رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أيمن الرقب القيادي في حركة فتح لـ«النبأ»: لو الفلسطينيون سمعوا كلام السادات كان زمان عندهم دولة

الدكتور أيمن الرقب
الدكتور أيمن الرقب في حواره مع «النبأ»

 ·       الشعب الفلسطيني أصبح اليوم يبحث عن «ملذات الحياة»

 

·       الإسرائيليون قتلوا ياسر عرفات وهذه أدلة تورطهم

 

·       هزيمة ترامب أهم من فوز بايدن

 

·       لا مصالحة فلسطينية على المدى القريب

 

·       أبو مازن وأولاده يحملون الجنسية القطرية ولهم بيزنس مع الدوحة

 

·       محمود عباس يحمل 3 جنسيات فلسطينية وقطرية وأردنية

 

·       عباس يستخدم ورقة تركيا للضغط على خصومه وينسق مع تركيا

 

·       الفلسطينيون في غزة استقبلوا مندوب قطر بالأحذية ورحبوا بالوفد الأمنى المصرى

 

·       لا يوجد بديل لمصر فى القضية الفلسطينية

 

·       لا توجد قوة فى العالم تستطيع فرض رئيس على الشعب الفلسطينى

 

·       مروان البرغوتى "مانديلا فلسطين" والأنسب لخلافة محمود عباس

 

·       كل شىء فى فلسطين أصبح فى يد محمود عباس حتى القضاء

 

·       تنفيذ صفقة القرن فى عهد بايدن لكن بوسائل مختلفة

 

·       عملية الضم الكبرى ستجرى بنظام «التنقيط» وفق فلسفة كيسنجر

 

قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعتي القدس والأقصى، والباحث في الصراع العربي الإسرائيلي، أن الفلسطينيين لو سمعوا كلام الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان زمان عندهم دولة، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني أصبح اليوم يبحث عن «ملذات الحياة»، و أن كل شىء فى فلسطين أصبح فى يد محمود عباس حتى القضاء.

وأكد في حواره مع «النبأ»، أن الإسرائيليين هم الذين قتلوا الشهيد ياسر عرفات، وأن هزيمة ترامب أهم من فوز بايدن بالنسبة للقضية الفلسطينية، مستبعدا حدوث مصالحة فلسطينية على المدى القريب .. وإلى تفاصيل الحوار

 



مستقبل القضية الفلسطينية في عهد بايدن وبعد رحيل ترامب

 

عن مستقبل القضية الفلسطينية في عهد الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، يقول الدكتور أيمن الرقب، بالنسبة لنا كفلسطينيين هزيمة ترامب أهم من فوز بايدن، ترامب هو الذي قام بالتغول على شعبنا الفلسطيني وإنكار حقوقه، وبالتالي نحن لا نراهن كثيرا على الإدارة الديمقراطية، ولكننا لا نفقد الأمل، كل ما يستطيع أن يفعله بايدن هو فتح مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية التي أغلقها ترامب، وإعادة الأموال التي أوقفها ترامب الخاصة بالسلطة الفلسطينية ومنظمة الأنروا وللمشاريع الإنسانية التي يتم تنفيذها في مناطق السلطة الفلسطينية المختلفة، وإعادة العملية السياسية من خلال المفاوضات، ولكن بايدن لا  يستطيع أن يعيد السفارة الأمريكية إلى مكانها في تل ابيب، اليوم الوضع تغير وترامب ترك إرثا كبيرا جدا لبايدن لا يستطيع أن يغيره حتى لو استمر 8 سنوات.

