رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تعرف على وزير الخارجية الأمريكي الجديد في إدارة بايدن وموقفه من «الناتو العربي» و«الأزمة الخليجية» و«الاتفاق النووي الإيراني»

النبأ

 كشفت مصادر صحفية عن ترشيح الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن أنتوني بلينكن الذي كان مستشارًا للسياسات الخارجية لبايدن لمنصب وزير الخارجية.


مَنْ هو انتوني بلينكن؟:

 

وفقا لشبكة سي إن إن، خدم بلينكن في إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما كنائب وزير للخارجية، ونائب وزير الأمن القومي، وخدم أيضًا كمستشار شؤون الأمن القومي لبايدن، عندما كان الأخير يشغل منصب نائب الرئيس أوباما.

 

 كان بلينكن عمل نائبًا لوزير الخارجية الأمريكي فيما بين عامي 2015 و2017، كما عمل مع بايدن كمستشار له لسنوات عدة وفي

 

سنة 2008 شارك في حملة بايدن للترشح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي عندما خسر أمام باراك أوباما.

 

موقفه من انشاء «ناتو عربي»

 

قال بلينكن في تصريحات لسي إن إن عام 2017: ""ما لا نريد (أمريكا) القيام به في الوقت الحالي هو كما يلي، الرئيس ترامب كان يتحدث عن انشاء حلف ناتو عربي عندما كان في السعودية، والآن (مع الأزمة القطرية) نرى مدى صعوبة ذلك، لأن هناك دول لديها مصالح مختلفة."

 

وتابع قائلا: "حلف ناتو عربي يعني بالنسبة لنا جبهة موحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) إلا أن المملكة العربية السعودية تراه جبهة ضد إيران وسيسحبوننا (أمريكا) إلى الانقسام السني الشيعي ويجبروننا على الوقوف بأحد الصفوف، وهذا ليس مكانا جيدا لنتواجد به الآن."

 

ولفت بلينكن إلى أن "على ما يبدو، زيارة ترامب للسعودية وابداء الدعم غير المشروط للمملكة، شجعتهم على اتخاذ هذه الخطوة (قطع العلاقات مع قطر) وتتالت بعدها تصريحات مسؤولين أمريكيين يدعمون موقف ترامب، إلا أننا نخاطر بقاعدة عسكرية أساسية (بقطر) نستخدمها بشكل يومي في قتال داعش."

 

موقفه من الاتفاق النووي الإيراني

 

قال بلينكن لسي إن إن نهاية العام 2017 إن قرار ترامب حول ملف البرنامج النووي الإيراني يفتح الباب لفرضة وقوع مشاكل كبيرة خلال الأيام الـ60 المقبلة (الأيام التي منحها ترامب للكونجرس حتى يجد بديلا للاتفاق النووي الحالي مع إيران) .

 

وأوضح بلينكن حينها: "إيران ستقوم بالضبط بما تريد القيام به، وهو ابعادنا عن شركائنا الأوروبيين، عداك عن الروس والصينيين واليابانيين وغيرهم، هذا (قرار ترامب) عمل ليس له داع من وجهة نظري."

 

وأضاف بلينكن أنه وفي حال ألغي الاتفاق النووي مع طهران فإن "إيران ستبدأ مجددا ببناء وتطوير ترسانة نووية محتملة، وسيضطر الرئيس الأمريكي المقبل إلى بذل جهود كبيرة لتوحيد صف المجتمع الدولي في سبيل مواجهة هذا الأمر، نحن الآن في هذا الوضع وسحب الثقة من الاتفاق النووي سينهي أي وحدة في الصف الدولي بعد جهود مضنية بذلناها للتوصل لذلك."

 

معاهدة الصواريخ النووية

 

قال بلنكين في مقابلة مع سي إن إن العام 2019 إن إعلان الولايات المتحدة الأمريكية انسحابها من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى المبرمة مع روسيا يعتبر "هدية" للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

 

وتابع المسؤول الأمريكي السابق قائلا: "إذا قام أحد بخرق القانون فأنت لا تمزق القانون كرد بل تعززه، وهذا (الانسحاب سيكون هدية لفلاديمير بوتين وروسيا، حيث يزيل أي عوائق قانونية تقيد الطريقة التي تتعامل بها روسيا صوب هذا النوع من الصواريخ، وعلى الصعيد الآخر نحن من سيكون ملاما عوضا عنهم (روسيا) ومن المرجح أنه سيبعدنا عن حلفائنا ويدفع نحو سباق للتسلح".

 

وأردف: "هذا غير ضروري بتاتا، هناك العديد من الخطوات التي كان بإمكاننا القيام بها دون الانسحاب من المعاهدة وكانت ستضع ضغطا على روسيا للانصياع، وفي نهاية اليوم لدينا تاريخ طويل من هذا النوع من الاتفاقات ابتداء من جون كينيدي إلى كل رئيس حتى أوباما تفاوضوا مع روسيا وتمكنا من تقليص أعداد الرؤوس النووية من نحو 65 ألفا بين الدولتين في الثمانينيات إلى نحو 8 آلاف اليوم، وعليه العالم أكثر أمانا واستقرارا".

 

المصدر: وكالات+ مواقع إخبارية