رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أقام علاقة جنسية مع أم وابنتها.. قصة «عنتيل التجمع» وعلاقاته المشبوهة مع «الضحايا»

صورة للمبادرة
صورة للمبادرة

طالبت مبادرة «أنتِ أهم» بتوقيع أقصى عقوبة على مرتكبي التحرش الجنسي. 

وقالت المبادرة في بيان لها: «شهد المجتمع المصري في الآونة الأخيرة حالة من الحراك المجتمعي لمواجهة ظاهرة التحرش الجنسي وانتشار عملية استدراج الفتيات القاصرات في علاقات جنسية وابتزازهن بل وتهديدهن بفضحهن وشراء صمتهم مقابل المال، وقد انتفض المجلس القومي للمرأة والمجتمع المدني وجميع الجهات المعنية بقضايا وحقوق المرأة للتصدى لهذه الظاهرة وتشجيع كل فتاة أو سيدة تعرضت لحادث اغتصاب أو تحرش للتقدم والإبلاغ الرسمى». 

وجاء فى البيان أيضًا: «وقد دفع إصدار قانون حماية سرية بيانات ضحايا العنف الجنسي لخلق مساحة من الأمن وتشجيع للفتيات على التكلم وطلب الدعم وتعد مبادرة أنتى الأهم واحدة من المبادرات الداعمة لضحايا التحرش والعنف الجنسي ولأن أحيانا نحتاج لمساحة من البوح ..نستطيع فيها أن نبوح بما نخجل أن نكاشف به أحدا يعرفنا.. وربما كانت تلك المساحة طوق النجاة.. فقد قررت (أنتي الأهم) أن تخلق مساحة خاصة لكل فتاة في حاجة للدعم وفتح خط نجدة للإبلاغ عن كل حالات العنف وقد جاءت استغاثة لضحية جديدة للعنف والاستغلال الجنسي تصف جريمة يندى لها الجبين».

لم تكن الضحية الأولى التي استطاع «عنتيل التجمع» أن يستدرجها ويستغلها بكل الطرق؛ فهو متمكن يعرف كيف يقع بزوجات الأثرياء ويحصل على كل ما يريد بعد أن يوهمهن باسم الحب.

و«عنتيل التجمع» فجرت قضيته فتاة تم استغلالها جنسيا وماديا، واستطاعت أن تجمع الكثير والكثير حول علاقاته المشبوهة وضحاياه ومنهم زوجات لشخصيات معروفة.

وصل به الحال أن يكون على علاقة بفتاة ووالدتها في نفس الوقت، واستغل سفر الزوج الشهير وانشغاله طوال الوقت ليدنس بيته ويقيم علاقاته المحرمة دون رقيب.

وقالت فتاة في رسالتها لـ«أنتِ الأهم» بحروف باكية، وكلمات دامية: «لا أعرف كيف أصف ما حدث معي، بدأت القصة منذ عدة أشهر تعرفت عليه في أحد الجيمات الشهيرة، وكان شابًا جذابًا ولديه حضور طاغي استطاع أن يلفت انتباهي وحدثت أكثر من محادثة معه بشكل سطحي في البداية سرعان ما اعتدت على وجوده، وتقاربنا سريعا وأصبحنا نتحدث بشكل متواصل ونتقابل خارج الجيم بشكل متكرر، وجدته حنونا وكريما .. وكانت تقلقني جرأته الزائدة ولكني تغاضيت عنها، سرعان ما تحولت علاقة الصداقة إلى علاقة عاطفية لا أعلم إلى الآن كيف استدرجني لتصبح علاقة جنسية، أعرف أني أخطأت ولا أبحث عن مبرر لخطيأتي ولكن لم أتخيل أن تنهار مقاومتي أمامه لأجد نفسي أمام مجرم محترف ابتزني ماديا بكل الطرق، لأكتشف بعد مابحثت فيه تليفونه على أشياء كارثية، فلم أكن أنا ضحيته الأولى ولن أكون بالطبع الأخيرة». 

وتابعت الضحية: «قرأت محادثات أثناء نومه بينه وبين زوجة شخص شهير واكتشفت أن هذا الشخص الوضيع على علاقة بهذه الزوجة وابنتها في نفس الوقت وكان يتردد عليهما في منطقة غرب الجولف ومحتفظ على هاتفه على صور لهذه السيدة قامت بإرسالها له، بالطبع هي مجرمة مثله لأنها تعرف أنه على علاقة عاطفية مع ابنتها في نفس الوقت الذي يقيم معها علاقة غير مشروعة، ما أعرفه عن عنتيل التجمع أشياء كثيرة ولدي ما يثبت كل ما أقوله، وعندما واجهته قام بضربي وابتزازاي ولكني قررت أن أخذ حقي وحق جميع الفتيات اللاتي قام بخداعهن واستغلالهن وسوف أقوم بإبلاغ السلطات المصرية بكل ما أعرفه عن هذا الشخص المجرم وعن ضحاياه، ومنهم زوجة الرجل الشهير التي احتفظ بصورها ومحادثتها معاه، وأطلب من (أنتي الأهم ) أن تقدم لي الدعم وأن تقف بجانبي في قضيتي».

وقالت المبادرة فى بيانها إنها ستتخذ الإجراءات القانونية للمساعدة في القبض على هذا المجرم مؤكدة وجود المستندات التى تدين تورطه في العديد من جرائم و فضائح التحرش، وأهابت «مبادرة أنتى الأهم» الأسرة المصريه بتوعية بناتهن ودعمهن في مواجهات أى استغلال أو عنف جنسي».