 

معضلة المصالحة الفلسطينية والدور القطري والتركي في إفشالها

 

وعن أسباب تعثر المصالحة الفلسطينية، يقول الدكتور إيمن الرقب، المعضلة الأساسية في موضوع المصالحة هي أن حركة حماس تريد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني في وقت واحد ومتزامن، لأن عينها على منظمة التحرير الفلسطينية وليس على الرئاسة أو السلطة، أما الرئيس محمود عباس فيريد البدء بالانتخايات البرلمانية، وإذا وجد أن الأمور تسير في صالحه سينتقل إلى انتخابات الرئاسة والمجلس الوطني، حتى يضمن ألا تأخذ منه حماس كل شيء، وبالتالي لا توجد مصالحة فلسطينية، هناك انقسام داخل حركة فتح العمود الفقري لمنظمة التحرير، وهناك انقسام في السلطة، كل ذلك يؤكد على أنه لن تكون هناك مصالحة وسوف يستمر الانقسام.

 

مخطط تركيا وقطر وإيران لنقل ملف القضية الفلسطينية من القاهرة والدول العربية

 

وعن نقل ملف القضية الفلسطينية إلى قطر وتركيا في الفترة الأخيرة، يقول الدكتور أيمن الرقب، بعيدا عن المناكفة السياسية التي مارسها أبو مازن بصفته رئيس للشعب الفلسطيني لم يكن له موقف ضد ما تفعله تركيا وقطر في المنطقة العربية، لم نجد موقفا من أبو مازن ضد العبث الذي تمارسه قطر او تركيا في المنطقة العربية، لعدة أسباب منها: أن أبو مازن يحمل الجنسية القطرية، وأولاده يحملون الجنسية القطرية ويعيشون في قطر، وهناك بيزنس له في قطر من خلال شركة الاتصالات الوطنية القطرية التي تعمل في الأراضي الفلسطينية، أولاده يملكون 49% من أسهم هذه الشركة، أما على الصعيد السياسي مع تركيا، فهناك بيزنس عال جدا في الأمن «السكيوراتي»، هناك تبادل معلومات أمني كبير جدا بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والمخابرات العامة الفلسطينية وبين المخابرات التركية، ومحمود عباس يستخدم الورقة التركية للضغط على الخصوم سواء ضد خصمه المباشر في حركة فتح محمد دحلان أو خصومه داخل الدول العربية، لكن هل يستطيع الرئيس محمود عباس نقل ملف القضية الفلسطينية من مصر إلى تركيا أو الدوحة؟، لا يستطيع وقد حاول قبل ذلك وفشل بسبب الجغرافيا السياسية، لا أحد يستطيع أن يتجاوز الجغرافيا السياسية في القضية الفلسطينية، ويظل الدور الأساسي لمصر والأردن، قطر ضخت المليارات ولكنها لم تستطع أن تحل محل مصر، في النهاية عندما ذهب المندوب القطري العمادي بشنط الأموال إلى قطاع غزة تم رميه بالأحذية على حدود قطاع غزة من قبل الشعب الفلسطيني، في حين يتم استقبال الوفد الأمني المصري بالترحاب، أبو مازن يدرك أن الجغرافيا السياسية لا تستطيع أن تنهي الدور المصري، مصر تعرف تفاصيل تفاصيل المصالحة الفلسطينية، هذه التفاصيل لا يعرفها القطريون ولا الأتراك، بالإضافة إلى المصاهرة وطبيعة العلاقات الاجتماعية بين فلسطين ومصر، هناك اتفاق سلام بين مصر وإسرائيل منذ 42 سنة ولا يوجد تطبيع بالمعنى الحقيقي بين مصر وإسرائيل، حتى التطبيع الرسمي فاتر، الشعب المصري ما زال يعتبر إسرائيل هي العدو، هذا هو النموذج الذي يجب أن يتعلم منه العرب، لا يوجد بديل لمصر في القضية الفلسطينية.

