الورقي
دراسة: الحب عبر الإنترنت تُسرع بشكل كبير العلاقات مقارنة بالحياة الواقعية
أظهر استطلاع رأي جديد أن البيانات الرقمية يمكنها معرفة
ما إذا كان لديهم اتصال بشخص ما بعد 30 ثانية فقط من مكالمة الفيديو.
ارتفعت لقاءات المواعدة الافتراضية بنسبة 36 في المائة
خلال فترة الحظر بسبب كورونا، حيث اعترف ستة من كل 10 أفراد عازبين بأنهم يستمتعون
بـ "المواعدة الجديدة العادية".
سوف يستمر واحد من كل أربعة في مواكبة المواعدة
الافتراضية حتى بعد انتهاء فترة الحظر الكامل؛ لتجاهل غير المبتدئين في البحث عن
الرومانسية.
وجدت الدراسة ، التي أجرتها شركة Virgin
Media ، أنه بالإضافة إلى الانطباعات الأولى ،
تعمل المواعدة الافتراضية على تسريع العلاقات على عدة حسابات.
يستغرق التعارف من الحاسوب 60 دقيقة في المتوسط ،
مقارنة بـ 86 دقيقة شخصيًا.
كما أن تلك المواعدة أرخص أيضًا، حيث يوفر للأشخاص العزاب
18 جنيهًا إسترلينيًا لكل موعد، مع إزالة حواجز الوقت والتكلفة مما يمنح البيانات
المزيد من المال مقابل أموالهم.
وقالت خبيرة العلاقات أليكس فوكس، التي تعاونت مع فيرجين
لإنشاء دليل إرشادي للمواعدة عبر الإنترنت: وأوضحت "إن الفكرة القائلة بأن
متوسط التاريخ الرقمي لديه 30 ثانية فقط؛ لتكوين انطباع أول رائع وسريع عبر
الإنترنت قد يبدو مخيفًا كثير جدا".
وتابعت "التنقل الناجح في هذا العالم الرقمي الجديد
الشجاع يتطلب القليل من الجهد الإضافي والخيال، ولكن هذه هي الصفات التي يتم
تقديرها في الشريك."
ووجد البحث أيضًا أن 55 في المائة من 1000 من البيانات
التي شملها الاستطلاع شعروا أن علاقاتهم الافتراضية تزدهر بشكل أسرع بكثير مما لو
كانوا على المستوى الشخصي، و 45 في المائة من المرجح أن يقيموا علاقة حصرية إذا
كانوا في موعد افتراضي.
كما أن (34 في المائة) من الأشخاص بمفردهم أقل احتمالًا
أن يواعدوا عدة أشخاص رقميًا في وقت واحد عما كانوا يفعلون سابقًا.
ولكن بينما قال 44 في المائة من الرجال إنهم أكثر عرضة
لحذف تطبيقات المواعدة والتركيز على شريك محتمل أكثر مما كانوا سيفعلونه قبل
الإغلاق، قالت 25% من النساء فقط الشيء نفسه.
وعلى الرغم من أن الرجال سيقولون "أنا أحبك"
بعد 22 موعدًا افتراضيًا، فقد ارتفع العدد إلى 30 بالنسبة للسيدات.
ومع ذلك، فقد وجد البحث، الذي تم إجراؤه عبر OnePoll ، أن التقدم إلى الوضع "الرسمي" والحفاظ على اتصالات دائمة عبر الإنترنت يأتي مع آداب خاصة به يجب الالتزام بها.
