رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

المؤسسات الدينية تشدد على المشاركة في الانتخابات.. وتحذير من بيع الأصوات

انتخابات البرلمان
انتخابات البرلمان


دعا الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، جموع المواطنين إلى المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الوطنية وانتخابات مجلس النواب.

وأكد مفتي الجمهورية، أن واجب المشاركة في الاستحقاقات الديمقراطية، ومنها انتخابات مجلس النواب، نابعٌ مِن حُبِّنا لبلادِنا وانْتِمَائِنا لِهذا الوطنِ، الَّذي لم يسمح في وقتٍ مِنَ الأوقاتِ لِإرادةِ الشَّرِّ أَنْ تُوقِفَ مسيرتَه ولا أن تمليَ عليه شروطها، حتَّى في أحلك الأوقات وأقسى الظروف.

وقال المفتي، إن المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الوطنية ومنها انتخابات مجلس النواب، واجب وطني؛ حيث إن المشاركة الفعالة في الانتخابات وإبداء الرأي الحر الَّذي تُملِيه مصلحة الوطن أيًّا ما يكون هذا الرأي واجبٌ وطنيٌّ.

وأضاف مفتي الجمهورية، أن بلادنا مرت بأحداثٍ جسامٍ تراوحت بين الخطورة والأهمية، واستطاعت الأمَّةُ المصريةُ بفضل الله -عزَّ وجلَّ- ثُمَّ بفضلِ تماسك شعبها وتكاتفه بكلِّ طوائفِه مع قيادته الحكيمة؛ أنْ تجتاز مخاطر جمَّةً وأحداثًا جسامًا، وَأَنْ تُحقِّقَ بفضلِ الله تعالى وصمودِ هذا الشعب النهضة الواعدة، وانطلقت المسيرةُ المباركةُ بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، نحو البناء والتعمير والإنتاج.

من جانبه، أكد الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، التابع للأزهر الشريف، بالمشاركة الفعّالة والإيجابية لجموع المصريين أن مؤسسات الدولة المختلفة وعلى رأسها الجيش والشرطة يقومون بجهودكبيرة في تنظيم الانتخابات.

وأشار إلى أن هذه الجهود تقدم صورة حضارية للعالم أجمع مفادها أن مصر بقيادتها الحكيمة وشعبها الواعي لديهم القدرة على الارتقاء بالوطن في مواجهة كل الصعاب والتحديات التي يمكن أن تواجههم، كما أنهم لا يملّون في مواصلة المسيرة لتحقيق رؤية تنموية شاملة لوطنهم.

وأوضح عيّاد، أنه لابد لكل مواطن يحب هذا البلد أن يقوم بدوره وأن يستشعر مسئوليته، وأن يعلم أن البناء والتنمية لا يقومان بشخص بمفرده، وإنما هي مسئولية مشتركة.

وأكد  الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن المشاركة الإيجابية في بناء مؤسسات الوطن جزء من الولاء له، منوها أن بناء الأوطان جزء لا ينفك عن صميم مقاصد الأديان.

وذكر أن من النبل والشرف، أن يكون الشخص أمينا في كل شيء، وأن يكون صوته أمانة لمن يراه خادما لهذا الوطن، والإنسان الشريف كما لا يبيع عرضه، كذلك لا يبيع صوته.