رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

سقوط قاتل «الغول».. حملات مدعومة بمجموعات قتالية لتطهير قريتي «المنشية والضما» في أسوان

حسن الغول والقاتل
حسن الغول والقاتل


قاد اللواء عصام عثمان، مدير أمن أسوان، أكبر حملة أمنية مكبرة مدعومة بمجموعات قتالية على قريتي «المنشية والضما» بمركز كوم أمبو شمال المحافظة.

وخرج برفقة مدير الأمن ميدانيًا، اللواء أحمد الراوى، مدير المباحث الجنائية، ولفيف من القيادات ورؤساء المباحث، بالاشتراك مع قوات الأمن المركزى، لأجل تطهير القرى التى تمثل صداعًا في رأس الأهالى، والتي كان يقطن فيها أشهر أباطرة الإجرام من تجارة مخدرات وسلاح ومحترفي ارتكاب وقائع السرقة والقتل.

جاءت تلك الحملة على قريتي «المنشية والضما» بمركز كوم أمبو، بعد واقعة مقتل سائق التوكتوك الشهير بـ«حسن الغول» بطلق ناري، على أيدي أحد تجار المخدرات والمحكوم عليه بتهم تصل عقوبتها للمؤبد، وتم ضبط المتهم حال اختبائه داخل مركز قوص بمحافظة قنا والسلاح المستخدم في الجريمة، وكان ذلك فى أقل من 48 ساعة من وقوع الجريمة.

وتمكنت الحملة من ضبط عدد من «الرؤوس الكبيرة» من تجار المخدرات والعناصر الإجرامية والهاربين بحوزتهم كميات هائلة من المواد المُخدرة والأسلحة النارية، وتم حصارهم من جميع مداخل ومنافذ محل إقامتهم ورغم محاولاتهم فى تصويب وابل من الرصاص أملاً لإجهاض هدف الحملة والفرار من القبضة الحديدية إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل.

ونجحت الحملة بفضل إسهامات «عثمان» فى تطهيرى القرى الساخنة والقضاء على تلك العصابات علمًا بأنه رغم استغاثات الأهالى المتكررة لكن فشل عدد من مديرى الأمن فى الاستجابة واقتحام هذه القرى نظرًا لأنه ارتبط اسمها بـ«العنف والدم».

يأتي ذلك وفقا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، للارتقاء بمستوى المنظومة الأمنية، وتكثيف التواجد الأمني والتصدي لكافة صور الخروج عن القانون والشرعية، من خلال عدة محاور أهمها الحملات الأمنية المكبرة التي تستهدف العناصر الإجرامية الخطرة، ومصنعى ومتاجرى وحائزى الأسلحة النارية والمواد المخدر والصادر بحقهم قرارات النيابة العامة بالضبط والإحضار، والهاربين من أحكام قضائية، تنفيذاً للخطة الموضوعة فـي هذا الشأن.