رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

حملة بين الطبيبات لنشر صورهن بالبكيني على مواقع التواصل الاجتماعي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


نشرت مجموعة من الطبيبات صوراً لهن على وسائل التواصل الاجتماعي يرتدين البكيني بعد دراسة أجراها فريق أغلبه من الرجال وصفت القيام بهذا السلوك بأنه بأنه "غير مهني".

تم نشر الدراسة المعنية بعنوان "انتشار المحتوى غير المهني لوسائل التواصل الاجتماعي بين جراحي الأوعية الدموية الشابات".

قال المؤلفان إن "محتوى الوسائط الاجتماعية المتاح للجمهور" الذي نشره جراحو الأوعية الدموية "قد يؤثر على اختيار المريض للطبيب والمستشفى والمنشأة الطبية".

وذكروا أن "المحتوى الذي يحتمل أن يكون غير احترافي" يتضمن صورًا لجراحات الأوعية الدموية الذين يرتدون "الملابس غير المناسبة" ، مثل "صور الملابس الداخلية، وأزياء الهالوين المثيرة، والظهور الاستفزازي في البيكيني / ملابس السباحة".

بعد نشر الدراسة، كانت الطبيبات على وسائل التواصل الاجتماعي يقاومون فكرة أن مشاركة صورهم وهم يرتدون البكيني تجعلهم أقل احترافية أو قدرة على القيام بوظائفهم.

مقابل ذلك، قامت عدد من الطبيبات بنشر صورهن عبر الإنترنت لأنفسهن يرتدين البيكينيات باستخدام علامة التصنيف "#MedBikini".

وقالت أحدى المشاركات "أنا طبيبة وأحب السفر إلى المناطق الاستوائية وارتداء الملابس وفقًا لذلك. لن أرتدي معطفي الأبيض في هاواي"، وأضافت "هذا لا يجعلني غير محترف أو أقل ذكاءً مقارنة بزملائي الذكور."

شاركت إحدى الجراحات صورة لها وهي ترتدي بيكيني قبل عامين، وهي المرة الأولى التي ارتدتها فيها بعد خضوعها لعملية استئصال الثدي المزدوج والعلاج الكيميائي.

وشارك رجل، صورة لزوجته الطبيبة، وهي ترتدي بيكيني على الشاطئ، وقال "زوجتي طبيبة رائعة وزوجة وأم وترتدي البيكيني على الشاطئ كأي إنسان عادي".

ردًا على رد الفعل العنيف الذي تلقته الدراسة، أصدرت المجلة التي نشرت الدراسة بيان اعتذار.