رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

نبيه الوحش يطالب بإسقاط الجنسية على من يسيئون لمصر من الخارج

نبيه الوحش المحامي
نبيه الوحش المحامي

تتعرض مصر ورئيسها ومؤسساتها منذ سقوط حكم الإخوان المسلمين، لحملة إعلامية ممنهجة لتشويه صورتها أمام العالم ولضرب أمنها القومي واستقرارها الداخلي، لاسيما من بعض الإعلاميين المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين المتواجدين بالخارج والمدفوع لهم من قبل أجهزة استخبارات عالمية تابعة لبعض الدول المعادية لمصر، تلك الحملة المنظمة التي يشنها الإعلام الخارجي على مصر، الهدف منها إسقاط  الدولة المصرية بجميع مؤسساتها، لتحل محلها الفوضى الخلاقة التي نادى بها البعض، خلال السنوات الماضية، والتي عصفت ببعض الدول بمنطقة الشرق الأوسط. 


َوفي هذا السياق، قال نبيه الوحش المحامي بالنقض:" بعيدآ عن النفاق أو المجاملة أو حتى دبلوماسية الكلام،  العبد لله كمواطن مصرى بالرغم أننى غير راض عن أداء بعض المؤسسات الوطنية، وأبدى تحفظه على أداء مجلس الوزراء والمجلس النيابى و أداء بعض الوزرات وعلى رأسها وزارة المالية فيما تفرضه من جبايه، أو عن أداء بعض المسؤلين.. إلا أننى أرفض رفضا باتا وقاطعا من يهين الدولة المصرية ورموزها  من بعض الإعلاميين وغيرهم من المتواجدين بالخارج".


وأشار الوحش، إلى أنه غير مقبول أن يتطاول أحد على مؤسسة الرئاسة للدولة المصرية والمؤسسات الأخرى بصفة عامة، لأن كرامة أى مواطن من كرامة بلده،  مهما  كان الخلاف فى وجهات النظر مع القيادة  السياسية.

وتابع "الوحش": "أرفض كمواطن مصرى أى نوع من أنواع الإهانة لأن القيادة السياسية تمثل رمزا ورأس الدولة"، مطالبا وزير الداخلية بسرعة إعداد قائمة بجميع أسماء الإعلاميين "المرتزقة" وغيرهم الذين يسيئون  إلى مصر والمؤسسات السيادية فى الدولة المصرية والذين يعملون ليل نهار على التحريض على الأضرار بالمصالح العليا للبلاد وزعزعة أمنها القومي واستقرارها، لإسقاط الجنسية المصرية عن كل هؤلاء المرتزقة، إعمالا للمادة 16 من قانون الجنسية الحالى.


وأكد نبيه الوحش، أنه فى خلال شهر من تاريخ وصول الإنذار الذى أرسله إلى وزير الداخلية  ورئيس مجلس الوزراء، سوف اضطر أسفا إلى اللجوء  لمحكمة القضاء الإدارى مختصما  إياهم؛ تمهيدا لااستصدار  حكما بإلزامهما بإسقاط الجنسية عن هؤلاء الخونة والمرتزقة، لافتاً إلى أن  الجنسية المصرية ليست خانة تكتب فى الشهادة أو البطاقة أو جواز السفر، وإنما هى حاله انتماء وولاء  للدين والوطن وتجرى فى العروق مجرى الدم وأنها ولا تقبل منافسا فى العقل والقلب.