"بالصور" تزوجت عرفيًا 13 مرة و3 صفعات وراء الانتحار.. القصة كاملة لسقوط قاصر من الطابق الرابع بالجيزة

شهدت محافظة الجيزة واقعة إنتحار بشعة لفتاة قاصر لا تتعدي ال 16 عام، بعد أن أمضتهم في معاناه وعذاب ولم تعيش سنها مثل باقي أقرانها الذين مازالوا يتعلمون في المدارس، حيث وجدت أهلها غير قادرين على الإنفاق عليها، فسلكت طريق مشبوه إلي أن إنتهي بها الأمر للانتحار.

حيث منذ 3 أشهر، تقدم صاحب شاب سائق ميكروباص لا يتعدي الـ18 عاما لـ"آية" التي تصغره بعامين، ولم يلتفت لنصيحة أسرته والمقربين بعدم الإقبال على تلك الخطوة؛ نظرا لروايات متداولة بين أهالي المنطقة "دي كل كام يوم تتجوز وتسيب عريسها ومتجوزة لحد الآن 13 مرة" بحسب الجيران.

وتم عقد قران الزوجين في حفل زفاف وسط حضور الأهل والأحباب، عند محام نظرا لأنها ما زالت قاصرًا، وانتقلا إلى عش الزوجية الذي لا يبعد سوى أمتار عن منزل أسرتها، ومن أول يوم داخل عش الزوجية وقعت الخلافات بينها وبين والدة الزوج التي كانت تقيم معها.

يوم الجمعة الماضي، طلبت "آية" من زوجها إيجاد ححل مع والدته مشيرة له برغبه الأخيرة في التشاجر معها، تجمعت أسرة الزوج وتشاجروا معها على حديثها.

 فاستشاطت الزوجة غضبًا وجهزت سلاحها "شفرة موس"، ووجهت ضربة لوالدة زوجها أعلى حاجبها ما أصابها بجرح سطحي.

ما إن شاهدت الفتاة القاصر الدماء تسيل حول رقبة حماتها،  ونظرت لزوجها قام بصفعها 3 مرات وصدمت وتراجعت إلى الخلف، وفي أثناء ذلك سقطت من شرفة المنزل، وسط صراخ الأسرة.

لحظات كتبت نهاية خلاف العروس وحماتها، لفظت العروس أنفاسها الأخيرة بين أحضان زوجها الذي كان يردد "يا ريتني ما اتجوزتك أهو مُتي"، وفق رواية شهود عيان.

وبعد أن تأكد الزوج محمد من وفاتها صعد للشقة وكان بيهدد إنه هيرمي نفسه من البلكونة".. وحاول الجيران منعه  واقناعه  بالعدول عن فكرة الانتحار لكنه ظل يكرر "مش هعيش من غيرها.. أنا هروح معاها".

أحضر الجيران بطانية حالت دون مصرع السائق الذي قفز بنفس طريقة زوجته المتوفاة، لكن كُتبت له النجاة، وتم نقله إلى العناية المركزة بمستشفى الهرم بعد إصابته بكسور واشتباه نزيف داخلي ليعلق أحدهم "ربنا يشفيه هو مالوش ذنب كان طيب وفي حاله.

تحقيقات النيابة العامة كشفت أن "آية" 16 سنة، سبق لها الزواج عرفيًا 13 مرة سابقة، وكانت تنتهي الزيجة بالانفصال وتمزيق الورقتين.

منذ عدة أشهر ارتبطت الفتاة القاصر بسائق يدعى محمد أحمد هلال يكبرها بعامين، تطورت العلاقة إلى زواج عرفي، لكن تلك المرة عند محامٍ.

حسب تحريات الرائد هاني عجلان معاون مباحث الهرم، استقر العروسان في منزل أسرة الزوج بشارع جمال حسين في منطقة الطوابق إلا أن شهر العسل كان مفعمًا بالخلافات المتكررة بين العروس وحماتها، ونتج عن آخر تلك المشكلات ترك "آية" منزل الزوجية عائدة إلى منزل أسرتها قبل أن تعود مساء اليوم التالي.

جهود الرائد محمد سعودي معاون مباحث الهرم أكدت تجدد الخلاف بوصلة عتاب حادة بين والدة الزوج والعروس، تطورت إلى إشهار الأخيرة شفرة حادة اعتدت بها على حماتها فأصابتها أعلى الحاجب.

جن جنون الزوج فصفع زوجته نحو 3 مرات كرد فعل لما بدر منها تجاه والدته.

هرعت القاصر إلى الشرفة مرددة عبارة "والله هرمي نفسي"، حاول الزوج أن يهدئ من روعها وإقناعها بالعدول عما هي مقبلة عليه لكن سرعان ما انتهى الأمر في غضون لحظات، أمسكت العروس بـ"الستارة" وقفزت من الشرفة بالطابق الرابع. 

استنجد الزوج بالإسعاف وأسرع لتفقد حالة زوجته فكانت تسيل منها الدماء مخاطبا إياها "خليكي معايا متسيبينيش".

لحظات لفظت بعدها الزوجة أنفاسها الأخيرة ما دفع زوجها للصعود إلى البلكونة مهددا بالانتحار ليلحق بمحبوبته قبل أن ينقذه الجيران.

وتحفظت الشرطة على والدة الزوج لسماع أقوالها بشأن الواقعة التي هزت محافظة الجيزة على مدار الساعات الماضية.