 




خليفة محمود عباس.. لا توجد قوة في العالم تستطيع أن تفرض رئيسا على الشعب الفلسطيني

 

وردا على سؤال حول خليفة الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس، يقول الدكتور أيمن الرقب، أولا من يأتي رئيسا للشعب الفلسطيني فعليه أن يأتي عن طريق صناديق الانتخاب، ولنا تجربة في انتخاب الشهيد ياسر عرفات والرئيس محمود عباس، أبو مازن قبل أن يأتي للحكم كان متهما من أبو عمار بأنه كرزاي فلسطين، وتم طرده من رئاسة الحكومة عام 2003 وكان أبو عمار يعتبره من الخصوم، اليوم أبو مازن صنف محمد دحلان من الخصوم، أقول بثقة إنه لا توجد قوة في العالم تستطيع أن تفرض رئيسا على الشعب الفلسطيني، الشعب الفلسطيني فقط هو الذي يأتي بالرئيس من خلال صناديق الانتخابات، اليوم هناك أكثر من اسم موجود، والشعب الفلسطيني قادر على إنجاب رئيس للشعب الفلسطيني، محموج عباس ليس هو أفضل واحد في الشعب الفلسطيني، أبو عمار حالة نادرة، لكن هناك بالتأكيد من تعلم منه وأخذ جزءا من أسلوبه، الرئيس الشعبوي الآن هو مروان البرغوتي، هو الآن داخل السجن وهو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ويستطيع إعادة لملمة البيت الفتحاوي، وهناك من يريد ترشيح مروان وهو داخل المعتقل وتكرار تجربة نيلسون مانديلا، وأنا طالبت بإعادة استنساخ تجربة جنوب إفريقيا في فلسطين، من خلال انتخاب رئيس وهو داخل المعتقل والالتفاف حوله، أي شخص يرى أنه يصلح لقيادة الشعب الفلسطيني فليتقدم ويرشح نفسه وعلى الشعب الفلسطيني أن يختار ما يريد، وهناك نموذج محمد دحلان، ناجح سياسيا وله علاقات دولية قوية جدا، وإذا جاء بالانتخابات فعلى الجميع أن يقبل به، وبالتالي يجب أن يكون الفيصل في هذا الموضوع هو صناديق الانتخاب، لكن أن يحتكر الشعب الفلسطيني ويمنع من ممارسة حقوقه فهذه جريمة، اليوم الشعب الفلسطيني منذ 15 عاما مسلوب منه حقه في أن يختار من يقوده إن كان برلمان أو رئيس وهذا يعيق بناء المؤسسات، الآن لا يوجد برلمان وهناك سلطة كاملة لأبو مازن في كل شيء حتى على القضاء، كل شيء الآن في فلسطين أصبح في يد الرئيس أبو مازن.

 

من قتل ياسر عرفات.. إسرائيل أم الفلسطينيون؟

 

يقول الدكتور أيمن الرقب، أنا أجزم أن من قتل ياسر عرفات هم الإسرائيليون، واتهام الفلسطينيين بقتله هو هروب من اتهام إسرائيل، ودخول السم لأبو عمار لم يكن صعبا، هناك مكالمة شهيرة بين شارون وبوش، قال شارون لبوش إن ياسر عرفات أصبح مرهقا ومتعبا، فقال له بوش، اتركه للرب، فرد شارون، الرب يحتاج إلى من يساعده، وهذا دليل على ضلوع إسرائيل في عملية الاغتيال.

 



هل التطبيع العربي مع إسرائيل الآن هو رد اعتبار للسادات بعد اتهامه بالخيانة والعمالة؟

 

