«11» معلومة عن فايزة عبد الجواد أشهر كومبارس نسائى في السينما المصرية

عملت فايزة عبد الجواد مع كبار الفنانين، منهم ليلى علوي، حسين فهمي، عادل إمام، محمود ياسين وغيرهم، اشتركت في أفلام ومسلسلات عديدة، كانت بدايتها في فيلم تمر حنة بطولة الفنان رشدي أباظة والفنانة نعيمة عاكف، مشاركتها في فيلم أي أي، بوبوس، بكيزة وزغلول، حلق حوش والهجامة وغيرها من الأعمال الشهيرة، وارتبطت بعلاقات قوية مع الفنانين، وكان الأقرب إليها وعلى تواصل دائم بها الفنانة فيفي عبده والفنانة ليلى علوي، ونعاها الفنان أحمد السقا، كثير منهم حزنوا على وفاتها، في العشرين من فبراير الماضى، عن عمر ناهز 73 عاماً، وحرصوا على تقديم العزاء.

وفيما يلي يعرض "النبأ" 11 معلومة عن فايزة عبد الجواد أشهر كومبارس نسائي فى تاريخ السينما المصرية. 

١_اكتشفها الفنان الراحل رشدي أباظة بالصدفة خلال تصويره فيلم "تمر حنة" بعد أن خرجت مع سكان حيها لمشاهدة الفيلم الذي يصور في منطقتهم فأشار للمخرج عليها فاستعان بها ضمن المجاميع الموجودة في الفيلم التي كان تردد وراء المطربة فايزة أحمد "يا تمر حنة خليتي بينا ". 

٢_اشتهرت بتقديم دور " البلطجية " و زعيمة العصابات في الأفلام المصرية وكانت أفضل ممثلة تضرب بجبهة الرأس وهي ما يطلقون عليها " الروسية " .

٣_من أشهر أعمالها فيلم "هنا القاهرة " مع الفنانين محمد صبحي وسعاد نصر و مسلسل " بكيزة وزغلول " مع سهير البابلي و إسعاد يونس .

٤_تقدمت للحصول على عضوية نقابة الممثلين في مصر عدة مرات باءت جميعها بالفشل.

٥_أول أجر تقاضته هو 75 قرشًا وأعلى أجر وصلت إليه 50 جنيهًا فقط.

٦_كان بعض النجوم المصريين مثل ليلى علوي وأحمد زكي ونور الشريف والمخرجين سمير سيف ومحمد عبد العزيز يطلبونها بالاسم للعمل معهم .

٧_كرمها مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط في دورته عام ٢٠٠٤ .

٨_عانت في السنوات الأخيرة بحياتها من الفقر والمرض حتى فقدت قدرتها على الحركة تماما بسبب مشاكل صحية في ساقيها.

٩_قالت في آخر مقابلة تلفزيونية لها مع الفنانة إسعاد يونس ببرنامج "صاحبة السعادة"، إن الجميع نسيها في مرضها ولم يتذكرها سوى الفنانتين ليلى علوي و فيفي عبده .

١٠_ صباح يوم السبت ٢٠ فبراير ٢٠١٦ رحلت أشهر كومبارس في تاريخ السينما المصرية عن عالمنا عن عمر يناهز 73 عاماً.

١١_ شاركت في أكثر من 100 عمل فني، واشتهرت بـ«ضربة الرأس» القوية التي وجهتها للفنانة سهير البابلي، وبحملها «موس» داخل فمها تستخدمه في المشاجرات أثناء تمثيلها في الأفلام، وظلت طلتها على الشاشات التليفزيونية والسينمائية تخطف الأنظار، بملامح وجهها الأقرب للشراسة والشر، والتى أهلتها لتكون نجمة أدوار الشر الثانوية، تراها بلطجية تارة، وتارة أخرى سجانة، لتصبح الأشهر في تاريخ السينما المصرية، للقيام بهذه الأدوار، وانحصرت فيها طيلة السنوات التي عملت فيها بمجال الفن.