رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أحمد يوسف: اختبار الـ«PCR» يؤثر على أعداد السياح مؤقتا لكنه أفضل للحفاظ على صورة المقاصد السياحية

أحمد يوسف
أحمد يوسف

وزير السياحة وضع أطرا للتعاون مع رئيس منظمة السياحة العالمية لسرعة استعادة «الحركة»

نحن نراقب تطورات الحالة فى الأسواق المختلفة لجذب أسواق جديدة لمصر 

صندوق السياحة هو المصدر الرئيسى لتمويل أعمال التنشيط والترويج حاليًا

عدد النقاط الجاهزة لاستقبال السائحين تحدد خطة تطوير خطة ترويج مسار رحلة العائلة المقدسة

جائحة كورونا السبب فى تأخر التحاق الشباب بالمكاتب السياحية الخارجية

صندوق السياحة الحالى محدود الموارد وهذا وضع لا يسمح بأن تحقق طموحاتنا 


كشف المهندس أحمد يوسف، رئيس هيئة تنشيط السياحة، عن وضع وزارة السياحة خطة من عدة محاور للترويج لمصر عالميًا، والعمل على المنافسة بعد أزمة فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الهيئة تعمل على الفتح التدريجي لمصادر أخرى من السياحة.


وأضاف «يوسف» في حواره لـ«النبأ»، أنّ العمل على تطوير خطة الترويج يأتي طبقا لزيادة عدد النقاط الجاهزة لاستقبال السائحين، معلنًا اختيار مدراء وملحقين لشغل المكاتب الخارجية وفقًا لإجراءات دقيقة وصارمة للتأكد من تولي أفضل العناصر للمهمة، كاشفًا عن أن تأخير التحاقهم بالخارج جاء بسبب جائحة فيروس كورونا.


ويرى «يوسف» أنّ اختبار الـ «PCR» ربما يؤثر على أعداد السياح بشكل مؤقت، لكن على المدى الطويل أفضل للحفاظ على الصورة الذهنية للمقاصد السياحية المصرية إيجابيا، بالنسبة لإجراءات منع التكدس.


بعد الركود الذي شهده القطاع السياحي.. ما خطة هيئة تنشيط السياحة للترويج لمصر عالميًا والمنافسة؟ 

نحن نعمل على عدد من المحاور لتحقيق هذا الهدف، وهي: إنتاج محتوى ترويجي مناسب، يأخذ في الاعتبار إيصال ما تم من إجراءات احترازية في الدولة عموما، وما يتعلق بالقطاع السياحي خصوصا، من مطارات، مستشفيات، فنادق... إلخ، بالإضافة لمنتجات المقاصد والمنتجات المختلفة، مع التركيز على السياحة الشاطئية.


نشر المحتويات المنتجة على مواقع التواصل الاجتماعي الخاص بالهيئة، بالإضافة لإطلاق حملة ديجيتال لمدة شهر موجهة للأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر، والتواصل المستمر مع قطاع الأعمال السياحي داخليا وخارجيا، للوقوف على آخر المستجدات في الأسواق المختلفة والمنافسين أيضا، بالإضافة لإطلاع جميع شركائنا بالداخل والخارج على ما يتم من إجراءات احترازية، وإجراءات الدولة لدعم القطاع وتحفيز السياحة، كما قامت الهيئة بترتيب رحلة تعريفية لمراسلي وسائل الإعلام الأجنبية في مصر إلى البحر الأحمر، جنوب سيناء والساحل الشمالي لإيصال الصورة على الطبيعة بما تم من إجراءات في النقاط السياحية المختلفة، فضلًا عن ما يقوم به وزير السياحة من الدعم الفني والسياسي الكبير بالاتصال المباشر لتوضيح الجهود المبذولة من وزارة السياحة والآثار خصوصا والدولة المصرية عموما لمكافحة وباء كورونا المستجد ودعم القطاع السياحي، بسفراء الدول التي تمثل الأسواق الرئيسية للسياحة الى مصر ورحلاته الخارجية لأوكرانيا وبيلاروسيا، ومؤخرا دولة التشيك وبولندا، ودعوة سيادته للأمين العام لمنظمة السياحة العالمية في أول زيارة له لدولة خارج الإتحاد الأوروبي، لتفقد الإجراءات الاحترازية ووضع أطر للتعاون مع المنظمة لسرعة استعادة الحركة السياحية إلى مصر.


هل هناك أسواق جديدة سيتم الترويج فيها للسياحة؟

نحن نراقب تطورات الحالة في الأسواق المختلفة، وقرار الحكومات الخارجية، بالإضافة لقرارات الحكومة المصرية، وخطوط الطيران العارض للأماكن السياحية المسموح بزيارتها، وخطة الحركة تعتمد بشكل كبير على هذه العوامل.