 يقول الدكتور أيمن الرقب، الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان ناضجا في زمن عدم النضوج، وكان لديه بعد نظر سياسي، هو نجح في استعادة الأراضي المصرية المحتلة دون نقطة دم بعد أن انتصر على الاسرائيليين في حرب 1973، استطاع أن يعلم على الإسرائيليين ثم يتفاوض معهم، هذه حكمه لا أحد يدركها اليوم، لو الفلسطينيون سمعوا كلام السادات ووافقوا أن يذهبوا معه لكامب ديفيد كان زمانهم عندهم دولة فلسطينية، حجم المستوطنات لم تكن تذكر، عدد المستوطنين في حينه لم يكن يتجاوز 5 آلاف مستوطن وعدد المستوطنات كان حوالى 30 مستوطنة، كان يمكن التخلص منهم، مثلما فعلت مصر في 1973 عندما طردت اليهود وهدمت كل المستوطنات في سيناء وفي جبل الطور، رغم أن اليهود كانوا يقدسون هذه المستوطنات أكثر من القدس، وبالتالي يجب على الذين يطبعون مع إسرائيل الآن أن يعتذروا للسادات لأنهم هاجموه بعد توقيع اتفاق السلام مع إسرائيل، لكنهم لم يفعلوا، العرب خذلونا في عهد أبو عمار وتركونا لوحدنا في بيروت 1983، وأبو عمار أدرك أن العرب ضحكوا علينا، وقال لو عملت اتفاق سلام مع الإسرائيليين بوساطة مصرية كان أفضل لي، لذلك أبو عمار طالب بالاعتذار لمصر وكان من أهم المحركات لعودة مصر لقيادة الأمة العربية، وبعد وفاة السادات تمت عودة مصر لقيادة الأمة العربية، وأبو عمار كان يقول دائما «أنا مصري الهوى فلسطيني الجنسية»، وقال لنا في أكثر من لقاء، إنه بدون مصر لا فيه حرب ولا فيه سلام، ولما سئلت عن السادات في رسالة الدكتوراه الخاصة بي، قلت «رجل ذكي في زمن الغباء العربي»،  وهذا مذكور في رسالتي.

 



السماح للمسلمين والمسيحيين بزيارة القدس لصالح الفلسطينيين أم الإسرائيليين؟

 

يقول الدكتور أيمن الرقب، أول من طالب بفتح زيارة القدس للمسلمين والمسيحيين هو الرئيس محمود عباس من باب «زيارة السجين وليس زيارة السجان»، لكن من وجهة نظري المستفيد من هذه الزيارة هي إسرائيل، إذا كان لابد من زيارة القدس فلتكن عن طريق زيارات منظمة رسمية من خلال الدول التي تقيم علاقات مع إسرائيل، المصري لا يستطيع زيارة إسرائيل إلا بعد الحصول على موافقات أمنية، هناك 20 ألف مصري يعيشون في إسرائيل ومتزوجون، في مصر من يتزوج إسرائيلية تسقط عنه الجنسية المصرية، عندنا في فلسطين من يتزوج إسرائيلية يحصل على الجنسية الإسرائيلية اليهودية دون أن تسقط عنه الجنسية الفلسطينية، في مصر ممنوع ترشيح أي شخص يحمل الجنسية غير المصرية في الانتخابات، نحن في فلسطين الرئيس أبو مازن معه 3 جنسيات، فلسطينية وأردنية وقطرية، عندنا ممكن يكون معاه جنسية أمريكية وإسرائيلية ويترشح، هناك يهودي إسرائيلي عضو في المجلس الثوري الفلسطيني.

 

زوال دولة إسرائيل وإقامة الدولة الفلسطينية.. متى وكيف؟

 

يقول الدكتور ايمن الرقب، أتوقع أن تستمر القضية الفلسطينية في دائرة مفرغة لعدة سنوات، وأنا مقتنع أن هذا الصراع لن يحسم إلا عندما يأتي الله أمرا كان مفعولا سواء بالدم أو بالصراع الدموي، الغرب يريد أن يستمر هذا الصراع من أجل بيع السلاح، لو انتهي هذا الصراع الإرهاب سوف ينتهي. الرئيس السيسي قال من يريد أن يكافح الإرهاب فعليه أن يجد حلا للقضية الفلسطينية، كل التنظيمات الإرهابية لم تطلق رصاصة واحدة على إسرائيل، هذا الصراع سوف يستمر إسرائيل ما زالت ترى أنها هي القوى العظمى في العالم وما زال يحركها حلم إسرائيل الكبرى، إسرائيل دولة ظالمة اغتصبت الأرض حتما سوف تزول، هذا الصراع سوف يستمر، لا أرى أن هناك دولة فلسطينية ستخرج للنور في المدى القريب.

