت ومراعاة فرق التوقيت المحلي لكل منطقة، وإلتزام الطالب بأوقات الحصص والدروس، ويعتبر التعليم المتزامن أكثر أشكال التعليم الحديث شيوعًا، أما التعليم الغير متزامن قائم على الدراسة بدون وقت محدد وذلك لتسهيل التعليم لطلاب الشهادة الثانوية العامة بفترة زمنية مختصرة حسب ظروف حياتهم المعيشية، مع أتباع مدرسة TWA لشروط وزارة التعليم الأمريكي، لتمكين الطلاب للحصول على شهادة الثانوية العامة الأميركية دون تحمل أعباء السفر والمصاريف الطائلة والغربة.


وأكدت غادة جنباز، أن هدف TWA هو تطوير التعليم كتجربة تعليمية فردية، وتقديم عدد 81 منحة للطلبة المصريين سنوياً بما يعادل تكلفة 165,000 دولار، وسيتم الإحتفال سنوياً بتخرج الطلاب بمختلف الجنسيات الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة الاميركية في مصر مع حضور لكافة اعضاء الادارة في أميركا ومسؤولين المكاتب في مصر حيث يتم تسليم الشهادات.
 

يشار إلى أن التعليم لا يتطلب قاعات دراسية ولا ساحات مدرسية ولا مواصلات وأدوات مدرسية مكلفة مع استيعاب عدد كبير من الطلاب دون قيود زمنية وجغرافية مما أتاح الفرصة للتعلم من أي مكان وزمان، بالإضافة إلى إعفاء المعلم من الأعباء الثقيلة وإتاحة الفرصة لتفرغه لمهامه التعليمية المباشرة، والارتقاء بمستواه وتطويره، والتعامل مع التقنيات الحديثة.