طبيبة تكشف تفاصيل صادمة حول جراحة أنف «حورية فرغلي» الجديدة

تتواجد الفنانة حورية فرغلي، خلال الفترة الحالية، في ولاية شيكاغو بأمريكا، استعدادًا لإجراء عملية جراحية بأنفها، وذلك بعد تأجيل العملية التي كان من المفترض إجرائها يوم الخميس الماضي.

جاء ذلك بسبب انخفاض نسبة الهيموجلوبين بالدم لدى "حورية"، عقب تعرضها لكدمة في الرأس، في اليوم السابق للعملية، الأمر الذي جعل الأطباء يقررون تأجيلها، خوفًا عليها من الخطر.

وتنتظر "حورية" تحديد موعد جديد، لإجراء العملية، وتمكث في غرفة عادية بالمستشفى هناك.

من جانبها، كشفت ماريا مارتا، أحد الأطباء غير المعالجين لـ"حورية"، أن نتيجة العملية غير مضمونة، وأن الطبيب الذي سيقوم بإجرائها، سيأخذ قطعة من الغضروف الموجود، إما بالأذن أو بالقفص الصدري.

وتابعت، خلال لقائها ببرنامج "ET بالعربي"، أن خضوع "حورية" لعدة عمليات بأنفها، نتج عنه حدوث تغيير كبير في شكل الأنف وخصائص الأنسجة داخلها، وأن المشكلة أصبحت ليس في تفتت العظام، بل في تلف الغضاريف.

يذكر أن حورية فرغلي تعاني، منذ سنوات طويلة، بسبب أنفها، بعد سقوطها من فوق حصان، أثناء ممارستها هوايتها المفضلة ركوب الخيل، ما نتج عنه كسر في عظمة الأنف.

وعلى الرغم من إجراء "فرغلي" عمليات كثيرة، لعلاج هذا الكسر، خارج مصر، لكنها وقعت ضحية أحد الأطباء بالخارج، نتج عنها فقدانها حاستي الشم والتذوق، ما زاد حالتها سوءًا.

وتحدثت حورية فرغلي، من قبل، عن تعرضها للتنمر بسبب هذه الأزمة الصحية، وأوضحت أنها تعرضت للشتائم والإهانات من الكثيرين، للدرجة التي جعلتها تتمنى الموت، مضيفة أنها ظلت حبيسة غرفتها لمدة 8 شهور كاملة، بسبب شكلها، وأن أحدًا لم يسأل عليها أو يهتم بها طول هذه الفترة سوى شقيقها الوحيد.