هل سيتم فتح مصادر أخرى للسياحة بخلاف السياحة الشاطئية والثقافية.. وهل ستدخل من ضمن المعالم التي سيتم الترويج لها؟

الفتح التدريجي للسياحة يأتي بالتزامن مع الفتح التدريجي على مستوى الدولة، أخذا في الاعتبار تطورات الحالة الصحية في الخارج بالإضافة قطعا لمؤشرات انتشار أو انحسار المرض داخليا وخارجيا.


ما المصدر المخصص للإنفاق على حملات الترويج للسياحة بمصر؟

المصدر الرئيسي لتمويل أعمال التنشيط والترويج عموما في الوقت الحالي، هو صندوق السياحة لكن ذلك لا يمنع حين الحاجة الحصول على موارد تمويل أخرى نستعين بها.


ما مصير مسار رحلة العائلة المقدسة وكيف سيتم الترويج له مستقبلا وما هي الخطة الموضوعة له؟

استضافت الهيئة العديد من الرحلات التعريفية من دول مختلفة للترويج لمسار العائلة المقدسة، بالإضافة لإنتاج وتوزيع عدد من المطبوعات والمحتويات الإلكترونية ترويجا للمنتج في خمس نقاط حتى الآن، وسيتم تطوير خطة الترويج طبقا لزيادة عدد النقاط الجاهزة لاستقبال السائحين.


ما هى شركة العلاقات العامة التي سيتم التعاون معها للترويج السياحي وكيف سيتم اختيارها وما معايير الاختيار؟

دور شركة العلاقات العامة هو تطوير الرسالة الإعلامية ونشرها في القنوات الصحيحة لضمان الحصول على أفضل النتائج، بالنسبة للاختيار والتعاقد فهذا يخضع للإجراءات القانونية والمالية والفنية بهذا الشأن، وبوجه عام يؤخذ في الاعتبار خبرة الشركات وسابقة الأعمال وإمكانات الشركة الدولية.


ما خطة تمكين الشباب من المكاتب الخارجية «ممثلين عن وزارة السياحة والآثار» ومتى سيتم إلحاقهم واختيارهم وفقًا لأي شروط؟ 

اختيار الزملاء لشغل المكاتب الخارجية يكون بإجراءات دقيقة وصارمة للتأكد من تولي أفضل العناصر للمهمة، والشروط العامة على سبيل المثال، الكفاءة الفنية، واللغات الدولية المطلوبة، والقدرة على استخدام الحاسب الآلي، والمظهر الجيد.... إلخ، وتمت الاستعانة بمؤسسات الدولة ذات الصلة، كمعهد اللغات للقوات المسلحة، ومعهد الحاسب الآلي للقوات المسلحة، الأكاديمية الوطنية للتدريب.... إلخ، وقواعد الاختيار يقوم باعتمادها الوزير ورئيس الهيئة وتتابعها لجنة مختصة للتأكد من تطبيق المعايير المعتمدة، وقد تأخرت الإجراءات لبعض الوقت نظرا لظروف جائحة كورونا. 


ما حقيقة أن ميزانية صندوق السياحة صفر وأن هذا الأمر هو سبب إنشاء صندوق بمسمى آخر هو "صندوق السياحة والأثار"؟

بعد دمج وزارتي السياحة والآثار من المنطقي دمج كل الصناديق التابعة تحت مظلة واحدة، وهدف آخر هام هو تعزيز موارد الصندوق، حيث إن صندوق السياحة الحالي محدود الموارد وهذا وضع لا يسمح بأن تحقق الموارد طموحاتنا جميعا في زيادة السياحة الواردة عدديا واقتصاديا.


هل فرض تطبيق اختبار pcr سيؤثر على الحركة السياحية القادمة لمصر، نظرًا لأن السياح المستهدفين مصر معروف عنهم بأنهم سياح من الطبقة المتوسطة بجانب أن مصر حاليا أعلنت إمكانية إجراء pcr في المطارات السياحية مقابل ٣٠ دولارا هل هناك ضمانات بعدم تكدس السياح في المطارات؟

قد يؤثر اختبار الـ «PCR» على أعداد السياح بشكل مؤقت، لكن على المدى الطويل أفضل للحفاظ على الصورة الذهنية للمقاصد السياحية المصرية إيجابيًا، بالنسبة لإجراءات منع التكدس، أعتقد أن الوزارات المعنية قد اتخذت إجراءاتها المناسبة بهذا الشأن.


ما آليات الترويج للسياحة الثقافية؟

السياحة الثقافية منتج من المنتجات التي تروج لها هيئة تنشيط السياحة باستخدام الأدوات التي أثبتت كفاءتها، من إنتاج محتوى، ونشره على الوسائط الإعلامية المختلفة، الرحلات التعريفية، الحملات المشتركة، المعارض الدولية وغيرها، ويتم التنسيق في ذلك مع القطاع الخاص طبعا طبقا للعديد من المعطيات والتوقيتات المناسبة.