بحث علمي يكشف عن سبب أغرب من الخيال لانخفاض خصوبة النساء

أفاد بحث علمي جديد بارتباط المواد الكيميائية السامة بانخفاض عدد البيض لدى النساء

ومع انخفاض معدلات المواليد في جميع أنحاء العالم. بل إنها في جميع البلدان الأوروبية تنخفض إلى ما دون مستويات الإحلال السكاني ، مما يشير إلى عدد الأطفال اللازمين لكل امرأة للحفاظ على استقرار السكان.

فإن أحد العوامل المرتبطة بانخفاض الخصوبة هو وجود المواد الكيميائية الصناعية الموجودة في بيئتنا. يُعرف الكثير عن تأثير هذه المواد الكيميائية على خصوبة الرجال ، لكن القليل من الأبحاث بحثت في كيفية تأثيرها على النساء.

وجدت الدراسة الأخيرة أن التعرض للملوثات الكيميائية الشائعة كان مرتبطًا بانخفاض عدد البويضات في مبايض النساء في سن الإنجاب. على الرغم من حظر هذه المواد الكيميائية منذ ذلك الحين ، فقد تم استخدامها مرة واحدة في المنتجات المنزلية مثل بخاخات البعوض ، ولا تزال موجودة في البيئة وفي الأطعمة مثل الأسماك الدهنية.

وجدنا الدراسة أن النساء اللواتي لديهن مستويات أعلى من المواد الكيميائية في دمهن كان لديهن أيضًا عدد أقل من البويضات غير الناضجة المتبقية في المبايض.

علاوة على ذلك وجدت الدراسة روابط مهمة بين انخفاض عدد البيض وبعض المواد الكيميائية ، بما في ذلك ثنائي الفينيل متعدد الكلور (المستخدم في المبردات) ، DDE (منتج ثانوي لـ DDT) و PBDE (مثبط للهب).

وجدت الدراسة أيضًا أن النساء اللواتي لديهن مستويات كيميائية أعلى في دمائهن كان عليهن محاولة الحمل لفترة أطول. بالنسبة للنساء اللواتي لديهن أعلى مستويات من المواد الكيميائية في دمائهن ، فقد استغرق الأمر أكثر من عام.