سيرينا ويليامز: أحب تمثيل النساء السوداوات الجميلات

تحدثت سيرينا ويليامز حول معاملتها بشكل مختلف كرياضية محترفة بسبب لون بشرتها، مدعية أنها تلقت "أجرًا منخفضًا" بأقل من قيمتها طوال حياتها المهنية.

ظهر لاعب التنس ، الذي انسحب الأسبوع الماضي من بطولة فرنسا المفتوحة قبل الجولة الثانية بسبب إصابة في وتر العرقوب، على غلاف عدد نوفمبر من مجلة فوغ البريطانية، مُرتديًا فستانًا أبيض بكتف واحد.

تحدثت ويليامز إلى دار نشر الموضة حول قضايا من بينها حركة Black Lives Matter وإيجابية الجسد وتمكين المرأة، قائلة إنها تحب "أن تكون الصوت الذي لا يمتلكه ملايين الأشخاص" عند إظهار "النساء والأشخاص الملونين لدينا صوت".

صرح الشاب البالغ من العمر 39 عامًا أن التكنولوجيا لعبت "دورًا كبيرًا" في حركة Black Lives Matter ، حيث يتم التقاط "الأشياء التي تم إخفاؤها لسنوات" بواسطة الأشخاص على هواتفهم.

قال ويليامز: "في نهاية شهر مايو ، كان لدي الكثير من الأشخاص البيض يكتبون لي قائلين ،" أنا آسف على كل شيء كان عليك أن تمر به ".

وأضافت "أعتقد أنهم بدأوا لمدة دقيقة - لا يفهمون ، لأنني لا أعتقد أنه يمكنك الفهم - لكنهم بدأوا يرون. كنت مثل: حسنًا ، لم تر أيًا من هذا من قبل؟ لقد كنت أتحدث عن هذا طوال مسيرتي المهنية. لقد كان شيئًا تلو الآخر. "

تطرقت ويليامز إلى مسيرتها المهنية التي استمرت 25 عامًا كلاعبة تنس محترفة، وقالت إنها عوملت بشكل مختلف نتيجة لون بشرتها.

قالت "أجر أقل من قيمتها ،". "لم أكن أبدًا شخصًا يشبه ،" أريد أن أكون لونًا مختلفًا "أو" أريد أن يكون لون بشرتي أفتح ". أحب من أنا ، أحب شكلي ، وأحب تمثيل المرأة السوداء الجميلة. بالنسبة لي ، إنه مثالي. لا أريد ذلك بأي طريقة أخرى ".

أثناء نشأتها ، وجدت ويليامز أيضًا أن نوع جسدها لم يتم تمثيله بشكل كافٍ في وسائل الإعلام ، حيث "لم تكن هناك صورة إيجابية عن الجسد" في ذلك الوقت، على حد قولها.

وباعتبارها واحدة من أشهر الشخصيات في العالم ، ناهيك عن كونها واحدة من أشهر الرياضيين في كل العصور، فإن ويليامز تشعر بمسؤولية استخدام منصتها للمساعدة في توفير صوت للأشخاص المهمشين.