رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«تتوسط العمال».. نائب محافظ القاهرة تقود جهود «جبارة» لإزالة سوق التونسي القديم (صور)

المهندسة جيهان عبد
المهندسة جيهان عبد المنعم تتوسط العمال بسوق التونسي

أزالت منطقة جنوب القاهرة بقيادة المهندسة جيهان عبد المنعم نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، الباكيات والعشش بسوق التونسى القديم وتسكين الباعة على الفور بالسوق الجديد بحي البساتين.

وتستعد المنطقة الجنوبية لنقل «سوق التونسى» بالخليفة إلى السوق الحضارى الجديد بحى البساتين، تأكيدًا على تنفيذ الخطة القومية لتطوير المنطقة الجنوبية بالكامل بقيادة نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية واستكمالا لمتابعة المشروعات القومية الهامة والتى تمس المواطن بشكل مباشر وإضافة طابع جمالى وحضارى يلقيق بالمواطن المصرى وتوفير كل سبل الراحة والأمان له بشكل حضارى وراقى. 

وقالت «عبدالمنعم» إنه تم بالفعل إزالة باكيات بيع السيراميك وما شابه بالسوق القديم بشكل أمن بالتعاون والتفاهم مع البائعين، بحضور رؤساء أحياء الخليفة والمعادى والبساتين ومصر القديمة، وتواجد كبير من القيادات الشرطية والتنفيذية ومجموعة عمل كبيرة من المنطقة الجنوبية والأحياء المعنية. 

وأكدت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية أن تطوير سوق التونسى يأتى  ضمن خطة قومية لنقلة حضارية، فضلًا عن أنه سوف يتم نقل الباعة لسوق التونسي الجديد فور انتهاء الإزالة، مشيرة إلى  أن إزالة السوق تتم  بهدف تطوير المنطقة من ناحية، بعد تكرار حوادث الحرائق بداخلها وشدة خطورتها على حياة السكان من ناحية أخرى، وذلك بعد رفض التجار الذهاب إلى سوق 15 مايو بحلوان، وجارى  أعمال الإزالة بشكل منظم  وحضارى.

يباع في سوق التونسي أشياء ومستلزمات كثيرة وكما يقال بلغة الباعة هناك من «الإبرة إلى الصاروخ» ويقع السوق على مساحة شاسعة، تتوسطه 3 شوارع رئيسية يمتد طولها لحوالى 2000 متر، وعرض مماثل تبدأ من كوبرى التونسى حتى خلف مجزر البساتين الآلى وداخل مقابر التونسى، وبها مئات العشش من البوص والأخشاب والأقمشة بصورة عشوائية قاتمة تنذر باحتمال وقوع كارثة فى أى وقت، فى حال نشوب حريق بالمنطقة، نظراً لتلاصق العشش والمواد شديدة الاشتعال بالمنطقة.

وعبر الرافضون للرحيل عدم تقبلهم للفكرة بسبب عدم جدية طرح المسؤولين للفكرة فى السابق، واختيارهم لأماكن غير ملائمة لتجارتهم، سواء من ناحية تصميمات المكان أو مسافته البعيدة عن زبائنهم.

وأكد عدد من التجار بالسوق أنهم ذهبوا إلى سوق 15 مايو حينما طلبت منهم محافظة القاهرة الانتقال إليها بعد حادثة الحريق الكبرى أواخر التسعينيات التى دمرت السوق بالكامل، إلا أنهم وجدوا السوق الجديدة فى منطقة صحراوية يصعب الوصول إليها، كما أن كل محل عبارة عن «باكية» 3 أمتار فى 3، لا تتناسب تماماً مع حجم بضاعتهم، بالإضافة إلى وجود أشخاص يحتلون المكان، مؤكدين على أنهم جاءوا قبل 20 عاماً إلى منطقة التونسى.