رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تطورات جديدة في واقعة قتل وكيل مدرسة وإحراق جثته بأخميم في سوهاج

وكيل مدرسة رشا جلال
وكيل مدرسة رشا جلال الإبتدائية بأخميم

نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج في إلقاء القبض على المتهم بقتل وكيل مدرسة رشا جلال الإبتدائية، بمدينة أخميم وإحراق جثته وإلقائها بشارع العقيد بأخميم، وتبين أنه أمين معمل ومسئول التغذية بذات المدرسة.

وقالت مصادر لـ«النبأ الوطني»، إن مباحث مركز شرطة أخميم ضبطت «خ. ع»، أمين معمل ومسئول التغذية بمدرسة رشا جلال الإبتدائية، لاتهامه بقتل وكيل المدرسة، وإحراق جثته، مؤكدة أن المتهم اعترف تفصليا بارتكاب الجريمة، وتم إحالته إلى النيابة العامة لتباشرة التحقيقات.

يذكر أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج عثرت على جثة وكيل مدرسة متفحمة ملقى بجوار أحد المدارس بمركز أخميم شرقي المحافظة، في ظروف غامضة.

البداية، عندما تلقى اللواء الدكتور حسن محمود العمدة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أخميم، بورود بلاغ من الأهالي يفيد بالعثور على جثة وكيل مدرسة في العقد الخامس من العمر بشارع العقيد بجوار أحد المدارس في بندر أخميم.

انتقل المأمور وضباط وحدة مباحث المركز إلى مكان البلاغ، وتبين من خلال المعاينة والفحص العثور على جثة وكيل مدرسة بمدينة أخميم في العقد الخامس من العمر، ويقيم بذات الناحية، متفحمة تمامًا، بها إصابة نافذة بالرأس، وإخطار النيابة العامة لمعاينة الحادث.

وانتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة مسرح الحادث، وأمرت النيابة بنقل الجثة إلى مشرحة المستشفى المركزي، وانتداب الطب الشرعي لتشريحها وإعداد تقرير مفصل لبيان سبب الوفاة، كما أمرت بتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة، وطلبت تحريت المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وسرعة ضبط مرتكيبها.

وكشفت التحريات التي تمت بمعرفة ضباط مباحث مركز أخميم، تحت إشراف اللواء عبد الحميد أبو موسى مدير المباحث الجنائية بسوهاج، ملابسات الواقعة، وتبين أن معلما بالمدرسة وراء ارتكابها انتقامًا من وكيل المدرسة بسبب قراره ومدير التعليم عن بُعد بنقل المتهم إلى مدرسة أخرى.

وأشارت التحريات الأولية، إلى قيام المتهم «خ. ع»، بقتل «ياسر فاروق»، 51 سنة، وكيل مدرسة رشا جلال الإبتدائية، بأن فاجأ الأول الثاني أثناء سيره بالشارع بعدة طعنات باستخدام آلة حادة عبارة عن «ساطور»، ثم سكب البنزين على جسده وأشعل النيران بها؛ ما نتج عنه تفحمها، ظنا منه أنه أخفى معالم الجريمة.

تبين من خلال التحريات الأولية أن المتهم مُعلم بمدرسة رشا جلال الإبتدائية التي كان يعمل بها وكيل المدرسة الراحل، وأنه كان بينهما خلافات في العمل منذ فترة، على القرار سالف الذكر، وهو الأمر الذي أثار حفيظة المتهم على التخلص منه، فبيت له النية وعقد العزم على ارتكاب الجريمة.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات والتصريح بدفن الجثة عقب ذلك.