رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

سلاح المال والتسريبات يفجر صراعات «الحيتان» فى الدوائر الانتخابية «الساخنة»

عبد الرحيم علي وأبو
عبد الرحيم علي وأبو العينين وأحمد مرتضى منصور - أرشيفية

استبعاد «حساسين» من قائمة المرشحين في كرداسة لوجود أحكام قضائية عليه

100 جنيه تسعيرة الأصوات فى «أطفيح».. والدائرة يتنافس عليها 13 مرشحًا

تفاصيل استخدام الشائعات لـ«فرم» المتسابقين على الكراسى

تشهد الانتخابات البرلمانية حربًا ضروسًا ومعركة تكسير عظام، لا سيما في الدوائر التي تشهد وجود حيتان المرشحين مثل دائرة الجيزة والدقي والعجوزة، والتي يتنافس فيها 18 مرشحًا "فردي" على مقعدين.

وجاءت أسماء المرشحين ورموزهم الانتخابية كالتالي: منتصر رياض، رمز قلم، "مستقبل وطن" وزكي عباس، رمز كتاب، "مستقبل وطن" ومصطفى سيد عبد الخالق عبد الرحمن، وشهرته الدكتور مصطفى عبد الخالق، رمز حصان، مستقل، وعبد الرحيم علي، رمز أسد، مستقل، وشريف بركات أحمد شمس الدين، وشهرته شريف بركة، رمز السد العالي، مستقل، ومروة سعيد فوزي الطحاوي، حزب المصريين، وهدى عدلي أحمد الملاح، وشهرتها هدى الملاح، رمز هدهد، مستقل، ومحمود محمد محمود عبده أحمد، وشهرته محمود الشمري، رمز صقر، مستقل، وميرفت إبراهيم عبد العظيم إبراهيم غانم، وشهرتها ميرفت إبراهيم، رمز لؤلؤة، مستقل، ومحمد أبو العينين، رمز مدفع، مستقل، ورجب أحمد رواش إبراهيم، رمز تاج، حزب "حماة الوطن"، وأحمد سمير محمد حسين الشيخ، وشهرته أحمد سمير الشيخ، رمز سفينة، مستقل، وأحمد مجدي سيف النصر محمود مسلم، وشهرته أحمد مجدي سيف النصر، رمز سماعة طبيب، مستقل، وناصر فاروق عبد الحميد محمد سيد، وشهرته فاروق القبلاوي، رمز بندقية صيد، مستقل، ومصطفى محمد مرسي أحمد، وشهرته مصطفى النعمان خلف، رمز ساعة يد، مستقل، ورحاب محمود عثمان محمود عمر، وشهرتها بوسي محمود، رمز سيارة نقل، مستقل، وسمير عبد العظيم عوض عبد المقصود، رمز عقرب، مستقل، وأحمد مرتضى أحمد منصور، رمز صاروخ، حزب «الشعب الجمهوري».

وتشهد هذه الدائرة وجود ثلاثة أسماء من العيار الثقيل هم محمد أبو العينين، البرلماني الحالي، وعبد الرحيم علي وأحمد مرتضى منصور ورغم وجود مرشحين آخرين إلا أن مقعد من مقعدى الدائرة لن يخرج من بين هؤلاء، وهو الأمر الذي أدى إلى لجوء البعض إلى «السوشيال ميديا»، والضرب «تحت الحزام». 

ففي الأيام الماضية نشطت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بعنوان «كوميك تريند» متوقفة عن نشر أية منشورات منذ 2019 وكانت معظم منشوراتها لا تخرج عن الطابع الكوميدي والكوميكس الترفية ولكن منذ البدء في الدعاية الانتخابية للبرلمان القادم ظهرت فيديوهات على هذه الصفحة تحرض ضد برلماني شهير تحت عنوان كشف الحساب، ونشرت ما كان يقوم به هذا النائب في عهد حكم الإخوان المسلمين وكيف أنه نشر تهنئة في صدر إحدى الجرائد الكبيرة بمناسبة فوز محمد مرسي بالرئاسة.

كما ظهر فيديو أيضا عن لقاء بين الإعلامي خالد صلاح والبرلماني وسٌئل البرلماني: كيف يقوم بتهنئة محمد مرسي وأجاب أنه رئيس لكل المصريين ولكن سرعان ما تعرضت الصفحة لهجوم كبير وتكذيب من مؤيدي هذا النائب، وأظهرت الردود مدى شعبية المخضرم الجارفة.

