رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

محكمة الجنح تُصدر قرارًا جديدًا بشأن واقعة «طفل المرور» بالمعادي

طفل المرور - أرشيفية
طفل المرور - أرشيفية

قررت محكمة جنح الطفل المنعقدة بمحكمة الأميرية برئاسة المستشار إسلام نجيب وعضوية المستشارين كرولس عاطف ومهاب صالح بسكرتريا سامية أحمد وحسام المغربي وعلي راشد، اليوم الأحد، مد أجل محاكمة أحمد أبو المجد ومصطفى تامر ورامز عصام بتهمة التعدي على فرد شرطة من إدارة المرور في القضية المعروفة إعلاميا بـ«طفل المرور»، إلى جلسة 27 ديسمبر للحكم.

يذكر أن النيابة العامة أمرت بإحالة طفل المرور المتعدي على فرد شرطة بدائرة حي المعادي، وثلاثة أطفال آخرين إلى محكمة جنح الطفل لاتهامهم بإحراز جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي، وإهانتهم أحد رجال الضبط، والتنمر والإساءة إليه، والتعدي على مبادئ وقيم أسرية بالمجتمع المصري، وإنشائهم وإدارتهم واستخدامهم حسابات خاصة على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب تلك الجرائم، وقيادة المتهم الأول مركبة بدون حمل رخصتي القيادة والتسيير.‏

وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن أن آمين الشرطة، محمد فوزي جاد الله، استوقف المتهمين بعد أن استرعى انتباهه قيادة السيارة بواسطة طفل حديث السن إلا أن المتهم قام بالاعتداء على أمين الشرطة بالسب والقذف والتهكم والسخرية، مستنكرًا استيقافه وقام بالتحرك فجأة بالسيارة غير مبال بوقوف أمين الشرطة بجوارها، أدى ذلك إلى صدهم.

وأضافت التحقيقات أن أصدقاء الطفل المذكور قاموا بالتنمر والتهكم والسخرية من أمين الشرطة حال قيام قائد السيارة بالتعدي عليه، وقيام المتهمين عقب صدم أمين الشرطة عادوا مترجلين بمكان عمله وقاموا بالتعدى عليه بالسب والقذف والتنمر وتهديده بالايداء مستغلین وظيفة والد المتهم أحمد أبو المجد عبد الرحمن، وقيام المتهم مصططفى تامر عبد العال عبد الوهاب، بتصوير الواقعة بهاتف المحمول ونشرها على مواقع التواصل الأجتماعي، مخالفا بذلك القانون بغرض التشهير والتنكيل بالمجني عليه.

وأشارت التحقيقات إلى أن المذكورين اعتادوا على ارتكاب مثل تلك الوقائع مستغلين وظيفة والد الطفل، حيث تم رصد عدة مقاطع مصورة لهم مع أفراد الشرطة يتنمرون عليهم بدعوی حصانة السيارة قضائيًا وإستحالة ضبطهم، وأضافت التحريات أن السيارة رقم «ع ط و 131» ملك والد الطفل المستشار أبو المجد عبد الرحمن، وأنه بخلاف الحقيقة وهروبا من المسئولية الجنائية والقضائية والإدارية زعم أن السيارة محل الواقعة مباعة، وتنصلا من مسئوليته تجاه الواقعة، ولجأ الى إبرام عقد صوري مع وائل مصطفى عبد الرازق، زعم فية أنه باع السيارة لة منذ شهرين.

كما كشف التقرير الخاص بإدارة العامة لتكنولجيا المعلومات بوزارة الداخلية والخاص بهواتف المتهمين، أنه وبفحص هاتف المتهم الرئيسي أحمد أبو المجد، وبالتحديد تطبيق الصور ومقاطع الفيديو تبين وجود مقطعين خاصيين بالواقعة، محل التحقيق المشار إليه بالمقطعين الثاني والثالث.

وتبين من خلال فحص هاتف المتهم مصطفي تامر عبد العال، بالتحديد بتطبيق الواتس آب تبين وجود الحادثة بينه وبين المتهم أحمد أبو المجد، وتضمنت محاولتهم التوةصل لأحد أشخاص قام بنشر المقطع الأول والخاص بالواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي بغيت حذفه نهائية، ووجود محادث أخري عبر ذات التطبيق بين المتهم وأخري تدعي «حبيبة .ص» تضمنت المقاطع المرئية الثلاثة الخاصة بالواقعة والمشار لها سلفا.

كما تبين أيضًا من خلال فحص الهاتف الخاص بالمتهم، رامز عصام مرعي، بالتحديد تطبيق واتس آب تبين وجود محادثة بينه وبين المتهم، مصطفي تامر تضمنت استنكار الأول من الثاني قيامه بنشر المقطع المرئي الأول على مواقع التواصل الاجتماعي، وقام الاخير بنفي عدم حدوث ذلك منه، ووجود محادثة أخري بينه وبين المتهم أحمد أبو المجد تضمنت محاولتهم التوصل لأحد الأشخاص بنشر المقطع الأول والخاص بواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي بغية حذفه نهائية واعتزامهم بالتواجه إلى أمين الشرطة لتوجه الاعتزار له.

وتابع: «وبفحص الهاتف الخاص بالمتهم يوسف محمد، بالتحديد تطبيق واتس آب تبين وجود محادثة بينه وبين المتهم أحمد أبو المجد تضمنت المقطع المرئي الخاص بالواقعة ولكن تم حذفه، حيث ثبت بعد المطالعة للمتهم أحمد أبو المجد أنه مواليد 22 أبريل2017».

وتعود أحداث الواقعة بعد تداول مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بتعدي أحد الأطفال حال قيادته لسيارة على فرد شرطة، مكلف بخدمة مرورية أثناء طلب الأخير رخصة القيادة والتسيير، وبفحص الفيديو تبين أن مدته ثمانية عشرة ثانية، يظهر فية طفل يرتدي تيشيرت لبني اللون ويرتدي نظارة وذلك من ظهره والأخير يجلس بداخل سيارة وتحديدًا خلف مقود السيارة والمثبت عليه العلامة الخاصة بماركة «مرسيدس» ويقف بجوار الباب الخاص بقائد تلك السيارة من الخارج فرد شرطة يرتدي الملابس الميري ويدور بينه وبين الطفل حوارا تضمن.