رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مسلسلات الرعب تسيطر على سوق الدراما

روبي
روبي


روبي «صحفية حوادث» في «شقة 6».. ودينا الشربيني تتورط في جريمة بسبب «قصر النيل»

محمود قاسم لـ«النبأ»: هذه المسلسلات أصبحت موضة.. وتنفيذها صعب على جميع المستويات


تشهد الساحة الدرامية، خلال الآونة الحالية، شكلًا مختلفًا من المسلسلات، التي تميل إلى الرعب، لاسيما أنها نجحت في لفت انتباه الجمهور، وتحقيق مشاهدة عالية؛ نظرًا لما تحتويه من إثارة وتشويق.

البداية كانت مع مسلسل "جمال الحريم" للنجمة دينا فؤاد، والذي كان يعرض على قناة DMC، وتدور أحداثه حول عالم الجن والأشباح، وما يتخلله من دجل وشعوذة.

ومن المقرر أن تشهد الفترة المقبلة عرض عدد من المسلسلات، تنتمي إلى هذا اللون، منهم "الغرفة 207" للكاتب تامر إبراهيم، والمأخوذ عن رواية حقيقية للراحل أحمد خالد توفيق.

ويعرض المسلسل، الذي تدور أحداثه في عام 1968، حول الغرفة 207 بأحد الفنادق، إذ يصر مالكه على بقائها، على الرغم من الأهوال التي يتعرض لها كل من يسكنها، فالقليل فقط هو ما نجا بنفسه منها.

ولم يستقر "إبراهيم"، بعد، على مخرج للمسلسل، أو على البطل، الذي سيجسد شخصية "جمال الصواف" بالرواية، وسيعرض المسلسل على منصة "شاهد VIP".

كذلك تقرر عرض مسلسل "شقة 6.. العين الثالثة"، خلال الموسم الرمضاني المقبل، هو بطولة: روبي، وشريف سلامة، ووأحمد حاتم، ومحمود البزاوي، وهاني عادل، وصلاح عبدالله، ورحاب الجمل، وحمزة العيلي، وملك قورة، وسيناريو وحوار "رفيق القاضي، وسعاد القاضي، ومحمود وحيد، ونبيل شعيب"، وإخراج محمود كامل.

وتدور أحداث المسلسل حول شقة رقم 6، بأحد العقارات، تسكن فيها "روبي"، التي تعمل صحفية حوادث، وتفاجأ فيها بالكثير من أجواء الرعب، لتعيش مع جيرانها العديد من المواقف المثيرة والغامضة.

في سياق متصل، انتهى صناع مسلسل "قارئة الفنجان" من تصوير المشاهد الأخيرة لهم في بيروت، تمهيدًا لعرضه قريبًا.

المسلسل بطولة: أحمد فهمي، وورد الخال، ومحمود الليثي، وباسم مغنية، وأحمد شعيب، وإخراج محمد جمعة، وقصة هاني سرحان، وسيناريو إياد صالح.

ويراهن "صالح" في المسلسل، على الدخول في دائرة الغموض والرعب، لكن بطريقة مختلفة، عن طريق التكنولوجيا التي ترافقنا في حياتنا بشكل يومي.

ويعرض العمل قصة بعض الأشخاص، الذين يبتكرون تطبيقًا اسمه "قارئة الفنجان"، لكنه يقلب حياتهم رأسًا على عقب، بعدما يكتشفون أن ما يرونه في الفنجان هو نفسه ما يحدث لهم في الحقيقة، وذلكعلى مدار 10 حلقات، عبر إحدى المنصات الإليكترونية، نهاية الشهر الجاري.

وللعام الرابع على التوالي، تقدم الفنانة دينا الشربيني، في مسلسل "قصر النيل"، البطولة المطلقة، التي تجمعها بالفنانة ريهام عبد الغفور، بعد النجاح الكبير الذي حققاه معًا في مسلسل "زي الشمس"، قبل عامين.

ويشاركهما في المسلسل كل من: أحمد مجدي، وأحمد خالد صالح، وصلاح عبدالله، ومريم الخشت، وناردين فرج، وعمر السعيد، وصبري فواز، ومحمد محمود عبد العزيز، وإخراج خالد مرعي.

ويعرض العمل جريمة تقع في فترة الستينيات، ويغلب عليه طابع الإثارة والتشويق.

وتجسد "دينا" زوجة رجل يتوفى في الحلقات الأولى من المسلسل، وتدفعها الظروف للزواج من صبري فواز، شقيق زوجها، والمتزوج من ريهام عبد الغفور، كما تدخل في رحلة شاقة؛ للحصول على ميراثها.

من جانبه، قال الناقد الفني محمود قاسم لـ"النبأ"، إن مسلسلات الرعب ليست جديدة على الدراما، وإن هناك العديد منها حقق نجاحًا كبيرًا، مثل "أبواب الخوف، وساحرة الجنوب، والكبريت الأحمر".

وتابع أن تنفيذ هذه المسلسلات يكون صعبًا على جميع المستويات؛ سواء في الإخراج والجرافيك؛ لما تحتاجه من مشاهد وأدوات معينة في التصوير، أو في الكتابة، لأنها تتطلب أقلامًا محترفة تتبع طريقة معينة في كتابتها، وأيضًا في الموسيقى التصويرية، التي تلعب دورًا هامًا في توجيه المشاعر وزيادة الترقب والتوتر للمُشاهد.

وأشار "قاسم" إلى أن مسلسلات الرعب موجودة في كل العالم، حتى من قبل السينمات، حيث كانت في الروايات والمسارح، كما أكد على أنها لها قطاع عريض من المشاهدين، جعلها أصبحت موضة مؤخرًا.