رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

وزير التعليم يكشف موقف الدراسة في حالة تفشي كورونا

النبأ

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال حديثه عن بدائل مصادر التعلم التي عملت الوزارة على إضافتها كوسائل مساعدة لمواجهة الظرف الراهن الخاص بتعديات فيروس كورونا، إن الوزارة أطلقت باقة قنوات تليفزيونية "مدرستنا" كبدائل لمصادر التعليم.

 

وأضاف شوقي، في تصريحات تليفزيونية أدلى بها، أنه تم إطلاق أول قناة في الباقة منذ أول يوم دراسة، تغطي من الصف الرابع الابتدائي حتى الثالث الإعدادي، كما سيتم إطلاق قناة أخرى ضمن نفس الباقة في الخامس عشر من نوفمبر الجاري، تختص من الصف الأول الثانوي وحتى الصف الثالث الثانوي، كما سيتم إطلاق قناة ثالثة تختص بالتعليم الفني.

 

وأوضح وزير التربية والتعليم أنه في أسوأ الظروف العام الدراسي سيُكتمل باستخدام تلك البدائل؛ حيث إن كل القنوات متاحة في المنازل دون الاحتياج إلى إنترنت. أما من يمتكلون إنترنت فيستطيعون الاعتماد على بدائل أخرى؛ مثل تصفح محتوى قنوات "مدرستنا" عبر "يوتيوب" أو متابعة تطبيق تشغيل القنوات عبر الهاتف المحمول، كما أن الطالب الذي لديه إنترنت يستطيع تصفح المكتبة الرقمية، والتي أضفنا إليها محتوي رقميًّا باللغات، وسنقوم بإضافة الكتب التفاعلية عبر تلك المكتبة،كما أنه يستطيع الطالب توجيه أسئلة إلى المدرسين المختصين عبر منصة البث المباشر التي أطلقتها الوزارة، ومن خلالها يتم توجيه الأسئلة والإجابة عنها وَفق جدول منصة البث المعلن على موقع الوزارة.

 

وأوضح شوقي أن الشائعات المرتبطة بـ"كورونا" مبالغ فيها للغاية، وقد تكون مرتبطة بأغراض مثل دفع المصروفات أو طبيعة الامتحانات؛ لذا أؤكد أن الدراسة ستكتمل إما بالنظام الحالي وإما بنظام معدل، وعلى كل الطلاب المذاكرة جيدًا؛ لأنه ستكون هناك امتحانات بجد، وأن امتحانات النقل ستتم بالطريقة التقليدية؛ فقد نلجأ إلى الأبحاث أو إجراء امتحانات عملي أو شفهي، حسب الاحتياج والمرحلة العمرية.

 

وترأس أمس، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع اللجنة لمتابعة أزمة فيروس كورونا.

 

وحذر مدبولي من أنه في حال عدم الالتزام سنضطر لاتخاذ بعض القرارات الصعبة السابقة، وهو ما قد يضر اقتصاديا ببعض الفئات التي تعمل الحكومة على إقالتها من عثرتها في هذه الفترة، وبالتالي يجب على الجميع الالتزام بارتداء الكمامة، مع مراعاة التباعد الاجتماعيّ، مشيرا إلى أن عددا من الدول لجأت إلى تطبيق الإغلاق التام مؤخراً، وهو ما يدعونا إلى الالتزام حتى لا نصل إلى مرحلة اتخاذ قرارات صعبة قد تضر الكثيرين اقتصادياً.