"حقي ضاع من 12 سنة".. استغاثة عاجلة لـ"وزير البترول"

يتضرر المواطن "إسماعيل محمد إسماعيل" من عدم استلام وظيفته بالشركة المصرية للخدمات البترولية بعد أن تمت الموافقة على تعيينه.

وقال "إسماعيل"، في استغاثة مقدمة لـ"طارق الملا" وزير البترول: 

"ما ضاع حقا وراءه مطالب، فالحق لا يموت ولو طال الزمان، ولأنني على حق بذلك فإنني على أمل أن أسترد حقي حتى لو طال الزمن، فأنا المواطن إسماعيل محمد إسماعيل حصلت على بكالوريوس تجارة جامعة عين شمس عام "2002"، وتقدمت للوظيفة بالشركة المصرية للخدمات البترولية التابعة لوزارة البترول عام "2009"، وبالفعل تم الموافقة على تعييني بوظيفة أخصائي متابعة تنفيذ عقود، وطالبتني الشركة بإنهاء الإجراءات لاستلام الوظيفة و إجراء الكشف الطبي بأحد المستشفيات الحكومية التابعة لوزارة البترول، وبالفعل تم الكشف الطبي بالمستشفى المحددة من قبل الشركة والتي خاطبتها الشركة لطلب الكشف الطبي، والحمد لله أقرت المستشفى بأنني لائق طبيبا".

وتابع المواطن في استغاثته: "وعندما ذهبت لاستلام عملي فؤجئت بكارثة، وهي أن رئيس مجلس إدارة الشركة لم يعد في منصبه، وتعين بدلا منه رئيس مجلس إدارة جديد، وهو الشخص الذي أطاح بأحلامي، وطموحاتي، وسعادتي في استلامي للعمل، وبداية جديدة للحياة العملية بعد سنوات دراسة طويلة؛ فقد رفض رئيس مجلس إدارة الشركة تسليمي العمل؛ وذلك لأنني كنت من ضمن القرارات التي أتخذها رئيس مجلس الإدارة السابق، ولم أستطع طوال هذه السنوات إثبات حقي، فليس معي مستند سوى مستند الكشف  الطبي، وقد تقدمت بالعديد من الشكاوى والالتماسات للكثير من المسؤولين، ولكن لا حياة لمن تنادي".

واختتم "إسماعيل" استغاثته قائلا: "أناشد المهندس طارق الملا - وزير البترول- لاسترداد حقي، وتعييني في وظيفتي، ومحاسبة كل من تسول له نفسه ظلم الآخرين، وحرمانهم من حقوقهم".