رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

إجراء عملية جراحية لإعادة زراعة يد مفصولة بعد بترها نهائيا بمستشفى أسوان الجامعى

النبأ


قال الدكتور محمد زكي الدهشوري، عميد كلية الطب جامعة أسوان، إن المستشفى الجامعي تقدم خدمات طبيبة فائقة، وذلك من خلال الإمكانيات الطبية المتاحة، حيث إنها تضم نخبة من الأطباء المتخصصين والاستشاريين المتميزين في مختلف التخصصات.

وفي هذا الإطار، أجرت المستشفى الجامعي بأسوان عملية جراحية دقيقة بإعادة زراعة يد مفصولة بعد بترها بالكامل لعامل نجار عندما استقبلته المستشفى الجامعي بعد تحويل عاجل من مستشفى كوم أمبو بأسوان إثر تعرضه لقطع لليد بمنشار كهربائي حاد عن طريق الخطأ، مساء الإثنين الماضي الساعة 11 مساء.

وأوضح الدكتور أشرف معبد، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعي بأسوان، أنه فور وصول الحالة للمستشفى في تمام الساعة 2.15 من صباح الثلاثاء تم دخولها مباشرة للعمليات والطوارئ بقسم التجميل والإصلاح بالمستشفى، وبدأت الجراحة بفريق طبي متخصص وذات كفاءة طبية عالية بالقسم من الجراحين، وفريق التمريض المدرب، والعاملين بالقسم بسرعة التدخل والعمل على إسعاف العضو المبتور قبيل الموت النسيجي وذلك خلال الساعة الثالثة فجرا، وتجاوزت الجراحة 7 ساعات متواصلة تحت تخدير كامل بإشراف قسم التخدير والعناية.

وبعد نجاح العملية خرج المريض إلى العناية الخاصة بقسم التجميل والحروق مع استقرار حالته وإستقرار الدورة الدموية باليد التي تم توصيلها بالجراحات الميكروسكوبية بفريق عمل مكون من 3 أطباء جراحين، و2 أطباء مساعدين، وطبيبين للتخدير والعناية، مع فريق التمريض بالعمليات والعاملين بالمستشفى.


من جانبه، قال الدكتور أحمد قناوي، رئيس قسم التجميل بالمستشفى، إن الفريق الطبي الذي أجرى العملية الجراحية بالمستشفى الجامعي ضم كل من: الدكتور محمد حمدي مدرس مساعد، ونواب التخدير بالنوباتجية، وفريق التمريض محمد ثابت، وتمريض الطوارئ.

وضم فريق الجراحة الدكتور أحمد قناوي موسى رئيس قسم التجميل، والدكتور محمود منصور كباش، والدكتور عمرو بهاء، والدكتور عمر الادفاوي، والنواب بقسم التجميل، الطبيب جمال عز الدين، الطبيب أحمد صلاح، والطبيبة أميرة عنتر، والطبيب عبدالرحيم محمد.

وكذا فريق العاملين بالطوارئ الذين قاموا باستقبال الحالة وقاموا بإسعافها؛ مما أدى إلى إنقاذها وإعادة الكف المبتورة إلى مكانها الطبيعي.

وتعد هذه النوعية من العمليات الجراحية الدقيقة والتي يقوم فيها الفريق الطبي المتخصص بمجهودات كبيرة، وتحتاج مثل هذه العمليات إلى إمكانيات طبية حديثة لا تتوفر إلا بالمستشفى الجامعي وهذا ما ساعد على نجاح العملية.