الورقي
وكيل صحة الغربية ينفى قطع الأوكسجين عن المرضى بمستشفى زفتى العام
أكد الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالغربية، انه لا صحة لما تم تداوله عبر وسائل التواصل الإجتماعي عن قطع الاوكسيجين مرضي كورونا بمستشفي زفتي العام والتسبب في وفاتهم، مؤكدًا ان الموضوع خالي تمامًا من الصحة.
وأضاف وكيل الوزارة، في حديث خاص لـ"النبأ "، أن أقسام العزل الصحي بمستشفى زفتى العام، تضم 103 حالات مصابة بفيروس "كورونا" تحت الرعاية والملاحظة الكاملة ومتوفر لها كل الأدوية والأمصال والمستلزمات الوقائية لعلاجها، مشيرًا لوجود فرقًا ما بين نقص أكسجين في خطوط تغذية أقسام العزل ونقص الأكسجين في دم مريض المصاب بفيروس "كورونا"، مؤكدًا علي استمرار حالة الطوارئ والتأهب القصوى لمواجهة جائحة كورونا تزامنا مع حدة الموجة الثانية.
وكشف وكيل وزارة الصحة، أنه تصادف وفاة حالتين خلال إمداد وتموين وتعبئة خطوط الأوكسجين ما أوحي لأحد أقارب المرضى ان نقص الأوكسجين هو سبب الوفاة، وهو غير صحيح بالمرة لانه حال تحقق أزمة نقص الأكسجين فكل الحالات المحجوزة كانت ستتأثر ولكن هذا ما لم يحدث.
وشدد «حميدة» بقوله «أطمئن الجميع أن أقسام العزل بمستشفى زفتى العام مطورة ومصاب كورونا يتعرض حياته للخطر في حال قطع الأكسجين عنه لفترة تتراوح ما بين 3-6 دقائق على الأكثر وليس كما أثير على مواقع سوشيال نقص أكسجين لمده 10 دقائق».
وأشاد وكيل وزارة الصحة بالغربية بجهود أطباء وجنود الجيش الأبيض بأقسام العزل الصحي بزفتى، لافتا بقوله «ربنا معاهم لا ينامون ويزاولون رسالتهم الطبية لإنقاذ حياة المرضى ومصابي كورونا طوال 24 ساعة من العمل اليومي لمواجهة جائحة كورونا العالمية».
كما أعطى وكيل وزارة الصحة توجيهاته العاجلة إلى الدكتور هشام شيحه، مدير ادارة المستشفيات بالمديرية، بالتنسيق الكامل مع الدكتور محمد الجوهري مدير مستشفى زفتى العام لإعداد حصر كامل بأعداد المصابين بالفيروس داخل العزل الصحي والتي تشمل إحصائيات المصابين والمتعافين وعدد الوفيات بين صفوف المرضى لرفعها وعرضها على قطاع وزارة الصحة بالقاهرة.
