وسط تحذيرات من محاولات التعطيل.. 100 نائب ليبي يصلون سرت استعدادا لجلسة منح الثقة لحكومة الدبيبة غدا

وسط تحذيرات من محاولات التعطيل، التي تمارسها بعض القوى الداخلية، الموالية لجماعة الإخوان، وصل نحو 100 من أعضاء مجلس النواب الليبي، إلى مدينة سرت استعدادا للمشاركة في جلسة منح الثقة للحكومة الانتقالية الجديدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، المقرر انعقادها غدا الإثنين. 

من جهتها أكدت مصادر أمنية بالمدينة اتخاذ الترتيبات اللازمة لعقد جلسة مكتملة النصاب لمجلس النواب، موضحة أن الجلسة ستعقد بمجمع "واجادوجو التاريخي". 

في الوقت ذاته حذر عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، من محاولات لتعطيل منح الثقة للحكومة الجديدة، بواسطة بعض الأطراف المعروفة. 

وقال أوحيدة إن مسألة منح الثقة لن تتم بسهولة، بسبب ما يثار حول عدد من الأسماء الواردة في التشكيلة الحكومية، مشيرا إلى أن التشكيل الوزاري لم يراع التوزيع الجغرافي العادل على حد قوله. 

وعلى الصعيد ذاته، فاجأ رئيس مفوضية الانتخابات، عماد السايح، الجميع بتصريح أكد فيه أن الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، قبل الاستفتاء على الدستور، سيقود البلاد إلى "مرحلة انتقالية رابعة". 

وأوضح أنه إذا تم التصويت على الدستور "بنعم"، فسيمكن الدخول الى مرحلة انتقالية مدتها 11 شهرا، وإذا تم التصويت بالرفض، فسيعود المشروع إلى الهيئة التأسيسية لتعديله، مشيرا إلى أن المفوضية تحتاج إلى 4 أشهر للتحضير لأي عملية انتخابية، كما تحتاج إلى ثلاثة أشهر لتنفيذ قانون الانتخابات العامة.