هل يمكن أن تكون العلاقة الزوجية مُحفز جيد للولادة الطبيعية؟!

ذكرت إحدى الدراسات الأمريكية أن نصف النساء اللواتي يصلن إلى مواعيد ولادتهن يحاولن بدء المخاض من خلال مجموعة متنوعة من التقنيات غير الطبية كتحفيز لعملية ولادة طبيعية. هناك انتشار لأساليب "DIY" للحث على المخاض التي يمكن العثور عليها عبر الإنترنت ، ولكن إحدى التوصيات الأكثر شيوعًا هي ممارسة الجنس. لكن هل الجنس يمكن أن يكون محفز للمخاض؟

هناك أسباب معقولة بيولوجيًا تجعل ممارسة الجنس في وقت الولادة قد يساعد في تسريع ولادة الطفل. أولاً ، السائل المنوي هو مصدر طبيعي للبروستاجلاندين ، والتي تستخدم في شكل اصطناعي لتشجيع نضج عنق الرحم استعدادًا للولادة.

ثانيًا ، تم العثور على زيادة أو نقص النشوة الجنسية لزيادة نشاط الرحم ، ويُعتقد أيضًا أن تحفيز الحلمة يحفز الرحم للحث على المخاض.

ولكن على الرغم من المعقولية البيولوجية والشعبية في المجتمع ، لم يكن هناك سوى القليل من الأدلة العلمية حتى الآن لدعم ممارسة الجنس كوسيلة للحث على المخاض.

وجدت إحدى الدراسات أن الجماع عند وقت الولادة كان مرتبطًا ببدء المخاض مبكرًا. ومع ذلك ، عندما كرر الباحثون هذه الدراسة ، وجدوا العكس: النساء اللواتي أبلغن عن ممارسة الجنس في وقت لاحق كن في الواقع أقل عرضة للدخول في المخاض العفوي من النساء اللائي امتنعن.

وأكدت دراسة أمريكية هذه النتائج ولم تجد أي تغيرات مهمة في عنق الرحم للنساء اللائي كن نشيطات جنسيًا عند الأوان مقارنة بأولئك اللائي لم يكن كذلك ، متناقضة مع فرضية نضج عنق الرحم.

الشيء نفسه ينطبق على زيت الخروع ، والذي من المرجح أن يجعلك تركض للمرحاض أكثر من جناح المستشفى للمخاض.

وبحسب ما ورد تعتقد بعض القبائل الأمريكية الأصلية أن الخوف يمكن أن يؤدي إلى المخاض ، وتعتقد ثقافات أخرى أن تجويع الأم في الأسبوع الأخير من الحمل سيشجع الطفل على الخروج بحثًا عن الطعام.