رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تفاصيل مرعبة في واقعة قتل وحرق الطفلة جني.. القصة كاملة

الطفلة جنى
الطفلة جنى

أكدت جدة الطفلة أن حفيدتها كانت تلهو بجوارها في شارع رئيسي بالقرية أثناء بيعها للأسماك، وفجأة اختفت الطفلة فتوقعت جدتها أنها تلهو مع أولاد الجيران ولم تتوقع أن يصل الأمر إلي هذه الدرجة.

وأضافت فى اعترافات النيابة: "سألت عدد من الجيران فلم أجدها، وأبلغت والدتها، وبدأ الأهالي يتجمعون للبحث عنها فلم يجدوها، البنت اختفت تماما، ولم يرها أحد، ونظرًا لأنها لم تكمل عامها الرابع بعد فتوقع الجميع أنها لم تبعد عن بيتها كثيرا".

وبعدها ابلغنا مأمور مركز شرطة المنزلة باختفاء الطفلة "جنى محمد صلاح السخرى ، 3 سنوات، من قرية "الرودة" فتفاعل ضباط البحث الجنائي مع بلاغ الأسرة وشعروا أن وراء اختفاء الطفلة جناية، وأعادوا البحث، وقصدوا منزلًا تحت الإنشاء ولم يعثروا عليها.

وفور علم اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، بالواقعة وجه اللواء مصطفي كمال، مدير المباحث، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض اختفاء الطفلة. 

وفي صباح اليوم التالى وأثناء لهو الأطفال في منزل تحت الانشاء بالقرية شاهدوا جثة الطفلة وأصابتهم حالة من الانهيار وتجمع الأهالي ليعثروا على الجثة، وفي لحظات كان ضباط مباحث المركز في المكان، وفتحوا الشيكارة ليفاجئوا بجثة طفلة مشوهة ومحروق الجزء الأعلى منها بالنار، إلا أن أسرة الطفلة تعرفت عليها.  

وبدأ رجال المباحث بسؤال الجيران الجيران الذين أنكروا في البداية معرفتهم بها، وأنهم حزنوا على ما جرى لها، وذكروا محاسن أهل الطفلة معهم فكيف يغدرون بهم، إلي أن كشفت كاميرات المراقبة أخر ظهور للطفلة وهي تتجه نحو منزل الجيران، فاعترفوا بارتكاب الواقعة، وأكد جار الطفلة أنه طلب من زوجته استدراجها لسرقة قرطها الذهبي، وبعد سرقته ترك الطفلة وقبل مغادرتها المنزل طلب من زوجته إعادتها قبل أن تفضحهم، وكتم أنفاسها حتي ماتت بين يديه، وفكر في إخفاء الجريمة فحرق وجهها وجزء جسدها، ووضعها في شيكارة، وانتظر الفرصة للتخلص من الجثة فألقاها في عقار تحت الإنشاء الذي سبق وبحثت فيه الشرطة. 

وقد أمرت النيابة العامة بدفن الجثة بعد أن انتهي الطب الشرعي من تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وتجمع المئات من أهالي القري لتشييع جثمان الضحية وسط حالة من البكاء الهستيري.