ارتفاع مبيعات "دُميات الحب" خلال فترة الحظر بسبب كورونا في استراليا

استخدم بعض الأشخاص حالة الحظر التي فُرضت عليه بسبب فيروس كورونا في إتقان اللعب على آلة موسيقية أو تعلم لغة جديدة، ولكن هناك البعض ولى وجهه نحو اهتمام جديد، وهو شراء دمى الحب!

دميات الحب، هي عبارة عن عرائس على شكل فتيات تبدو واقعية للغاية، وذات جلد شبيه بالبشر، بل وتحاكي درجة حرارة جسم الإنسان، بل وتتميز عن البشر بعدم قدرتها نقل فيروس كورونا المستجد خلال ممارسة الحب على عكس البشر!

مع تجفيف فرص التفاعل الاجتماعي، ارتفعت مبيعات "الدمى المرافقة" أو "دمى الحب" ، حيث قال أحد الموزعين الرئيسيين في استراليا إن الطلبات ارتفعت بنسبة 35 في المائة منذ بدء عمليات الإغلاق في مارس.

قال ريان جيمس الذي يدير موقع Southern Treasures لتوزيع تلك الدمى: "الناس ليس لديهم القدرة على التواصل الاجتماعي، وهذا يشمل الأشخاص الذين يختارون البقاء عازبين".

ويضيف: خاصة خلال شهور الشتاء أثبتت الدمى أنها رفيق شعبي في أشهر الشتاء الباردة لأنها "ترفع درجة حرارة جسمك، حيث أوضح السيد جيمس: "يختار الكثير من الناس النوم معهم واحتضانهم بدلاً من تشغيل المدفأة طوال الليل".

والدمية في الغالب تكون مستوردة من الصين ومصنوعة من اللدائن الحرارية، وهي مزيج من المطاط المذاب وخصائص البلاستيك يعطي إحساسًا بالجلد البشري الناعم.

تحتوي الدمى الراقية التي تبلغ قيمتها حوالي 3000 دولار على المسام وعيوب الجلد التي تم دمجها من قبل الشركات المصنعة لجعلها أكثر واقعية.

وفقًا للسيد جيمس ، فإن النموذج الأكثر شعبية هو دمية WM تدعى Danae وتباع عبر الإنترنت مقابل 3100 دولار.

وقال "تلك الدمية لديها بشرة سمراء وشعر أشقر وهي ترتدي زي الجيش".

وهي بالتأكيد الأكثر شعبية لدينا، وتتمتع بلياقة بدنية عالية ولديها لياقة بدنية جيدة.

بدأت الشركة الآن في الاحتفاظ بمخزون محلي من الدمى في متناول اليد في منشآتها في سيدني حتى لا يضطر العملاء إلى الانتظار من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع للشحن.

ويرى جيمس أن الناس لا يملكون الوقت أو الدافع هذه الأيام لممارسة العلاقة الحميمية بشكل واقعي؛ لذلك هناك شيء يوفر القليل من الراحة العاطفية، والاحتضان، ويقولون إن هذا جيد بما يكفي بالنسبة لهم.