الورقي
العلاقة العاطفية التعددية.. وكيف تختلف عن العلاقات المفتوحة؟!
يعبر الناس عن الحب بطرق مختلفة ولا توجد علاقات عاطفية متشابهة
أو متماثلة، وهذا هو السبب في أن تعدد الشراكات العاطفية والقدرة على إقامة علاقة
مع أكثر من شخص واحد أصبح موضوعًا شائعًا للنقاش بشكل متزايد.
ومع ذلك، على الرغم من أن معظم الناس قد سمعوا مصطلح "تعدد
الشراكات الجنسية"، وهو المكافئ لتعدد الزوجات في الإسلام.
تعدد الشراكات، الذي يتم تعريفه على أنه حب أكثر من شخص
واحد، غالبًا ما يُنظر إليه عن طريق الخطأ على أنه نفس العلاقة المفتوحة - وهذا
ليس هو الحال دائمًا.
في الواقع ، تعد العلاقات المتعددة، أمر مختلف حيث أنها
تتكون من شراكات متعددة.
ما هي علاقة تعدد الزوجات؟
هي نوع من العلاقات غير الأحادية التي تختلف عن العلاقات
الأخرى في أن هناك عدة أشخاص متورطين - وليس اثنين فقط.
وفقًا لخبير العلاقات والمؤلف في مدينة نيويورك سوزان
وينتر ، غالبًا ما تتميز العلاقة المتعددة "بزوجين أساسيين يتعاملان علانية
(وبموافقة متبادلة) مع شركاء رومانسيين آخرين. قد يتم تفعيل هذه العلاقات الجنسية
كزوجين أو بشكل مستقل ".
بالنسبة لبعض الأشخاص ، تتضمن العلاقة المتعددة أن تكون
في علاقة مع عدة أشخاص، ولكن مع وجود شريك رئيسي واحد. بالنسبة للآخرين، تعدد
الزوجات هو إمكانية أن تكون في علاقتين منفصلتين تمامًا.
وتعتمد الفلسفة الأساسية لتعدد الزوجات على أن الحب
الجنسي لا ينبغي أن يقتصر على قيود الزواج الأحادي ، بل يجب التعبير عنه بحرية
وبشكل كامل!
كيف تكون تلك العلاقة؟
نظرًا لأن العلاقات المتعددة لا تتبع البناء المجتمعي
السائد للعلاقة ، فإنها غالبًا ما تسبب إرباكًا للغرباء.
لكي تنجح تلك العلاقة، يجب أن يكون جميع المعنيين منفتحين
وصادقين بشأن ما يريدون ويحتاجون إليه.
في حين أن الحدود في العلاقة التعديدة الزوجات تختلف عن
العلاقات الأحادية ، إلا أنها لا تزال موجودة - سواء من خلال تحديد من يمكنه
الدخول في علاقة أو وضع قيود على مقدار الوقت الذي يمكن قضاءه مع كل منهما.
كيف يختلف تعدد الزوجات عن العلاقة المفتوحة؟
في كثير من الأحيان ، يعتبر تعدد الزوجات هو نفسه العلاقة
المفتوحة - ومع ذلك ، ليس هذا هو الحال بالضرورة ، على الرغم من اعتبار كلاهما غير
أحادي الزواج.