 



التطبيع العربي مع إسرائيل.. هل هو لصالح القضية الفلسطينية أم ضدها؟

 

أما بخصوص حديث بعض الدول العربية من أن تطبيعها مع إسرائيل يصب في صالح القضية الفلسطينية، يقول الدكتور أيمن الرقب، عملية الضم تم وقفها سواء بسبب الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي أو بسبب النضال الفلسطيني، الاحتلال سوف يضم أكثر من 30% من أراضي الضفة من خلال نظام «التنقيط» الذي يقوم على إنشاء وحدات استيطانية صغيرة كل فترة دون أي اعتراض من الجانب الفلسطيني والعربي سوى الشجب والاستنكار، وسيتم تكبير هذه المستوطنات الصغيرة وضمها لاحقا إلى مستوطنة أقرب فتأخذ قطعة أرض كبيرة، وهناك طرق شقت في الضفة الغربية تسمى «طرق معقمة» ممنوع أن يدخلها العرب، وبالتالي هو يتعامل مع العرب كجراثيم، هم يسيرون بفلسفة كيسنجر التي تقوم على ضم المناطق تدريجيا دون أن تكون هناك أزمة سياسية وبعيدا عن الكاميرات، هم ينفذون عملية القضم والتوسع الاستيطاني دون الإعلان عن عملية الضم الكبرى.

التطبيع لا يصب في صالح القضية الفلسطينية، التطبيع كان خطأ، كان بإمكان هذه الدول أن تنتظر حتى قيام الدولة الفلسطينية كما تنص المبادرة العربية للسلام التي طرحتها المملكة العربية السعودية في قمة بيروت 2002، القدس وبنص القرآن الكريم قضية إسلامية وملك كل المسلمين وليس ملك الفلسطينيين فقط، نحن نتحدث عن الحوض المقدس للمسلمين ومساحته 14 ألف متر مربع، كنت أتمنى أن يشكل العرب قبل التطبيع لجنة مفاوضات تضم ممثلا عن فلسطين ويذهبوا للمفاوضات مع ترامب ومع إسرائيل، ويطالبوا باقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهي تمثل 20% من أرض فلسطين التاريخية.

 

هل سيستمر قطار التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل بنفس السرعة في عهد بايدن؟

 

وعن مصير التطبيع العربي مع إسرائيل الذي بدأ في عهد ترامب، يقول الدكتور أيمن الرقب، التطبيع العربي مع إسرائيل سوف يستمر في عهد بايدن، والفترة القادمة ستشهد تطبيع سلطنة عمان والمغرب، الكويت ستكون من الدول المتأخرة، السعودية لن تطبع، لو هناك مصلحة للسعودية فسوف تطبع، وإذا قبلت التطبيع سوف تنسف مبادرتها، وزراء الخارجية العرب أكدوا على أن المبادرة العربية ما زالت موجودة رغم أنه تم تجازوها فعليا، قطر وافقت على صفقة ترامب وعلى الرؤية الإبراهيمية لترامب، قطر هي أداة في يد الأمريكيين والإسرائيليين، قطر تمول الإرهاب وتدعم الجماعات الإرهابية في سوريا وليبيا وغيرها، الأمريكان والإسرائليون يحتاجون إلى الدور القطري، أنا أراهن فقط على الفلسطينيين، رغم أن الدور العربي لا يمكن الاستغناء عنه، لكن العرب عندما يجدون هناك انتفاضة فلسطينية سيصفقون لها وستجد الإعلام العربي ينقل هذه الأحداث ويسلط الضوء عليها، 4 آلاف فلسطيني خرجوا للدفاع عن القدس مقابل أن هناك أكثر من 45 ألف فلسطيني حضروا حفل الفنان محمد عساف، وبالتالي الرهان كله على الشعب الفلسطيني، أبو عمار كان يلهب الشعبي الفلسطيني فيخرج بالآلاف، اليوم تم تغيير عقيدة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، الاحتلال يدخل مناطق وينسف منازل ويطلق النار ويعتقل دون أن تطلق رصاصة واحدة من الأجهزة الأمنية، اليوم تم تغيير مزاج الشعب الفلسطيني، الشعب الفلسطيني اليوم أصبح يبحث عن ملذات الحياة أكثر من الحالة الثورية.