رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مقتل طفلة بطريقة بشعة على يد عشيق والدتها في بولاق الدكرور

مقتل طفلة-أرشيفية
مقتل طفلة-أرشيفية

أحلامها كانت أن تصبح طبيبةطفلة حسناء في مقتبل عمرها، متفوقة في دراستها محبوبة لجيرانها يتفاءلون من طلتها محافظة على ابتسامتها أسمها "فجر"كان لها من اسمها نصيب لكن النقطة السوداء فى حياتها كانت والدتها، التى تعرفت على شاب وأقامت معه علاقة غير شرعية وتزوجته عرفيا وهي على ذمة رجل آخر وهو والد "فجر"لكن ضميرها بدأ يأنبها  على فعلتها وقررت  إنهاء العلاقة، لكن ذلك لم يكن سهلا كما كانت تتصور فذلك لم يعجب العشيق الذي قرر حرق قلبها كما فعلت به.

 
البدايه عندما  حدث عطل فى «حنفية المطبخ» فاستعانت والدتها بـ«سباك» لإصلاح العطل، حيث حضر وأصلح العطل، وكان ذلك في حضور "فجر"وأشقائهاثم حدث عطل آخر بعد أيام فاستدعته مجددا، وبدأ فى الحديث معها وسؤالها عن حياتها وزوجها وأبنائها.. أبدى رغبته فى تكوين صداقة معها، فوافقت، وتبادلا الاتصالات باستمرار.
لم تصل العلاقه الي هذا الحد فقط بل تطور الأمر بين والدة فجر وعشيقها وأصبحت علاقة عاطفية، ثم اجتمعا سويا فى مكان واحد ونشأت بينهما علاقة آثمة، وتزوجا عرفيا رغم كونها على ذمة زوجها «والد فجر»، وبدأ العشيق فى التردد على المنزل، في غياب الزوج، وبدأ يتودد للأطفال ومنهم «فجر» بالهدايا والشوكولاتة، حتى أحبوه.


وفجأة شعرت والدة فجر بتأنيب الضمير وقررت وضع حد للعلاقة بينها وبين عشيقها السباك وبدأت تتهرب من اتصالاته وترفض مقابلته بحجج مختلفة، حتى استشعر رغبتها فى الابتعاد عنه، وأصبح اسمهما يتردد فى المنطقة بوجود علاقة آثمة بينهما، فقررت وزوجها الانتقال من المكان إلى منطقة الطالبية بالهرم، حيث استأجرا شقةهناك لكن  هذه التصرفات لم تأتي علي هوي  العشيق، وبدأ فى معاودة الاتصالات بها ومطاردتها لإعادة علاقتهما كما كانت، لكن كل محاولاته باءت بالفشل، مع إصرار الزوجة على الابتعاد والكف عما تفعل وعن خيانة زوجها، وطلب منها عنوان منزلها الجديد فرفضت.. ففكر فى الانتقام منها وكان الشيطان يفكر معه فقذف في عقله فكره جهنميه واستغل بها علاقته الوطيده "بفجر"ابنتها التي كانت المقربه لأمها وهو يعلم ذلك فقام بالاتصال بالطفله ، أخبرها انه أحضر لها هدايا وهاتفا جديدا، وطلب منها الخروج من المنزل ومقابلتها وعدم إخبار والدتها بالاتصال وفعلا نفذت فجر كل ما طلبه منها عشيق أمها؛ لأنه صديق الأسره كما اوهمتها والدتها خرجت «فجر» من المنزل لمقابلته، لثقتها به واعتيادها على تلقى الهدايا منه، فتقابلا سويا، ثم استقل سيارة مع صديقه- كان على علم بما يجري- وانطلقا بـ«فجر» قاصدين شقة صديق العشيق فى منطقة بولاق الدكرور.


سألت «فجر» عشيق والدتها عن وجهتهم، فأجابها بإعداد مفاجأة لها، وفور وصولهم طلب منها النزول معه، ودلفوا جميعا إلى الشقة.. وبهذا نجحت أولى خطوات جريمتهما.


وبينما تنتظر «فجر» الهدية، انقض عليها عشيق والدتها بقطعة حديدية على رأسها فهشّمها حتى بدأت فى نزيف غزير، وسقطت أرضا فاقدة للوعي، وظل هو وصديقه يتبادلان خنقها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة ولم يكتفوا بذلك فقررو التخلص من جثتها وأخفاء معالمها بعدما تأكد المتهمان من وفاة «فجر» حملا جثتها إلى برميل يحتوى على كمية من مادة البوتاس الكاوية، ووضعا جثتهابداخله، حتى ذابت تماما ولم يتبق منها إلا بعض العظام، ثم أجريا اتصالا بوالدتها ادعيا فيه خطف «فجر» ويطلبان منها فدية لإطلاق سراحها.


فما كان من الأم إلا أن تروي تفاصيل ماحدث لزوجها لعله يغفر لها وينقذ ابنتهما ولكن الزوج المخدوع كان كل همه هو ارجاع ابنته وذهب مع زوجته الخائنه وقاما بإبلاغ الشرطه عن خطف أبنتهما تمكنت الشرطة من القبض على المتهمين، بعد تلقيها بلاغا باختطاف الطفلة، وبمناقشة المتهمين، اعترفا بارتكاب جريمة قتل الطفلة وإذابة جثتها، وأرشدا عن مكان الجريمة.


حُرر محضر بالواقعة، وأُحيلت القضية للنيابة العامة، التى أمرت بحبس المتهمين على ذمة القضية، ثم أحالتهما للمحاكمة الجنائية، والتى تبدأ يوم 13 يناير المقبل.