على الجانب الآخر لم يلتفت هذا النائب لمثل هذه الأساليب وكانت فيديوهاته تظهر إنجازاته بالدائرة لاسيما التي تتعلق بخدمة أهالي الدائرة.

وانتقلت الحرب من على السوشيال إلى اللافتات وكان الأمر المثير للدهشة أن كثافة الدعاية بالمناطق الشعبية على أشدها، ومن الوهلة الأولى تدرك أن التركيز على الصوت الانتخابي بالمناطق الشعبية هو الحصان الرابح في هذا الماراثون خاصة أن اللعب على احتياجات البسطاء سهل ولا يكلف كثيرا سوى مائة وخمسين جنيها تارة و«كارت الخير» تارة أخرى.

أما دائرة كرداسة فهي من الدوائر الساخنة والصوت الانتخابي هناك يخضع لعوامل عدة ما بين القبلية وسطوة المال خاصة أن تلك الدائرة يغلب عليها الطابع الريفي ونسبة الفقراء والأمية فيها بشكل مرتفع فنقص الخدمات هناك معاناة يعاني منها الأهالي. 

وعلى الرغم من وجود نواب سابقين من أهالي القرى هناك إلا أن العشوائية هي العنوان الرئيسي لتلك القرى، ورغم تغير الوجوه لم ينصلح الحال هناك كثيرًا، وتقدم 12 مرشحا للفوز بمقعد الدائرة بعدما تم سحب مقعد للقائمة. 

وشهدت الدائرة مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن استبعد القضاء الإداري «سعيد حساسين» لوجود أحكام قضائية عليه وأصبح عدد المرشحين 11 مرشحا فقط، وهم "خالد تامر عبد الرحمن عبد السيد ومراد صلاح عبد العال الصيفي وعلى فتحي حسين إبراهيم ويسن ربيع إبراهيم عبد المنعم وصبري عبد المنجى أبو السعود سعودي وأسامة أحمد حجاج أيوب وحشمت حسن درويش مصطفى وصباح حسن السيد القصاص وسحر أحمد حسين ناصر ومحمود على سلامة على وأحمد عبد الحميد فرحات محمد صالح".

سطوة المال تحكم تلك الدائرة وتبرعات المرشحين مقرونة بجمع البطاقات الشخصية للناخبين ودخلت بعض المساجد التابعة للجمعية الشرعية في الصورة خاصة بعدما تم توزيع «شنط» من المرشح الكبير الذي تتردد الأقاويل أنه حسم المقعد ما أثار حفيظة أنصار المرشح الشاب وسرعان ما حدثت مناوشات بين أنصار المرشح ومسئولي الجمعية خاصة أن المرشح الشاب لدية شعبية بين أهالي قريته وينافس بقوة مع «الكبير».

الشائعات تنتشر كالنار في الهشيم بين أهالي الدائرة، بأن أموال تجارة الآثار هي اللبنة الأساسية لثراء بعض المرشحين وأن من يدفع بسخاء سيحصد المقعد ويحسمه سريعا.

أما في دائرة أطفيح، فالصراع على أشده هناك خاصة أن المنافسة على مقعد واحد للدائرة، واشتد التنافس هناك بعدما هبط اثنان لأرض المعركة من الديناصورات لاسيما أنهما منافسان مدعومان من أحزاب «ثقيلة» وتتردد الشائعات هناك أن أحدهما إقرار الذمة المالية الخاص به يتخطى 2 مليار و300 مليون.

تسعيرة الأصوات هناك 100 جنيه والدائرة تقدم للترشح فيها 13 مرشحا، وهم "شحاتة عبد الحافظ محمد أبو زيد وحمد فوزي عبد الحفيظ إبراهيم وخالد عبد الفتاح أبو سريع أبو الخير وفارس محمد عبد الباقي علي عمران وأحمد علي أحمد إسماعيل وقاسم فرج أبو زيد فرج وفيصل محمود فيصل أحمد وأحمد سيد إبراهيم خليل وعبد العظيم محمود عبد العظيم خليل وسمحان عبد المحسن حسين محمد شنة وأحمد شعبان عبد الرازق محمد وعثمان عمر محمد عبد المحسن وأحمد محمد أحمد منصور".